قوات خاصة إسرائيلية تغتال 4 شبان داخل مركبة في نابلس
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام عربية أن قوات خاصة إسرائيلية نفذت عملية اغتيال لعدد من الشبان الفلسطينيين في مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية، مما أثار ردود فعل واسعة في الأوساط الفلسطينية والدولية.
ووفقًا للتقارير، استهدفت القوات الإسرائيلية أربعة شبان كانوا داخل مركبة، حيث أطلقت النار عليهم بشكل مباشر، مما أدى إلى استشهادهم في الموقع.
من جهتها، أدانت الفصائل الفلسطينية هذا العمل، مشيرة إلى أن التصعيد الإسرائيلي ضد الشباب الفلسطينيين يمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان. وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف هذه الممارسات العدوانية التي تستهدف المدنيين وتفاقم من الأوضاع المتدهورة في الأراضي المحتلة.
وفي أعقاب الحادث، عمّت حالة من التوتر مدينة نابلس، حيث أغلقت القوات الإسرائيلية الطرق وأقامت حواجز في محيط المنطقة. بينما انطلقت احتجاجات في بعض الأحياء، حيث خرجت حشود من الفلسطينيين للتنديد بالعملية العسكرية الإسرائيلية.
هذا الحادث يأتي في إطار تصعيد مستمر تشهده الضفة الغربية، حيث تتزايد العمليات العسكرية الإسرائيلية، مما يؤدي إلى تصاعد القلق بشأن الأوضاع الأمنية والإنسانية في المنطقة. ويدعو العديد من المراقبين إلى ضرورة اتخاذ خطوات عاجلة لحماية المدنيين الفلسطينيين وضمان حقوقهم في ظل هذه الظروف الصعبة.
حزب الله يعلن عن استهداف قاعدة راعم العسكرية وقوات إسرائيلية في شمال طبريا
أعلن حزب الله اليوم عن تنفيذ سلسلة من العمليات العسكرية ضد مواقع الجيش الإسرائيلي، حيث استهدف الحزب قاعدة راعم العسكرية الواقعة جنوب الجولان، وذلك برشقة صاروخية كبيرة. ووفقًا للبيان الصادر عن الحزب، فإن هذا القصف يأتي في إطار الرد على التصعيدات العسكرية الإسرائيلية في المنطقة.
وفي تفاصيل إضافية، أوضح حزب الله أنه قام أيضًا بقصف تجمع لقوات العدو الإسرائيلي في مستعمرة أمنون شمال طبريا، مستخدمًا نفس النوع من الهجمات الصاروخية. ويشير الحزب إلى أن هذه العمليات تستهدف تعزيز قدراته الدفاعية وتوجيه رسائل قوية ضد أي محاولة للاعتداء على الأراضي اللبنانية.
علاوة على ذلك، أفاد الحزب بأنه استهدف بواسطة طائرة مسيرة انقضاضية قوة إسرائيلية كانت تحاول التسلل من منطقة رأس الناقورة تجاه المشيرفة. وقد أكد البيان أن الهجوم قد أسفر عن إصابة الهدف بشكل مباشر، مما يعكس مستوى التنسيق والجاهزية العملياتية للقوات في مواجهة التهديدات.
من جانبه، لم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من الجانب الإسرائيلي حول هذه الهجمات أو الأضرار المحتملة. ومع تصاعد التوترات في المنطقة، تتزايد المخاوف من احتمال اندلاع مواجهة عسكرية واسعة النطاق بين الجانبين.
تستمر الدعوات الدولية للتهدئة، حيث تحث على ضرورة تجنب التصعيد العسكري والعمل نحو حلول سلمية تعزز الاستقرار في المنطقة. في الوقت نفسه، يبقى الوضع الأمني في الجولان وشمال إسرائيل تحت المراقبة الدقيقة، وسط تداعيات هذه الأحداث المتسارعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قوات خاصة إسرائيلية نفذت عملية اغتيال الشبان الفلسطينيين مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية ردود فعل واسعة فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتحم نابلس ويهجر 4 آلاف عائلة من مخيمي طولكرم
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة مدن وبلدات بالضفة الغربية المحتلة، كما كثف المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم.
وأفادت مصادر للجزيرة بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مدينة نابلس، ضمن عمليتها العسكرية الموسعة شمالي الضفة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة إذنا غرب الخليل من مدخليها الشمالي والجنوبي، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع بكثافة.
وانتشر جنود مشاة وسط البلدة، وأجبروا أصحاب المحلات التجارية على إغلاقها، وسيرت قوات الاحتلال دورياتها في البلدة وسط استنفار واسع.
متابعة .. جيش الاحتلال يستقدم تعزيزات عسـ.ـكرية تقتحم مخيم الفوار جنوب الخلبل pic.twitter.com/2fxnqI4FI6
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) April 20, 2025
مخيما طولكرم ونور شمسوفي مخيم طولكرم شمال الضفة، قالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال جرفت شوارع وأغلقت بعض المداخل.
وفي مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم، اقتحمت قوات الاحتلال منازل مواطنين وأجبرت نحو 10 عائلات في جبل النصر على إخلاء بيوتها قسرا.
ووفق تقديرات فلسطينية، فقد نزحت نحو 4 آلاف عائلة من المخيمين منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية قبل نحو 3 أشهر.
إعلانوخلال هذه العملية، قتلت قوات الاحتلال 13 فلسطينيًا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، إضافة إلى إصابة العشرات من الفلسطينيين واعتقال المئات.
اعتداءات متواصلة
في سياق متصل، واصل المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم بمدن وقرى الضفة، فقد جرف مستوطنون بحماية جيش الاحتلال أراضي زراعية في قرى أم صفا وسلواد وقريوت وفرخة وياسوف بهدف توسيع المستوطنات وشق طرق استيطانية جديدة.
كما هاجم مستوطنون مركبة لفلسطينيين في منطقة الخلة واعتدوا على راكبيها. واقتحم جنود الاحتلال منزلا في بلدة ترمسعيا وحولوه إلى ثكنة عسكرية.
وفي حي الشيخ جراح في القدس المحتلة، حطم مستوطنون زجاج حافلة لفلسطينيين بعد رشقها بالحجارة. أما في خربة حمصة بمحافظة طوباس، فأقدم مستوطنون على سرقة صهريجي مياه.
وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية في غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 952 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف آخرين، واعتقال 16 ألفا و400، وفق معطيات فلسطينية.
وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.