مدبولي: تبعات الحرب الإقليمية ستكون شديدة.. ومستعدون بهذا الإجراء
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن الشأن الإقليمي يمثل تحديًا كبيرًا في المرحلة الحالية، مشيرًا إلى أن العالم والمنطقة يمران بفترة استثنائية لم يشهدا مثلها منذ عقود.
وأوضح مدبولي: "حتى في الفترات التي شهدت حروبًا مباشرة، كان لدينا توجه واضح ونخطط بناءً على معطيات موجودة على الأرض، أما الآن فإن الظروف تتغير يوميًا".
وأضاف مدبولي، خلال مؤتمر صحفي بمقر مجلس الوزراء في العاصمة الإدارية الجديدة، الأربعاء، أن حالة عدم اليقين الحالية تُجبر الحكومة على اتخاذ مجموعة من الإجراءات والسياسات المرنة للتعامل مع التطورات المتسارعة.
وتابع: "نحن نتحرك بناءً على تطورات الأحداث ونقوم بتقييم تبعات كل خطوة، ثم نتصرف وفقًا لذلك".
وأشار رئيس الوزراء إلى أن سعر برميل البترول ارتفع بنسبة 10% خلال أسبوع واحد فقط، حيث كان يتراوح ما بين 72 و73 دولارًا، ولكنه تخطى الآن حاجز 80 دولارًا.
وتابع مدبولي، توقعات المؤسسات الدولية بأن سعر البرميل قد يتجاوز 100 دولار إذا استمرت التطورات الأخيرة في المنطقة.
واختتم مدبولي حديثه بالتأكيد على أن الحكومة تواجه تحديات ليست من مسؤوليتها المباشرة، ولكنها مضطرة للتعامل معها بسبب تداعياتها.
وأوضح أن الحرب الإقليمية تؤثر ليس فقط على أسعار الطاقة، بل على الإمدادات اللوجستية أيضًا، مؤكدًا: "رغم كل ذلك، لم نتخذ أي إجراءات استثنائية واستمر تزويد الكهرباء والطاقة للمصانع كما هو".
واختتم: إذا المنطقة دخلت في حربا إقليمية ستكون التبعات شديدة والموضوع مختلف تمامًا، وسنتعامل غصب عننا كدولة مع ما يعرف بما هو اقتصاد حرب، ويجب أن نأخذ بالنا كدولة من أننا حريصين على استقرار واستدامة السلع والخدمات والبنية الأساسية للمواطن المصري في ظل هذه الظروف.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: طوفان الأقصى حكاية شعب حسن نصر الله سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء الحرب الإقليمية العاصمة الإدارية الجديدة سعر برميل البترول أسعار الطاقة السلع والخدمات اقتصاد حرب الكهرباء والطاقة
إقرأ أيضاً:
مدبولي: الحكومة اتخذت الكثير من الإجراءات لدعم القطاع الخاص
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، هنريك براون، نائب الرئيس التنفيذي ومدير العمليات في شركة كوكاكولا، وذلك بحضور المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، والسفير محمد نجم، سفير مصر في سويسرا، على هامش مشاركته في فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس 2025»، نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
وفي مستهل اللقاء، أكد رئيس الوزراء حرص مصر على دعم الشراكة القائمة بين الحكومة المصرية وشركة "كوكاكولا" وكذا دعم الاستثمارات الخاصة بالشركة في السوق المصرية.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن الحكومة المصرية لديها استعداد لتقديم مختلف الحوافز المُمكنة التي من شأنها تعزيز استثمارات شركة "كوكاكولا" في مصر، موضحًا أن الحكومة اتخذت على مدار الأعوام الماضية الكثير من الإجراءات التي من شأنها دعم القطاع الخاص، مضيفًأ: في الوقت نفسه فإن وزير الاستثمار على أتم الاستعداد لتقديم مختلف سُبل الدعم لشركة "كوكاكولا".
وفي غضون ذلك، تناول رئيس الوزراء جهود الإصلاح الاقتصادي التي تقوم بها الدولة خاصةً فيما يتعلق بتحقيق استقرار سعر الصرف بالتنسيق بين البنك المركزي والحكومة، مُشيرًا كذلك إلى الجهود المبذولة للنهوض بقطاع السياحة وزيادة أعداد السائحين، وكذا الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لزيادة معدلات الصادرات، منوهاً في هذا الصدد، إلى زيادة الصادرات السلعية المصرية بنسبة 15% خلال العام الماضي.
وفي سياق آخر، استعرض رئيس الوزراء الجهود المصرية الهادفة لتحقيق الاستقرار في المنطقة، لاسيما في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة بصفة عامة.
بدوره، أعرب هنريك براون عن تقديره للشراكة القائمة بين مصر وشركة "كوكاكولا"، مؤكدًا أن مصر تُعد شريكًا إستراتيجيًا للشركة في القارة الأفريقية.
وأكد "براون" حرصه على دعم الشراكة بين الجانبين وتعزيز التعاون المشترك إلى آفاق أكبر.
كما أكد نائب الرئيس التنفيذي للشركة، أن الشركة حريصة على دعم استثماراتها في مصر وتطوير البنية التحتية للشركة في السوق المصرية.
وخلال اللقاء، قال وزير الاستثمار والتجارة الخارجية إنه التقي بالفعل مع ممثلي الشركة في مصر، وإنه جار تقديم مختلف سبل الدعم وإزالة أية معوقات تواجه استثمارات الشركة في السوق المصرية.كما عرض "الخطيب" جهود وزارة الاستثمار بالتعاون مع وزارة المالية لتبني سياسات جديدة تدعم مناخ الاستثمار وترفع الأعباء عن المستثمرين، مُشيراً إلى الجهود المبذولة لخفض زمن الإفراج الجمركي. وخلال اللقاء، أوضح ممثلو الشركة، أنه وقع اختيارهم على مصر كمركز رئيسي رقمي لدعم استثماراتهم على المستوي الإقليمي معربين، عن تطلعاتهم لاستقرار المنطقة بما يساعد على زيادة استثمارات الشركة في المنطقة وخاصة مصر، مؤكدين اهتمام الشركة بالدور المجتمعي لها من خلال تنفيذ عدة مشروعات خدمية في هذا الصدد.