اتصال تفتح آفاق استثمارية جديدة لشركات التكنولوجيا في السعودية
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
نظمت جمعية اتصال وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا" وبالتعاون مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بالمملكة العربية السعودية ملتقى شركات التقنية المصرية - السعودية بهدف توسيع الشراكة الإستراتيجية بين البلدين الشقيقين، وتعزيز ريادة الأعمال والاستثمارات التقنية لدعم نمو الاقتصاد الرقمي والابتكار في المنطقة.
جاء اللقاء بحضور السفير أحمد فاروق سفير مصر لدى المملكة العربية السعودية ووكيل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات للتكنولوجيا المهندس محمد الربيعان، ووكيل الوزارة للبنية التحتية المهندس بسام البسام.
يأتي هذا التعاون في إطار جهود جمعية "اتصال" لتمكين الشركات المصرية المتخصصة في مجال التكنولوجيا من التوسع في الأسواق الإقليمية، وعلى رأسها السوق السعودية الذي يعد واحدًا من أكبر الأسواق في المنطقة من حيث الطلب على الحلول التكنولوجية والابتكارات الرقمية حيث شارك بالحضور 15 شركة مصرية و12 شركة سعودية.
أكد المهندس حسام مجاهد، رئيس جمعية اتصال، أن هذه المبادرة تأتي في وقت حيوي يتزامن مع التطورات السريعة التي يشهدها قطاع التكنولوجيا في المملكة العربية السعودية، خاصة في ظل رؤية 2030 التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة.
وأضاف أن السوق السعودي يمثل فرصة استثنائية للشركات المصرية لتقديم خبراتها وحلولها التكنولوجية المتطورة.
وتابع جاء اللقاء لدعم الشركات المصرية ومساعدتها على اختراق الأسواق العالمية، مشيرًا إلى أن السعودية تعتبر سوقًا استراتيجيًا هامًا للشركات المصرية الراغبة في توسيع نطاق أعمالها وتعزيز تنافسيتها في المنطقة.
وأضاف أن "ايتيدا" تقدم الدعم اللازم للشركات المصرية عبر برامج تدريبية واستشارية مخصصة، بالإضافة إلى توفير لقاءات أعمال مباشرة مع شركات سعودية رائدة في مختلف المجالات، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، وحلول الأعمال، والأمن السيبراني، والتكنولوجيا المالية، مشيرا أن اللقاء التشبيكي الثاني بين الشركات المصرية ونظيرتها السعودية ستعقد في القاهرة قريبا بمشاركة واسعة من شركات المملكة.
يهدف التعاون إلى تعزيز العلاقات التجارية بين مصر والسعودية في مجال التكنولوجيا، وخلق شراكات استراتيجية تسهم في دعم نمو الشركات المصرية، وزيادة فرصها الاستثمارية في السوق السعودي الواعد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشرکات المصریة
إقرأ أيضاً:
الدولار الأميركي يتراجع مع هدوء التداولات قبل تنصيب ترمب
تراجع الدولار بشكل طفيف مقابل معظم العملات الرئيسية، إذ قلص المتعاملون الرهان على ارتفاع قيمة العملة الخضراء قبل ساعات من حفل تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترمب لولاية ثانية.
مؤشر بلومبرغ للدولار هبط بنسبة 0.3% يوم الاثنين، بعدما ساهم الاتصال الهاتفي الذي أجراه ترمب يوم الجمعة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ في تهدئة المخاوف بشأن التوترات التجارية بين البلدين. ويُرجح أن يؤدي ضعف السيولة بسبب عطلة في الولايات المتحدة إلى تفاقم ضعف الدولار مقابل كل العملات الأخرى بما في ذلك الدولار الأسترالي واليوان في التعاملات خارج الصين.
الأسواق تترقب تنصيب ترمب
قال رودريجو كاتريل، المحلل لدى مصرف" ناشيونال أستراليا بنك" (National Australia Bank): في سيدني: "الأسواق في حالة ترقب لخطاب ترمب والأوامر التنفيذية التي ستصدر بعده"، و"السيولة محدودة وينبغي التعامل بحذر مع الإشارات التي تعطيها حركة الأسعار".
جاءت هذه التحركات بعد أن عزز مضاربون في سوق العملات الرهان على صعود الدولار إلى أعلى المستويات منذ عام 2019، حسب أحدث بيانات لجنة تداول السلع الآجلة.
أصبح الرهان على ارتفاع الدولار أحد الصفقات المفضلة في السوق بعد فوز ترمب في الانتخابات، مما يزيد من خطر حدوث تقلبات كبيرة في السوق حال تصفية هذه المراكز أو التخارج منها. وارتفعت عملتا نيوزيلندا وأستراليا -اللاتي يُنظر إليهما غالباً بمثابة مؤشر على المزاج العام في السوق بشأن المخاطرة- مقابل الدولار الأميركي يوم الاثنين. كما حققت العملة الكورية الجنوبية (الوون) أفضل أداء بين العملات الآسيوية، وتُعتبر مؤشراً على أداء التجارة والنمو في الاقتصاد العالمي.
قالت كارول كونغ، المحللة لدى "كومنولث بنك أوف أستراليا" (Commonwealth Bank of Australia) : "الأسواق تستفيد من المكالمة الهاتفية المشجعة بين ترمب وشي. ويبدو أن الأسواق تتوقع بشكل كبير إعلان سياسات أو قرارات هامة هذا الأسبوع". وقد تشعر الأسواق المالية بمزيد من الاطمئنان إذا لم يتمكن الرئيس ترمب من تنفيذ وعوده المثيرة للجدل.