التنفيذ خلال العام المالي الحالي.. تفاصيل الحزمة الأولى للتسهيلات الضريبية
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
كتب - محمد سامي:
أكد أحمد كجوك، وزير المالية، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وذلك بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، أننا نتحرك بكل قوة لتحسين الواقع الضريبي، وتحفيز الاستثمار والنمو الاقتصادي، فنحن جادون في بناء علاقة أكثر عدالة ويقينًا وشفافية مع المجتمع الضريبي تُمهد لشراكة قوية ومستمرة، وقد استمعنا باهتمام بالغ لرؤى ممثلي المجتمع الضريبي والصناعي والتجاري والمحاسبين والمهنيين وأصحاب الفكر الاقتصادي، وسنتجاوز التحديات بالتطوير المستمر.
وقال الوزير، خلال المؤتمر الصحفي: "اليوم.. نعلن تفاصيل الحزمة الأولى للتسهيلات الضريبية، ونتعهد بتنفيذها كاملة خلال العام المالي الحالي"، موضحًا أنه سيتم، لأول مرة، وضع نظام ضريبي متكامل ومبسط ومحفز لصغار ومتوسطى الممولين حتى ١٥ مليون جنيه سنويًا، فنحن مهتمون بتشجيع المشروعات الصغيرة والشركات الناشئة وأنشطة ريادة الأعمال و"الأعمال الحرة Free Lancer"، والمهنيين، وهناك حوافز وإعفاءات وتيسيرات جديدة تشمل كل الأوعية الضريبية "الدخل والقيمة المضافة والدمغة ورسم تنمية موارد الدولة"، بما في ذلك الإعفاء من ضرائب "الأرباح الرأسمالية" و"توزيعات الأرباح" و"الدمغة" ورسوم الشهر والتوثيق للمنضمين لهذا النظام المبسط، والإعفاء من تطبيق نظام الخصم أو الدفعات المقدمة، وسيتم تقديم أربعة إقرارات فقط للقيمة المضافة خلال العام، وسيكون أول فحص ضريبي بعد ٥ أعوام، كما يتم تقديم إقرارات ضريبة المرتبات والأجور على إقرار التسوية السنوية، ولن تطالب مصلحة الضرائب كل من يبادر بالتسجيل بأي مستحقات ضريبية عن الفترات السابقة.
وأضاف الوزير: أن منظومة المقاصة المركزية تسمح للممولين بالتسويات الإلكترونية بين مستحقاتهم ومديونياتهم لدى الحكومة لتوفير السيولة النقدية لشركائنا، مؤكدًا أنه لأول مرة، سيتم وضع حد أقصى لغرامات التأخير لا يتجاوز أصل الضريبة، حتى لا يتحمل شريكنا أعباءً كبيرة نتيجة تأخر "الفحص الضريبي" أو لطول فترة حل المنازعات، كما سيتم تشجيع غير المسجلين ضريبيًا على التسجيل وسنفتح معهم صفحة جديدة دون النظر للماضى.
وأشار الوزير إلى أن هناك فرصة جديدة للممولين لتوفيق أوضاعهم قبل الفحص، وتشجيعهم على الامتثال الطوعي لأحكام القوانين الضريبية، من خلال السماح بتقديم أو تعديل الإقرارات الضريبية من عام ٢٠٢٠ إلى ٢٠٢٣ دون التعرض للعقوبات المقررة تأكيدًا لمبدأ الثقة الذى نسعى لبنائه مع شركائنا من الممولين، لافتًا إلى أنه سيتم مضاعفة حد الالتزام بتقديم دراسة تسعير المعاملات بين "الأشخاص المرتبطة" ليصبح ٣٠ مليون جنيه سنويًا، وسنعمل على سرعة رد ضريبة القيمة المضافة، ومضاعفة عدد المستفيدين إلى أربعة أمثال سنويًا لتوفير السيولة المالية اللازمة للمشروعات، ولأول مرة، سيتم تشكيل مجلس استشاري لتوحيد الفتاوى الضريبية، وإصدار أدلة مرجعية بالمبادئ المستقرة، ونشرها في إطار بناء الوعى الضريبي، وسنعمل على مراجعة كافة القرارات الإدارية للإسهام في توحيد وتبسيط المعاملات الضريبية، ولأول مرة أيضًا سيكون هناك وحدة دائمة للرأي المسبق لإعداد البحوث الضريبية ومراجعتها واعتمادها، وتوضيح الآثار الضريبية المستقبلية للممولين والمستثمرين، ونستهدف دورًا أكثر فاعلية لوحدة دعم المستثمرين وفقًا لأفضل الممارسات الدولية، وتلقى الشكاوى والطلبات والمستندات إلكترونيًا للتيسير على شركائنا.
