مركز «جسور» بالكنيسة الأسقفية الأنجليكانية ينظم ورشة تمثيل صوتي ودوبلاج
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
نظم مركز جسور الثقافي، التابع للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، ورشة تمثيل صوتي ودوبلاج، وذلك بقيادة أبانوب يني، داخل مركز جسور بالزمالك، ضمن سلسلة الأنشطة الثقافية التي يقدمها المركز، والتي تهدف إلى تنمية المواهب وإثراء الحياة الثقافية في المجتمع.
إتقان فنون الأداء الصوتيوشملت الورشة تعليم مبادئ كيفية بناء شخصيات صوتية متنوعة، وإتقان فنون الأداء الصوتي، وإدارة المشاعر من خلال الصوت، إضافة إلى كتابة السيناريوهات الصوتية، وإنتاج المحتوى الصوتي المبتكر، سواء كنت ممثلًا صوتيًا أو مؤلفًا أو ترغب في تطوير مهاراتك الإبداعية.
كما نظم المركز ورشة لتصوير المنتجات، بالتعاون مع «Fan Art Production»، بقيادة المصور محمد سعيد، وذلك بمركز جسور الثقافي بالزمالك.
تنمية مهارات تصوير المنتجاتهدفت الورشة إلى تعلم مهارات تصوير المنتجات والتعرف على انواع الاضاءات المختلفة وانواع مرشحات الضوء مثل الاوكتا والاستربات والسوفت بوكس والاسنوت، بالإضافة إلى كيفية استخدام الكاميرا والتعرف على جميع اجزائها من حيث نوع الكاميرا والعدسة المناسبة لها.
يذكر أن رؤية المركز هي بناء جسور من المحبة والتعاون بين جميع أعضاء المجتمع بمختلف ثقافاتهم وخلفياتهم، من خلال الفن والموسيقى والثقافة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأسقفية الدوبلاج
إقرأ أيضاً:
قيادي سعودي في القاعدة يلقى مصرعه باشتباكات في شبوة.. وجريمة تمثيل مروعة بجثة قتيل في زنجبار
يمانيون../
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو صادمًا يوثّق جريمة تمثيل بجثة قتيل على يد فصائل من مرتزقة العدوان في مدينة زنجبار المحتلة، حيث أُجبر شخص متهم بالانتماء إلى تنظيم القاعدة على الوقوف فوق مدرعة عسكرية، وتم التجول به في شوارع المدينة في مشهد أثار موجة واسعة من الغضب والاستنكار.
وبحسب مصادر إعلامية، تعود هذه الواقعة إلى ما بعد اشتباكات مسلحة اندلعت في مدينة عتق، مركز محافظة شبوة، بين فصائل المرتزقة، ضمن سلسلة صراعات وانفلات أمني تشهده المحافظات الجنوبية الواقعة تحت الاحتلال.
وذكرت المصادر أن القتيل الذي تم التمثيل بجثته كان قد لقي مصرعه خلال اشتباكات عنيفة بين ما يسمى “قوات مكافحة الإرهاب” القادمة من أبين وبين مليشيا “دفاع شبوة”، وذلك أثناء عملية اقتحام منزل في حي المخطط 611 بمدينة عتق، يُشتبه بأنه يأوي عناصر تابعة لتنظيم القاعدة.
وأفادت التقارير أن العملية أسفرت عن مقتل أحد المطلوبين وإصابة أربعة من العناصر المشاركة في الاقتحام، بينهم ثلاثة من قوات “دفاع شبوة”، في حين سلم عدد من المطلوبين أنفسهم عقب المواجهات.
وأشارت المعلومات إلى أن من بين المستهدفين قياديًا سعوديًا بارزًا في تنظيم القاعدة، يُدعى “أحمد القحطاني” المعروف باسم حركي “فواز القاسمي”، ويُعتقد أنه أحد المنسقين بين فروع التنظيم في اليمن والصومال وسوريا، ومتورط في التخطيط لمحاولة اغتيال القيادي المرتزق أحمد محسن السليماني في أكتوبر الماضي.
وفي سياق متصل، استهدفت طائرة مسيّرة قبل أيام سيارة قرب بوابة معسكر يتبع مليشيا “اللواء الثاني دفاع شبوة”، ما أدى إلى مقتل شخص مجهول الهوية، جرى نقل جثته المتفحمة إلى أحد مستشفيات المدينة.
كما تم قبل أسبوع تنفيذ عملية اغتيال غامضة ضد القيادي السعودي “فواز القاسمي” داخل أحد المساجد في مديرية الوادي شرق مدينة مأرب الواقعة تحت سيطرة حزب الإصلاح.
هذه التطورات تعكس تصاعد الفوضى والانقسامات في صفوف فصائل المرتزقة، واستمرار حالة الانفلات الأمني في مناطق الجنوب، في ظل تزايد عمليات التصفيات الميدانية والانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان.