خبير عسكري: الاحتلال يسعى لتطبيق خطة الجنرالات بهدف تفريغ شمال غزة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أكد الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد حاتم الفلاحي أن عمليات إطلاق الصواريخ من قبل المقاومة الفلسطينية لم تتوقف خلال الفترة الماضية، على الرغم من العملية العسكرية الإسرائيلية المتواصلة في شمال قطاع غزة.
وأشار -خلال فقرة التحليل العسكري- إلى أن القصف شمل مناطق متعددة، وصولا إلى سديروت وعسقلان.
وأوضح الفلاحي أن المقاومة تقصف القوات الإسرائيلية عندما تتوفر لديها المعلومات عن وجود تجمعات أو قوات في المنطقة.
وتطرق إلى العملية العسكرية الجارية في شمال غزة، مشيرا إلى وجود محورين للتقدم الإسرائيلي: أحدهما من الشرق باتجاه الغرب، والآخر من شارع الرشيد باتجاه الشرق.
وطرح الفلاحي تساؤلا حول إذا ما كان جيش الاحتلال يحاول الآن أن يوصل قواته المتقدمة من الشرق مع تلك المتقدمة من الغرب لقطع المنطقة الشمالية إلى قسمين، موضحا أن القوات الإسرائيلية، حسب تصريحاتها، غير قادرة على إخراج فصائل المقاومة الموجودة في المنطقة، التي تقدر بأكثر من 5 آلاف مقاتل.
وأكد الفلاحي أن العمليات العسكرية ضارية بين الطرفين، مشيرا إلى تدمير دبابة ميركافا في حي الإسراء غرب غزة، وقال إن الاحتلال يحاول الضغط بكل إمكانياته لتثبيت فصائل المقاومة ومنعها من القيام بأي عمليات قد تؤدي إلى خسائر في المناطق المحيطة.
خطة الجنرالات
وفي ما يتعلق بإعادة توزيع القوات الإسرائيلية، أوضح الفلاحي أنه تم نقل الجهد الأساسي إلى المنطقة الشمالية مع إضافة لواء جديد إلى القوات المتمركزة في القطاع، مشيرا إلى احتمال سحب لواء غفعاتي ودفعه باتجاه الشمال، لتصبح هناك 3 ألوية رئيسية تتركز في المنطقة الشمالية.
ولفت إلى أن الخطط الإسرائيلية المستقبلية تعتمد ما تسمى "خطة الجنرالات" التي تهدف إلى تفريغ المنطقة الشمالية بشكل كامل، وأضاف أن الهدف من هذه الخطة هو فصل القطاع الشمالي عن لواء غزة، ومنع المقاومة في هذه المنطقة من تعزيز القطاعات الأخرى في أثناء أي عملية عسكرية إسرائيلية.
وحذر الفلاحي من أن الاحتلال قد يلجأ إلى تقطيع أوصال المنطقة إلى مناطق محددة، ثم القيام بعملية تهجير وإفراغ هذه المناطق، على اعتبار أنها أصبحت قليلة العدد وضعيفة الإمكانيات في المقاومة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجامعات المنطقة الشمالیة الفلاحی أن
إقرأ أيضاً:
قتلى وجرحى.. زيلنيسكي يكشف تفاصيل محاولة اغتياله داخل المكتب الرئاسي بكييف
قال الرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي، في مقابلة مع صحيفة الجارديان البريطانية إن محاولة اغتياله في بداية الحرب الروسية الأوكرانية عام 2022 أسفرت عن مقتل أشخاص داخل المكتب الرئاسي.
محاولة اغتيال زيلينسكيكشف زيلينسكي: "كان هناك أشخاص أرادوا قتلي، وكانت هناك طلقات نارية، وأكثر من ذلك قُتل بعض الأشخاص هنا، داخل المكتب الرئاسي، وكان آخرون يدافعون عنا".
ولم يحدد الرئيس الأوكراني ما إذا كانت الوفيات تشمل الروس أو الأوكرانيين أو كليهما، مضيفا أن محاولات الاغتيال حدثت وسط جهود روسيا للضغط على القيادة الأوكرانية لقبول شروط السلام المؤلمة.
تم الإبلاغ عن ثلاث محاولات اغتيال على الأقل لزيلينسكي بحلول مارس 2022 بينما كانت القوات الروسية تتقدم نحو عاصمة أوكرانيا قبل هزيمتها في معركة كييف.
وزعم المسؤولون الأوكرانيون في ذلك الوقت أن هذه الهجمات شملت فريقًا من جنود الشيشان النخبة الذين تم القضاء عليهم.
لم تكن هذه المحاولات الأخيرة المبلغ عنها لقتل زيلينسكي طوال الحرب الشاملة، ففي مايو 2024، أعلن جهاز الأمن الأوكراني (SBU) إحباط مؤامرة جهاز الأمن الفيدرالي الروسي لقتل الرئيس.
تم اتهام عقيدين من إدارة أمن الدولة الأوكرانية (UDO) بتسريب معلومات سرية إلى روسيا للمساعدة في المؤامرة.
تفوق روسيا على أوروبافي نفس المقابلة مع الجارديان، حذر زيلينسكي من أنه بدون أوكرانيا، قد تواجه أوروبا احتلالًا روسيًا كامل النطاق بسبب الميزة العددية لموسكو في القوات.
وسلط زيلينسكي الضوء على التفاوت في القوات بين روسيا وأوروبا، قائلاً إن جيش أوكرانيا يتكون من 110 لواء، بينما تضم روسيا 220 لواء وتخطط للتوسع إلى 250 هذا العام.
وعلى النقيض من ذلك، قال إن أوروبا، بما في ذلك القوات الأمريكية المتمركزة هناك، لديها حوالي 82 لواء قتالي فقط.