رئيس الوزراء الإسباني يصف الهجوم على لبنان بانه “غزو”
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
وصف رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الأربعاء الهجوم على لبنان بأنه “غزو”، قائلا إنه لا يمكن للمجتمع الدولي أن “يبقى غير مبال” إزاء هذا الوضع وأعرب عن أسفه “لعدم وجود توافق” حول الموضوع داخل الاتحاد الأوروبي.
وقال رئيس الحكومة اليسارية الإسبانية خلال نقاش في البرلمان “من الواضح أنه حصل غزو من دولة أخرى لدولة ذات سيادة مثل لبنان، وبالتالي لا يمكن للمجتمع الدولي أن يبقى غير مبال”.
وأضاف “لقد نددنا (بهذا الوضع) في أوكرانيا، كما نددنا به في غزة والآن ندين أيضا غزو لبنان”.
كما أعرب بيدرو سانشيز الذي كثف الانتقادات للاحتلال منذ بدء الحرب في قطاع غزة، عن أسفه “لعدم وجود توافق داخل الاتحاد الأوروبي” بشأن الوضع في الشرق الأوسط.
وقال، “يؤسفني ذلك لأنني أعتقد أنه في ما يتعلق بهذه القضايا، علينا أن نكون متماسكين ليس فقط عبر موقفنا وإنما في الدفاع عن القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي”.
تحولت دوامة العنف عبر الحدود التي بدأت قبل عام بين إسرائيل وحزب الله إلى حرب مفتوحة في 23 أيلول/سبتمبر. وبدأ جيش الاحتلال قصف معاقل الحزب في جنوب لبنان وشرقه والضاحية الجنوبية.
وفي 30 أيلول/سبتمبر، بدأ الاحتلال عمليات برّية في جنوب لبنان، وحشدت أربع فرق عسكرية عند الحدود، بعد مرور 24 عاما على انسحاب قواتها من جنوب لبنان الذي احتلته 22 عاما.
المصدر أ ف ب الوسومإسبانيا الاحتلال الإسرائيلي فلسطين لبنانالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: إسبانيا الاحتلال الإسرائيلي فلسطين لبنان
إقرأ أيضاً:
الجزائر تناور بملف “المينورسو” بعد تراجع الدعم الدولي لأطروحتها الإنفصالية حول الصحراء المغربية
زنقة20| متابعة
في خطوة تعكس ارتباكها الدبلوماسي، جددت الجزائر محاولاتها لإقحام ملف حقوق الإنسان ضمن ولاية بعثة الأمم المتحدة في الصحراء المغربية (MINURSO)، وذلك خلال اجتماع لمجلس الأمن حول تكيف عمليات حفظ السلام.
ويأتي هذا التحرك لكابرانات العسكر، في وقت فقدت فيه الجزائر ورقة الضغط التي كانت توظفها لصالح أطروحة الإنفصال، خاصة مع تزايد الدعم الدولي لمغربية الصحراء وتراجع الاهتمام العالمي بادعاءاتها.
وخلال الإجتماع، حاول السفير الجزائري الدائم لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، إعادة إحياء النقاش حول توسيع صلاحيات “المينورسو”، معتبرا أن عدم إدراج تفويض خاص بمراقبة حقوق الإنسان في البعثة يمثل “مفارقة” مقارنة ببعثات أممية أخرى.
كما أن هذه المناورة الجزائرية المعتادة، تأتي في ظل التحولات الكبرى التي تشهدها الساحة الدولية، حيث بات موقف الجزائر معزولاً أكثر من أي وقت مضى، خاصة بعد أن حسمت العديد من الدول مواقفها لصالح السيادة المغربية على الصحراء.
ويرى مراقبون أن هذا التحرك الجزائري يهدف إلى التشويش على المسار الأممي، خاصة مع تزايد الدعوات لإنهاء عمل “المينورسو” في ظل استقرار الوضع بالميدان واعتراف قوى دولية وازنة بمغربية الصحراء، كما يأتي هذا التصعيد بعدما فقدت الجزائر قدرتها على التأثير داخل مجلس الأمن، في ظل تقلص الدعم لأطروحتها الانفصالية.
وفي الوقت الذي تواصل فيه الجزائر الترويج لروايتها، يبقى الواقع السياسي والدبلوماسي أكثر وضوحا حيث تكرس الإعترافات المتزايدة بالسيادة المغربية على الصحراء عزلة الجزائر، التي وجدت نفسها مضطرة إلى إعادة تدوير نفس الخطابات رغم افتقادها لأي تأثير حقيقي على مسار الملف.