"قبلتها حماس".. تفاصيل صفقة جديدة لوقف الحرب في غزة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن غيرشون باسكين، أحد المهندسين الرئيسيين لصفقة شاليط في عام 2011، قدم عرضًا لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة "حماس".
في رسالة موجهة إلى الإدارة الأمريكية، أشار باسكين إلى أن "قيادة حماس بأكملها تقبل هذه الصفقة"، داعيًا الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس للنظر في الأمر.
باسكين أوضح أن "حماس" أبدت استعدادها لتشكيل حكومة فلسطينية مدنية تكنوقراط تتكون من شخصيات مستقلة ومهنية لإدارة شؤون غزة، شريطة أن تتمتع الحكومة بصلاحيات كاملة تضمن الأمن والنظام وإدارة المعابر. وأكد أن ذلك يعني وجود إدارة جديدة في غزة لن يكون لـ"حماس" دور فيها، ما يعتبر انتصارًا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
واعتبر باسكين أن هذه الصفقة قد تشكل إرثًا للرئيس بايدن، الذي قد يتمكن من إنهاء الحرب في غزة واستعادة المختطفين إلى بلدانهم، بدلاً من أن يُعتبر رئيسًا في فترة حرب.
وفي ختام حديثه، أشار باسكين إلى أن الصفقة متاحة لجميع الأطراف المعنية، بما في ذلك بايدن ونتنياهو وقيادة حماس وأمير قطر ورئيس وزراء مصر ورئيس جهاز المخابرات. ودعا القادة إلى قبول الصفقة على الفور، محذرًا من أن الوقت ينفد، حيث مضى أكثر من عام على بدء الصراع.
وزارة الصحة اللبنانية: ارتفاع عدد الشهداء إلى 2141 و10099 مصابًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية اليوم عن آخر الإحصائيات المتعلقة بالعدوان الإسرائيلي المستمر، حيث سجلت البلاد 2141 شهيدًا و10099 مصابًا منذ بداية العدوان في 8 أكتوبر من العام الماضي. وتظهر هذه الأرقام المأساوية تأثير الهجمات الإسرائيلية على المدنيين في مختلف المناطق اللبنانية.
وجاء في البيان أن الأوضاع الإنسانية في لبنان تزداد تدهورًا مع استمرار التصعيد العسكري، مما يزيد من الضغط على النظام الصحي، الذي يعاني بالفعل من نقص حاد في الموارد. وأشار المسؤولون إلى أن المستشفيات تواجه تحديات كبيرة في التعامل مع أعداد كبيرة من الجرحى، في ظل نقص المعدات الطبية والإمدادات الضرورية.
وفي ظل هذه الأوضاع، تواصل المنظمات الإنسانية العمل على تقديم الدعم للمتضررين من العدوان. حيث تسعى الجهات المعنية إلى تأمين المساعدات الغذائية والطبية للمتضررين، لكن التحديات الأمنية تعرقل العديد من الجهود.
من جهة أخرى، دعت وزارة الصحة اللبنانية المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف العدوان وتحمل المسؤوليات تجاه حماية المدنيين في لبنان. وأكدت الوزارة أن أي تأخير في اتخاذ إجراءات فعالة قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية ويزيد من معاناة الشعب اللبناني.
ومع ارتفاع أعداد الضحايا، يتزايد الضغط على الحكومة اللبنانية لتحسين الوضع الأمني والتعامل مع تداعيات الأزمة الحالية. تظل الأوضاع في البلاد تحت المراقبة، وسط دعوات متزايدة من الداخل والخارج لتحقيق السلام والاستقرار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صحيفة معاريف الإسرائيلية عرض ا لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: ندعو للتضامن الإنساني مع الشعب الفلسطيني لوقف الاحتلال
دعت حركة حماس، إلى الضغط على الاحتلال لوقف عدوانه وتجريم إرهابه ضدّ قطاع غزَّة، وتعزيز التضامن مع شعبنا وتمكينه من حقوقه المشروعة، بالتزامن مع اليوم الدّولي للتضامن الإنساني.
وقالت حركة حماس في بيان: يأتي اليوم الدولي للتضامن الإنساني الذي أقرّته الجمعية العامَّة للأمم المتحدة يوم 20 ديسمبر من كلّ عام، ليذكّر مجدّداً بحجم الجرائم وبشاعة العدوان وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضدَّ شعبنا الفلسطيني في قطاع غزَّة على مدار 441 يوماً، وليضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية والإنسانية لوقف هذا العدوان الهمجي الذي لم يشهد له التاريخ الحديث مثيلاً في وحشيته وساديته وإرهابه.
وأكدت حماس في اليوم الدولي للتضامن الإنساني، على ما يلي:
أولاً: إنَّ التضامن الإنساني مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ودعم حقوقه المشروعة هو وسامُ شرفٍ على صدر كلّ من يحمل لواءه، ويدعو إليه، ويقف ضدّ مخططات الاحتلال وداعميه، في ظلّ العدوان الصهيوني على قطاع غزَّة وكلّ الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ثانياً: ندعو إلى الضغط بكلّ الوسائل على الاحتلال الصهيوني لوقف عدوانه وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري التي يرتكبها ضدّ شعبنا الفلسطيني في قطاع غزَّة منذ خمسة عشر شهراً.
ثالثاً: إنَّ مسؤولية تجريم العدوان الصهيوني، ومحاكمته قادة الاحتلال على جرائمهم ضدّ شعبنا وحقوقه المشروعة، هي مسؤولية مشتركة تقع على عاتق المجتمع الدولي وأمتنا العربية والإسلامية، وكلّ مؤسسات الأمم المتحدة والأحرار في العالم، للتحرّك الجاد نحو إنهاء العدوان وتمكين شعبنا من حقوقه المشروعة.
رابعاً: ندعو إلى استمرار وتصعيد كلّ أشكال الفعاليات التضامنية مع شعبنا وقضيته العادلة، في عواصم ومدن وساحات العالم، وتعزيز التضامن الإنساني مع أهلنا في قطاع غزَّة، الذين يتعرّضون لأبشع الجرائم والمجازر المروّعة، حتى وقف العدوان الصهيوني.