بيكبر ويخـرف.. عصام الحضري يفتح النار على مانويل جوزيه
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
فتح عصام الحضري حارس مرمى مصر السابق، النار على مانويل جوزيه، بوصفه بالخرف والمرض وكرهه للنجوم.
وقال الحضري عبر لقائه على برنامج “يامساء الأنوار” المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر" مع الإعلامي مدحت شلبي: “عصام الحضري : الناس بتكبر تعقل ، لكن مانويل جوزية بيكبر ويخـرف والظاهر إن عنده زهايمـر ، دا مدرب مريـض مبيحبش النجوم في فريقه، انت كل شوية تطلع تقول دا أنا شيلت شارة الكابتنه من الحضري، محسسني إنك شيلت من عليا شارة كابتنة منتخب العالم”.
ومن ناحية أخري توجد أراء معاكسة حيث ترى مانويل جوزيه المدرب البرتغالي الأسطوري من أبرز الأسماء التي صنعت تاريخ النادي الأهلي المصري خلال فترات التدريبه الثلاث مع الأهلي، نجح في قيادة الفريق لتحقيق العديد من البطولات المحلية والقارية، منها الدوري المصري الممتاز، كأس مصر، ودوري أبطال أفريقيا، كما كان له دور كبير في تطوير مستوى الكرة المصرية عمومًا، وأصبح قدوة للكثير من المدربين واللاعبين.
جوزيه تميز بفلسفته التدريبية التي تعتمد على العمل الجماعي وزرع الروح القتالية في اللاعبين. من أبرز إنجازاته كان الفوز التاريخي على الزمالك بنتيجة 6-1، وهو ما لا يزال محفورًا في ذاكرة جماهير الأهلي.
عُرف بإصراره على دعم اللاعبين الموهوبين مثل فلافيو، رغم الانتقادات الكبيرة التي تعرض لها اللاعب في بداياته.
ورغم اعتزاله التدريب، لا يزال جوزيه محبوبًا من جماهير الأهلي، التي تعتبره جزءًا من تاريخ النادي. وأعرب جوزيه عن سعادته بتحقيق خليفته مارسيل كولر رقمًا قياسيًا جديدًا مع الفريق، مؤكدًا أن الأرقام القياسية خُلقت ليتم كسرها.
سيبقى اسم مانويل جوزيه مرتبطًا بتاريخ الأهلي، كواحد من أعظم المدربين الذين قادوا الفريق لتحقيق المجد والبطولات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأهلى الزمالك عصام الحضري كأس مصر مدحت شلبي مانویل جوزیه
إقرأ أيضاً:
«رونالدو الظاهرة» يفتح النار على برشلونة ويتحدث عن «لكمة المعدة»!
أنور إبراهيم (القاهرة)
وصف النجم البرازيلي «المخضرم» رونالدو نازاريو الملقب بـ «الظاهرة»، الفترة التي قضاها في برشلونة موسم 1996-1997، بأنها جعلته يشعر بـ«الحسرة»، ليس على مستوى اللعب، إذ أن أداءه كان رائعاً، حيث سجل 47 هدفاً في 49 مباراة، وإنما بسبب سوء المعاملة التي يلقاها نجوم «السامبا» من إدارة النادي الكتالوني.
وقال رونالدو في حديث إلى نجم برازيلي كبير آخر هو روماريو بطل مونديال 1994، عبر قناة «اليوتيوب» الخاصة به: «كنت أعشق مدينة برشلونة، رغم إنني لم أقض إلا موسماً واحداً، ولن أنسى هذه الفترة، وتصورت إنني سأمضي العديد من السنوات هناك، ولكنني اضطررت لأن أحمل حقائبي وأرحل بعد عام من وصولي، رغم إنني كنت على استعداد لتجديد عقدي، إلا أن الإدارة أبلغتني بأنه لا يمكنني البقاء، وبالفعل رحلت إلى إنتر ميلان الإيطالي، ووصف رونالدو ما حدث له بأنه أشبه بـ«لكمة في المعدة».
وأضاف رونالدو الحاصل على الكرة الذهبية مرتين في 1997 و2002، قائلاً: ريفالدو رحل وكذلك رونالدينيو ونيمار وجميعهم في ظروف غير جيدة، هذا هو التاريخ الذي صنعه برشلونة مع كثير من نجوم «السامبا» الذين نجحوا هناك ولكن علاقاتهم تدهورت مع الإدارة، وانتهت برحيلهم.
وعندما سأله روماريو عن احتمال وجود إدارة سيئة في برشلونة اليوم، تهرب رونالدو من الإجابة، وأكتفي بأن قال: في بعض «اللحظات المهمة» تتخذ إدارة «البلاوجرانا» قرارات لا تعجب غالبية جماهير برشلونة، بل ولم يكونوا يتوقعوها.
وتطرق رونالدو للحديث عن المنتخب البرازيلي، وقال: لا بد من التركيز على تكوين فريق قوي يتمحور حول النجمين الموهوبين نيمار وفينيسيوس جونيور، مع إعطاء اللاعبين الحرية الكبيرة في التعبير عن مواهبهم وقدراتهم داخل الملعب.
واعترف بأن المدربين البرازيليين أقل كثيراً من المستوى العالمي، وطالب بضرورة التعاقد مع مدرب أجنبي يُعيد «السامبا» إلى طريق الانتصارات والألقاب، مع الحرص في الوقت نفسه على تطوير أداء المدربين البرازيليين. وأضاف: سيطرنا على الكرة العالمية لفترة طويلة، وعلينا أن نعترف بأننا تراجعنا، حتى عندما أقُيمت كأس العالم على أرضنا ووسط جماهيرنا في 2014.