لمناقشة العلاقات بين البلدين.. الرئيس الفنلندي يتوجه إلى الصين نهاية أكتوبر للقاء شي جينبينغ
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أعلنت الحكومة الفنلندية يوم الأربعاء أن الرئيس ألكسندر ستوب سيقوم بزيارة دولة إلى الصين في الفترة من 28 إلى 31 تشرين الأول/أكتوبر، حيث سيعقد اجتماعات مع الرئيس الصيني شي جينبينغ ومسؤولين حكوميين آخرين رفيعي المستوى.
ذكر بيان صادر عن مكتب الرئيس الفنلندي أن الزيارة ستتناول تعزيز العلاقات الثنائية، إلى جانب مناقشة قضايا أخرى مثل الحرب بين روسيا وأوكرانيا والمسائل الأمنية الإقليمية.
وتتعاون فنلندا والصين في إطار دبلوماسية حساسة منذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي، فيما يتعلق بدور محتمل لسفينة شحن مسجلة في هونغ كونغ يشتبه بتورطها في الأضرار التي لحقت بخط أنابيب الغاز بالتيك كونيكتر "Baltic Connector" لذي يربط فنلندا بإستونيا عبر بحر البلطيق.
وأظهرت تحقيقات الشرطة الفنلندية -التي لا تزال جارية- أن الأضرار سبّبتها "قوة ميكانيكية خارجية" وأنها رصدت "جسماً ثقيلاً" بالقرب من خط أنابيب الغاز، ما أدى إلى تضرر أمن الطاقة في فنلندا وأثار الحاجة إلى إصلاحات مكلفة تستمر لمدة ستة أشهر.
هذا وقال مكتب التحقيقات الوطني الفنلندي في بيان أصدره مع بداية التحقيقات: "تزامنت تحركات سفينة نيونيو بولار بير التي ترفع علم هونغ كونغ مع وقت ومكان تضرر خط الأنابيب".
وأشار الرئيس الفنلندي السابق ساولي نينيستو عندما تقاعد في آذار/مارس الماضي، إلى أن إدارة هذا الحادث الدبلوماسي كانت "عملية دقيقة ولكن حازمة" من جميع الأطراف المعنية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فنلندا تنطلق في بناء أكبر مضخة حرارية في العالم لتدفئة المنازل فنلندا تقر قانونًا مثيرًا للجدل يمنع دخول المهاجرين العابرين من روسيا الرئيس الصيني يُشارك بتكريم حافل للمحاربين الذين سقطوا في الحرب العالمية الثانية زيارة دبلوماسية الصين فنلندا شي جينبينغ أوروبا الحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة لبنان اعتداء إسرائيل الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة لبنان اعتداء إسرائيل زيارة دبلوماسية الصين فنلندا شي جينبينغ أوروبا الحرب في أوكرانيا الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة لبنان اعتداء إسرائيل فلاديمير بوتين روسيا المفوضية الأوروبية الاتحاد الأوروبي جو بايدن كامالا هاريس السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
المشاط: ترفيع العلاقات المصرية الإسبانية يفتح آفاقًا أوسع للاستثمار والشراكة الاقتصادية بين البلدين
في إطار زيارة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية إلى مملكة إسبانيا، شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في منتدى الأعمال المصري الإسباني، الذي عُقد خلال الزيارة، بمُشاركة عدد كبير من مُمثلي مجتمع الأعمال والشركات المصرية والإسبانية، ومسئولي الغرف التجارية، وذلك بحضور المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، وكارلوس كويربو، وزير الاقتصاد والتجارة والأعمال الإسباني.
وخلال اللقاء، أشادت الدكتورة رانيا المشاط، بالزيارة الحالية للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، للمملكة الإسبانية، حيث تعكس حرص الدولة على تعزيز الشراكة مع الجانب الإسباني، والبناء على العلاقات التاريخية بين البلدين، موضحةً أن الإعلان عن ترفيع العلاقات المُشتركة إل مستوى الشراكة الاستراتيجية يفتح آفاقًا طموحة للعمل المُشترك وزيادة الاستثمارات والتبادل التجاري، وتنمية العلاقات الاقتصادية بمختلف جوانبها.
واستعرضت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تطورات الاقتصاد المصري على مدار الفترة الماضية، والإجراءات التي قامت بها الحكومة من أجل تعزيز استقرار الاقتصاد الكلي، من خلال السياسات المالية والنقدية، وتنفيذ البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية الذي يعمل على تعزيز صمود واستقرار الاقتصاد الكلي، وتحسين بيئة الأعمال للقطاع الخاص، ودفع التحول إلى الاقتصاد الأخضر.
وأشارت «المشاط»، إلى ارتفاع نمو الناتج المحلي بالاقتصاد المصري في الربع الأول من العام المالي الجاري ليُسجل 3.5% مدفوعًا بالإصلاحات التي نفذتها الدولة والتي انعكست على قطاعات حيوية مثل الصناعات التحويلية غير البترولية، مضيفة أن الحكومة تعمل على تطوير هيكل الاقتصاد المصري ليتحول نحو القطاعات القابلة للتجارة.
وتحدثت عن جهود الدبلوماسية الاقتصادية لتمكين القطاع الخاص، وتوفير التمويلات التنموية الميسرة للقطاع الخاص المحلي والأجنبي من شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، مشيرة إلى أن تلك التمويلات تُعد أداة رئيسية لجذب وتشجيع استثمارات القطاع الخاص، حيث تتيح تمويلات بأسعار فائدة مخفضة مما يُسهم في خفض المخاطر، وتشجيع القطاع الخاص على ضخ الاستثمارات في القطاعات ذات الأولوية.
كما تطرقت إلى ضمانات الاستثمار مع الاتحاد الأوروبي التي تم الاتفاق عليها ضمن الحزمة المالية والتي تبلغ قيمتها 1.8 مليار يورو، حيث يمكن للشركات الإسبانية الاستفادة من تلك الضمانات من أجل توسيع نطاق استثماراتها في السوق المصرية، موضحة أن مصر تتمتع بمصداقية مع مؤسسات التمويل الدوليه مما يتيح بدائل تمويلية للقطاع الخاص المحلي والأجنبي.
وذكرت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن العلاقات المصرية مع شركاء التنمية تتسم بمحددات رئيسية وهي الوضوح في طرح الرؤية، والمصداقية، والالتزام بتنفيذ المشروعات المتفق عليها.
من جانب آخر، تناولت الدكتورة رانيا المشاط، جهود الوزارة من أجل حوكمة الاستثمارات العامة والالتزام بسقف محدد للإنفاق الاستثماري من أجل إفساح المجال للقطاع الخاص، مؤكدةً أن الوزارة تعمل في الفترة المقبلة على خلق شراكات بناءة مع القطاع الخاص من خلال الشراكة في تنفيذ الاستثمارات العامة.