وأكد كجوك أنه سيتم الاستفادة من البيانات المتاحة بالمنظومات الإلكترونية في تبسيط الإجراءات والإقرارات الضريبية و" ده أحسن عائد للممولين من النظم المميكنة المطبقة"، وإلغاء الإقرارات غير المؤيدة مستنديًا.. مرحليًا.. للأشخاص الاعتبارية لعام ٢٠٢٥ وللأفراد ٢٠٢٦، والتوسع في نظام الفحص بالعينة ليشمل كل المراكز والمناطق والمأموريات الضريبية لتخفيف الأعباء عن الممولين، وتأكيدًا للثقة في التعامل مع شريكنا "الممول"، ونستهدف تعزيز الثقة بين مصلحة الضرائب والممولين واعتبار الإقرار "ربط ذاتي"، موضحًا أنه سيتم خضوع نسبة من الممولين للفحص الضريبي بشكل سنوي، وستكون العينة وفقًا لمنظومة مخاطر عصرية وتناسب حجم وطاقة القوى الفنية منعًا للتأخير في الفحص، والتأكيد على تقديم المستندات المقررة مرة واحدة، دون الحاجة لتكرارها في كل الأوعية الضريبية، وسيتم توحيد ونشر قواعد وآليات الفحص الضريبي طبقًا للنشاط بكل المراكز والمناطق والمأموريات، مع الالتزام بالنشر المسبق للمستندات المطلوبة للفحص الضريبي.. ومنح الممولين الوقت الكافي لتجهيزها.
وأشار الوزير إلى أنه سيكون هناك جهات محايدة لقياس مدى رضاء الممولين عن الخدمات الضريبية لضمان التطوير المستدام والقدرة على تصويب المسار، لافتًا إلى أنه سيتم تحديث الموقع الإلكتروني لمصلحة الضرائب وتزويده بالتشريعات والتعليمات والكتب الدورية لضمان سهولة وصول المعلومات لكل أطراف المجتمع الضريبي، وتوفير أدلة إرشادية والتوسع في نشرها وشرحها.. تتضمن حقوق وواجبات المستثمرين والحوافز والتسهيلات الواردة بالقوانين الضريبية، وسيتم إطلاق بوابة إلكترونية متطورة لشكاوى الممولين مع الالتزام الكامل بالتعامل السريع معه.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: طوفان الأقصى حكاية شعب حسن نصر الله سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي أحمد كجوك وزير المالية العام المالي الحالي التسهيلات الضريبية الحزمة الأولى للتسهيلات الضريبية العاصمة الإدارية الجديدة الفحص الضريبي مصلحة الضرائب الممولين والمستثمرين أنه سیتم
إقرأ أيضاً:
ابتكار غراء يوقف نزيف الجروح خلال العمليات (تفاصيل)
ذكرت الخدمة الصحفية لجامعة فولغا للأبحاث الطبية (PIMU) في نيجني نوفغورود الروسية، أن العلماء في الجامعة طوروا تقنية لإنتاج غراء الفيبرين، الذي يستخدم لوقف النزيف في الجراحة، من مكونات الدم البشري.
وقالت مارفا إيغوريخينا، رئيسة مختبر تقنيات الخلايا في الجامعة: "كانت أولويتنا الأولى هي صنع تركيبة أساسية من غراء الفيبرين للاستخدام على نطاق واسع في الجراحة. وقد نجحنا في حل هذه المشكلة. فالركيزة التي ابتكرناها قابلة للتحلل الحيوي، أي لديها القدرة على الامتصاص في الجسم (على عكس الغراء الاصطناعي)، ويمكن أن تكون بمثابة مصفوفة لمزيد من التئام الجروح. الغراء آمن تمامًا ومتوافق حيويًا تمامًا مع الجسم".
لقد اجتاز غراء الفيبرين بالفعل الاختبارات الأولى على الحيوانات، وأظهر خصائص تخثر الدم الواضحة، وأثبتت فعاليته بنجاح على كل من الأوعية الكبيرة والأعضاء.
وقال تقرير الجامعة: "إحدى أكثر المشاكل إلحاحًا في الجراحة هي وقف نزيف الكبد. وقد أظهرت الاختبارات التي أُجريت على الفئران والخنازير أن الصمغ يؤدي وظيفته الرئيسية بشكل موثوق. حيث يبدأ مفعوله خلال الدقيقة الأولى، وبحلول نهاية الدقيقة الثانية يتوقف النزيف تمامًا. وهذه ميزة فريدة من نوعها طورها علماء الجامعة مقارنةً بنظائرها الأخرى الموجودة في السوق المحلية".
وستبدأ الدراسات ما قبل السريرية الموسعة لغراء الفيبرين قريبًا، وتجري حاليًا مفاوضات مع وزارة الصحة في روسيا والوكالة الطبية والبيولوجية الفيدرالية الروسية. إن مركز الأبحاث والإنتاج "فارمزاشيتا" التابع للوكالة الطبية والبيولوجية الفيدرالية الروسية جاهز لإنتاج الدفعات الأولى من الغراء.
وقال رئيس الجامعة نيكولاي كارياكين: "في الواقع، لقد قمنا بتطوير ليس فقط تركيبة عاملة من غراء الفيبرين، ولكن أيضًا تقنية لتصنيع الركيزة الأساسية - الفيبرينوجين. في المستقبل، قد تصبح في المستقبل مادة صيدلانية يمكن استخدامها ليس فقط لغراء الفيبرين، ولكن أيضًا للمنتجات الأخرى القائمة على الفيبرين".
وتجدر الإشارة إلى أنه بعد إطلاق الدواء في الإنتاج، يخطط علماء الجامعة لمواصلة الأبحاث المخبرية وتوسيع خط غراء الفيبرين. سيكون لتعديلات المنتج خصائص محددة مختلفة: بطء التحلل البيولوجي، والعمل المضاد للبكتيريا، والتقارب العالي مع الأنسجة العظمية لتعويض العيوب العظمية الصغيرة.