زنقة 20 ا الرباط

في محاولة للتقرب من حزب الاستقلال المشارك في حكومة أخنوش، أجرى الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله ابن كيران اتصالا هاتفيا بالأمين العام لحزب “علال الفاسي” مهنئا إياه بمناسبة مصادقة المجلس الوطني على اللجنة التنفيذية.

وكشف الموقع الرسمي لحزب “البيجيدي” أن “ابن كيران قام بمهاتفة بركة لتهنئته بهذه الخطوة التي وصفها بالهامة، متمنيا لحزب علال الفاسي، مسارا سياسيا إيجابيا يسهم في الاستجابة للتحديات الكبيرة التي تواجه بلادنا والمواطنين”.

ورغم أن بنكيران كان قد هنأ نزار بركة فور صعوده للأمانة العامة لحزب الاستقلال قبل 5 أشهر، إلا أنه أعاد الكرّة ليهنئه بمناسبة انتخاب اللجنة التنفيذية، في محاولة منه تعبيد “طريق التواصل” بينهما في أفق اقتراب موعد الانتخابات التشريعية 2026 التي تُسنج فيها إصطفافات تفرضها الخارطة السياسية والانتخابية”.

وتأتي هذه التهنئة أيضا تزامنا مع الانتقادات التي وجهها بركة للحكومة بطريقة غير مباشرة في دورة المجلس الوطني تجاوزت روح التحالف الحكومي، ما طرح أكثر من علامة استفهام عن أسباب الهجوم على الحكومة في دورة المجلس الوطني التي صادقت على أعضاء اللجنة التنفيذية.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

“الوطني للأرصاد”: “سد فجوة الإنذار المبكر” مسؤولية مشتركة لحماية المجتمعات

 

أكد سعادة الدكتور عبدالله المندوس، مدير عام المركز الوطني للأرصاد ورئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أن شعار اليوم العالمي للأرصاد الجوية لهذا العام “معاً لسد فجوة الإنذار المبكر” يعكس التزامًا عالميًا متزايدًا بتعزيز قدرات الإنذار المبكر، خاصة في ظل تصاعد وتيرة الظواهر الجوية المتطرفة وتأثيراتها على الأرواح وسبل العيش.
وأشار إلى أن هذا الشعار يأتي استلهامًا من التعهد التاريخي الذي أطلقه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في يوم الأرصاد العالمي عام 2022، والذي أعلن فيه أن الأمم المتحدة ستقود جهودًا جديدة لضمان حماية كل إنسان على وجه الأرض بأنظمة إنذار مبكر في غضون خمس سنوات.
وأوضح الدكتور المندوس أن مبادرة “الإنذار المبكر للجميع” تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق أهدافها بحلول عام 2027، حيث أحرزت تقدماً ملحوظاً منذ انطلاقها، إذ ارتفع عدد الدول التي تملك قدرات على أنظمة الإنذار المبكر متعددة المخاطر من 52 دولة في عام 2015 إلى 108 دول في نهاية عام 2024.
ورغم هذا التقدم، أكد الدكتور المندوس أن الفجوات ما زالت قائمة، وأن المطلوب هو تعزيز التعاون الدولي لسد هذه الفجوة، خاصة من خلال دعم الدول الأكثر عرضة للمخاطر، وتطوير القدرات التقنية، وتكثيف التنسيق بين جميع الأطراف المعنية.
وشدد على أن الاستثمار في أنظمة الإنذار المبكر ليس فقط واجبًا إنسانيًا، بل هو أيضًا قرار اقتصادي حكيم، حيث أظهرت الدراسات أن كل دولار يُستثمر في الإنذار المبكر يعود بتسعة أضعافه من الفوائد الاقتصادية، مما يجعله أحد أنجح أدوات التكيف مع التغير المناخي وتقليل الخسائر البشرية والمادية.
واختتم الدكتور المندوس تصريحه بالتأكيد أن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، بالتعاون مع شركائها في منظومة الأمم المتحدة، ستواصل العمل بلا كلل من أجل تحقيق هدف “الإنذار المبكر للجميع”، مشيرًا إلى أن شعار هذا العام يضع الجميع أمام مسؤولية مشتركة لبناء مستقبل أكثر أمنًا ومرونة في مواجهة المخاطر الطبيعية.وام

 

 


مقالات مشابهة

  • صادي: “المنتخب الوطني ردّ على المشككين وبرهن على إمكانياته”
  •  بيان هام من “نفطال” بمناسبة عيد الفطر 
  • “العمامي” يعفي منتسبي الإدارة  للعمليات الأمنية من العقوبات الإدارية بمناسبة عيد الفطر
  • الوالي:مشهد المرأة التي تصفع “القايد” في الشارع لم يكن مجرد حادث عابر، بل أصبح ظاهرة يتكرر
  • هذه كمبالا التي تشرق منها شمس “التحول المدني الديمقراطي” لتغمر ظلام السودان????
  • الأمن الوطني يحذّر من التذاكر المزورة في لقاء “الخضر” وموزمبيق
  • عبدالقيوم: لقاءات الإفطار في بنغازي تكسر الحواجز وتنهي زيف “الواقع الافتراضي”
  • لجنة اللاجئين تعقد اجتماعاً بحضور رئيس المجلس الوطني ورئيس دائرة شؤون اللاجئين لمناقشة التحديات
  • منتخبنا الوطني للجودو يحصد 20 نقطة في تبليسي “جراند سلام”
  • “الوطني للأرصاد”: “سد فجوة الإنذار المبكر” مسؤولية مشتركة لحماية المجتمعات