صهيونية إرهابية..أردوغان يهاجم إسرائيل: خديعة أرض الميعاد ستكون خيبة أمل
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
عاود الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الأربعاء وصف إسرائيل بـ "إرهابية" بسبب هجماتها في غزة ولبنان، وتوقع أن تتعرض لهزيمة كبيرة.
وقال أردوغان أمام نواب حزبه، حزب العدالة والتنمية المحافظ: "إسرائيل دولة صهيونية إرهابية". وأضاف، أن "خديعة أرض الميعاد ستكون خيبة أمل وهزيمة كبيرة".❞لن يغفر التاريخ أبدا لمن صفقوا واقفين للوحش (#نتنياهو) الذي تلطخت يداه بدماء عشرات الآلاف من الأطفال والنساء والمدنيين❝
الرئيس #أردوغان في كلمة ألقاها أمام الكتلة البرلمانية لـ"حزب العدالة والتنمية" الحاكم في مقر البرلمان في العاصمة التركية أنقرةhttps://t.
وأصر أردوغان، الذي يتهم الحكومة الإسرائيلية بارتكاب جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية في غزة، على أن تركيا ستكون الهدف المقبل لإسرائيل.
وعقد البرلمان التركي أمس جلسة عامة مغلقة لتحليل هذا التهديد المزعوم، الذي تعتبره المعارضة الديمقراطية الاشتراكية "هراء" وذريعة لإخفاء مشاكل البلاد الحقيقية.
وأكد أردوغان "نتابع عن كثب هذا التوتر الذي تُتخذ فيه خطوة جديدة كل يوم تقريباً، نتخذ جميع التدابير اللازمة لضمان أمن دولتنا وأمتنا".
#أردوغان: #نتانياهو "همجي" يجرّ العالم إلى كارثة https://t.co/pMG4YsqB5Y pic.twitter.com/dsAT1V3Mov
— 24.ae (@20fourMedia) June 2, 2024وقال الرئيس، الذي شبه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بالديكتاتور النازي أدولف هتلر، إن إسرائيل ذبحت 50 ألفاً في غزة والضفة الغربية ولبنان وتسببت في تهجير 3.2 ملايين مدني في المنطقة.
واتهم الغرب مجدداً بدعم "الإبادة الجماعية" الإسرائيلية، رغم تأكيده أن دولاً مثل إسبانيا، والنرويج، وسلوفينيا اتخذت "الجانب الإنساني" في هذا الصراع.
ودافع أردوغان عن حركة حماس وقال إن "معركتها مع إسرائيل هي أيضاً معركة تركيا"، وأن الفلسطينيين "لا يدافعون عن الإنسانية ضد الإبادة الجماعية فحسب، بل يدافعون أيضاً عن شرف المسلمين".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أردوغان غزة إسرائيل تركيا أردوغان تركيا غزة وإسرائيل إسرائيل
إقرأ أيضاً:
«وليد جنبلاط» يعلّق على زيارة وفد «درزي» سوري إلى إسرائيل
علّق رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني السابق وليد جنبلاط، “على زيارة وفد درزي سوري إلى إسرائيل”، مؤكّدا “أهمية تمسك الدروز بهويتهم العربية وتراثهم الإسلامي”.
وشدد جنبلاط خلال كلمته، في الذكرى الـ48 لاغتيال والده كمال جنبلاط، “على ضرورة الحفاظ على الإرث الثقافي والديني للطائفة الدرزية”، معتبرا أن “هذه الهوية تشكل جزءا لا يتجزأ من تاريخ المنطقة ونضالها”.
وقال: “حافظوا على هويتكم العربية وحافظوا على موقفكم في مواجهة احتلال الأرض بالجولان السوري وحذاري تقسيم سوريا تحت شعار تحالف الاقليات الذي عارضه كمال جنبلاط واستشهد رفضا له”.
وقال جنبلاط: إن “الزيارات ذات الطابع الديني لا تلغي حقيقة احتلال الأرض”.
وأضاف أن “أي تواصل من هذا النوع لا يمكن أن يمحو الواقع التاريخي والسياسي للاحتلال”، داعيا “إلى التمسك بالثوابت الوطنية والقومية في مواجهة أي محاولات لتغيير هذا الواقع”.