لا تقدم إيجابي بشأن وقف الحرب.. بري: تفويض حزب الله لي ليس جديداً
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري لـ "الشرق الأوسط"، أنّ لا تقدم إيجابياً بشأن "وقف الحرب الإسرائيلية على لبنان"، غامزاً من قناة الأميركيين "الذين يقولون إنهم مع وقف الحرب، لكنهم لا يفعلون شيئاً لتحقيق ذلك". ولفت إلى أنّ تفويض "حزب الله" له بالمفاوضات السياسية "ليس جديداً، وإنْ كان تم تجديد تأكيده".
وأشار بري إلى أن الموقف اللبناني لا يزال متمسكاً بالثوابت التي أُقرت خلال اجتماعه مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ورئيس حزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط.
وأكّد بري الذي يلعب دوراً مركزياً في مساعي وقف النار، أن التفويض الذي تحدث عنه نائب الأمين العام لـ "حزب الله" نعيم قاسم "ليس جديداً، ولا يغير شيئاً". وقال: "في حرب عام 2006 كنت أتولى التفاوض السياسي، واليوم أفعل الشيء نفسه"، نافياً ما يتردد عن "رفضه التفويض".
ولفت إلى أن الوضع المستجد لدى "حزب الله" بعد الحرب "يعوق حراك مسؤوليه، وبالتالي يزيد من المسؤولية" الملقاة على عاتقه. وأشار إلى أنه يعوّل على جلسة مجلس الأمن المرتقبة (الخميس) وما إذا كان سيصدر عنها شيء بخصوص لبنان، "باعتبار أن الملف سيكون حاضراً هناك"، عادّاً أن هذه الجلسة "ستحمل مؤشرات على مسار الحراك السياسي". (الشرق الأوسط)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: وقف الحرب حزب الله إلى أن
إقرأ أيضاً:
راشد عبد الرحيم: الإسلاميون وتقدم
لا يستطيع ايا من قادة تقدم التفوه بجملتين إلا و كانت واحدة عن ( الكيزان ) فهم صدي دائما للغير او هم يهرفون هرجا و هربا من افعال قبح إقترفوها و يريدون مخرجا منها عبر الكيزان .
امس وجد خالد سلك مناسبة للعزف علي نغمتهم المكررة فعلق علي عودة قيادي المؤتمر الوطني إبراهيم محمود للسودان و قال ( هذه الحرب حرب النظام البائد للعودة إلي السلطة )
قال إبراهيم محمود في كلمته التي علق عليها سلك ( لقد ثبت الجيش السوداني و النصر للسودان )
الحرب هم من اشعل فتيلها و اعلنوها صراحة ان ( الإطاري او الحرب )
هم من قسم المهام بينهم و الدعم السريع ليتولوا شان السياسة و يتولي عنهم التمرد الشأن العسكري و الحرب علي الدولة .
( الكيزان ) او الإسلاميون كانوا في السودان قبل الإستقلال فلم يعلنوا حربا و الدعم السريع عمره عشر سنوات اعلن في نهايتها الحرب التي يعاني منها السودان كله .
اليوم إنتهي حلفهم الشرير الذي يقوم علي طمعهم في السلطة و علي موجدة التمرد علي ( الكيزان ) التي نبعت عندما رفض الإسلاميون دعوة الدعم السريع للتحالف معه و قالوها لحميدتي ( انت بندقية في السوق و لن نتحالف معها ) .
تواجه تقدم كشف حسابها مع الشعب السوداني علي ما جنته من دمار للبلد كلها .
تنشط تقدم هذه الأيام في الحديث عن ( ثورة ديسمبر ) بلا مناسبة رغم أن ذكراها لم تحن بعد إذ أنهم يبحثون عن غطاء و مظلة سياسية يختبؤن خلفها .
لقد خانت تقدم الشعب السوداني مرتين الأولي حينما سرقت الثورة و عندما اعلنوا انهم لن يتولوا المناصب بعد الثورة و لكنهم لم يستطيعوا حبس لعابهم الذي اسالته السلطة فتولوا الوزارات و المناصب السياسية وطغوا و افسدوا و إنتهي امرهم إلي بناء ( تحالف القتلة) مع الدعم السريع .
لن ينخدع الشعب السوداني منهم بعد ان ذاق شر خيانتهم .
يعلم السودان كله اليوم ان من اشعل الحرب هو تقدم و ان من حارب دفاعا عن الوطن و الأمة هم الإسلاميون .
يتهم خالد سلك ( الكيزان ) من موقع العمالة خارج السودان بينما قادتهم في الميدان .
امس كان سلك يعوي لأجل السلطة بينما كان احمد عباس الوالي السابق لسنار في الصفوف الامامية في جبل موية و قريبا منه احمد كرمنوا يحمل السلاح في النيل الأزرق .
شتان بين خائن باع الوطن و شجاع يدافع مع الجيش عن الوطن و الشعب و الامة .
راشد عبد الرحيم
إنضم لقناة النيلين على واتساب