لجنة السلامة بنقابة المهندسين: 3 طرق لمكافحة 5 أنواع من الحرائق
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
عقدت لجنة السلامة والصحة المهنية بالنقابة العامة للمهندسين، برئاسة المهندس الاستشاري علاء ريحان، محاضرة تثقيفية للعاملين بالنقابة عن «طرق مكافحة الحرائق»، لرفع الوعي بكيفية التعامل مع الحرائق وطرق الوقاية منها، حاضر فيها المهندس الاستشاري حسني ربيع استشاري تفتيش سلامة العمليات ونظم السلامة والصحة المهنية.
وقال بيان عن النقابة اليوم إن المحاضرة تناولت الموضوعات المتعلقة بالحرائق، وتشمل مفهوم الحريق، والتعرف على مخاطر الحرائق وكيفية الحماية منها، وعرض أنواع الحرائق المختلفة، وكيفية التعامل معها في حالة حدوثها، والتركيز على الأسباب الجذرية لمنع الحرائق.
وأوضح المهندس الاستشاري حسني ربيع، أنه يجب وجود ثلاثة عناصر لحدوث الحريق، وهي المادة القابلة للاشتعال، والأكسجين، والحرارة، ويتم تمثيل هذه العناصر بما يسمى مثلث الحريق، حيث يمثل كل ضلع منه عنصرًا من العناصر الثلاثة، ويضاف إليها عنصر رابع وهو التفاعل الكيميائي المتسلسل، لتُمثِّل هذه العناصر ما يسمى بهرم الاشتعال.
واستعرض ربيع أنواع الحرائق الخمسة وأفضل مواد الإطفاء لكل نوع، وأولها: حرائق النوع (A)، هي الحرائق التي تحدث في المواد الصلبة كالأخشاب والأوراق والمواد العضوية التي تحتوي على الكربون، ومن أفضل مواد الإطفاء التي تستخدم لهذا النوع من الحرائق هي الماء، كذلك بعض طفايات البودرة الجافة.
أما النوع الثاني حرائق النوع (B)، وهي الحرائق التي تحدث في الغازات القابلة للاشتعال، مثل بنزين السيارات، والكيروسين، والكحولات، ومن أفضل مواد الإطفاء المستخدمة لهذا النوع من الحرائق هي الرغاوي، وثاني أكسيد الكربون، ولا يفضل استخدام الماء لمكافحة هذا النوع من الحرائق، حيث يتسبب في زيادة انتشار الحريق.
أما النوع الثالث من الحرائق، فقد أوضح ربيع أنها الحرائق من النوع (C) وهي الحرائق التي تنشأ في التوصيلات والمعدات الكهربائية، ومن أفضل أنواع الطفايات لهذا النوع من الحرائق هي ثاني أكسيد الكربون.
النوع الرابع من الحرائق من النوع (D) وهي الحرائق المتعلقة بالفلزات القابلة للاشتعال، مثل الصوديوم والبوتاسيوم والماغنيسيوم، ويستعمل نوع خاص من البودرة الجافة لإطفاء هذا النوع من الحرائق، أما النوع الخامس والأخطر من الحرائق، من النوع (K) وتتعلق بالزيوت المهدرجة.
نقابة المهندسين توضح طرق مكافحة الحرائقوعن طريق مكافحة الحرائق أوضح ربيع أن هناك ثلاث طرق رئيسية تستهدف جميعها تعطيل أو إيقاف سلسلة التفاعلات الكيميائية التي تربط بين عناصر مثلث الاحتراق عن طريق التحكم في أحد أضلاعه، ومن ثم السيطرة على الحريق وهي:
1- أول طريقة هي تجويع الحريق، وتركز على نقل كل ما هو قابل للاشتعال وإبعاده عن مكان الحريق، ومن ثم كسر أحد أضلاع مثلث الاحتراق، ألا وهو الماة القابلة للاشتعال
2- فيما تتمثل الطريقة الثانية في مكافحة الحريق في خنق الحريق، من خلال تقليل كمية الأكسجين الموجودة في محيط النار بل ومنع وصوله لها، ما يعني منع زيادتها وانتشارها.
3- أما الطريقة الثالثة تتمثل في تبريد الحريق، من خلال خفض درجة حرارة المواد المشتعلة ومن ثم منع انتشار الحريق.
خطوات مكافحة الحريقوشدد ربيع على ضرورة الالتزام بترتيب خطوات مكافحة الحريق، حيث إنها تتم وفقًا لخطوات متتابعة محددة، ويجب الالتزام بترتيب هذه الخطوات، متطرقًا إلى خطة طوارئ المنشأة، والتي تتكون من مجموعة من الفرق، إحداها فرقة الحريق، مختتمًا محاضرته بشرح أنواع أجهزة الإطفاء المختلفة وطرق استخدامها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المهندسين نقابة المهندسين الحرائق مكافحة الحرائق القابلة للاشتعال هی الحرائق
إقرأ أيضاً:
إعادة التدوير.. تحف «عم ربيع» من «العرجون»: خدعوك فقالوا «مخلفات»
في زاوية صغيرة من معرض الحرف التراثية على منصة «أيادي مصر»، كان ربيع بكري محمد، 65 عاماً، وزوجته، يعرضان أعمالاً يدوية نادرة صُنعت من بقايا سعف النخيل «العرجون»، والتي كانت ستتحول إلى مخلفات، لولا يدي «عم ربيع» المبدعتين، واللتان حولتها إلى سلال وأطباق وصوانٍ ومعلقات، جميعها تبدو كقطع فنية وليست مجرد منتج منزلي.
تحويل العرجون إلى أشياء مفيدة«بدأت في هذه الحرفة بعد سن المعاش منذ نحو 5 سنوات فقط»، يقول «عم ربيع»، الذى انتقل من «فرشوط» بمحافظة قنا إلى محافظة الوادي الجديد: «كانت فكرة إعادة تدوير العرجون تراودني، فوجدت فيها فرصة لتحويل شيء لا قيمة له إلى شيء مفيد وجميل، لكن خبراتي السابقة جعلتني أتقن هذا العمل بسرعة».
كان هذا التحدى بمثابة شغف، حيث بدأ «عم ربيع» وزوجته في تكريس وقتهما لخلق قطع فنية تُزين المنازل، واستطاعا أن يضعا بصمة واضحة على الخامات المتاحة لهما.
سعادة «عم ربيع» بمقابلة رئيس الوزراء في المعرضعندما افتتح الدكتور مصطفى مدبولى معرض «أيادي مصر» كان «عم ربيع» وزوجته جزءاً من هذا الحدث الكبير: «سعادتي لا تُوصف عندما أشاد رئيس الوزراء بعملي، فقد شعرت بأنني حققت شيئاً يستحق التقدير». كلمات «عم ربيع» تكشف عن فخره بهذه الحرفة التي تحمل بين طياتها قصة إصرار على الحفاظ على التراث وتجديده.
تقديم سر الصنعة للأجيال القادمةيضيف «عم ربيع»، قائلا: «هذه الحرفة أصبحت جزءاً من حياتي الآن، ولكن أهم شيء بالنسبة لي هو أن أقدّم سر الصنعة للأجيال القادمة، أريد أن أراهم يحتفظون بهذه الحرفة ويحافظون على هذا التراث، لأنني أعتقد أنها جزء من هويتنا».
ورغم التحديات، فإن العمل اليدوي الذى يقوم به «عم ربيع» وزوجته يستمر في النمو، مع تزايد تقدير المجتمع المحلي لهما، علاوة على أنه توجّه للدولة، بالاستفادة من المخلفات.