الاتحاد الأوروبي: سلمنا أوكرانيا 224 ألف قذيفة من بداية الأزمة
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
بروكسل-سانا
كشف المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي بيتر ستانو أن المساعدات العسكرية التي ضخها الاتحاد إلى أوكرانيا منذ بداية الأزمة فيها في شباط عام 2022 شملت 224 ألف قذيفة، و2300 صاروخ.
وأوضح ستانو في تقرير نشره موقع يورواكتيف التابع للاتحاد الأوروبي أن الدول الأعضاء في الاتحاد أنفقت ما يقرب من 20 مليار يورو على شكل مساعدات عسكرية وذخائر من كل الأنواع لنظام كييف، بما فيها نحو 224 ألف قذيفة وذخيرة مدفعية طويلة المدى ذاتية الدفع، وذخيرة دقيقة التوجيه، إضافة إلى ذخيرة الهاون و2300 صاروخ من جميع الأنواع.
وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أعلنت الشهر الماضي تقديم الاتحاد الأوروبي مساعدات إضافية لأوكرانيا بقيمة 1.5 مليار يورو، فيما كشف مسؤولون أمريكيون في وقت سابق أن واشنطن وحلفاءها يعتزمون تقديم مساعدات جديدة لكييف تشمل ذخائر عنقودية، فيما حذرت روسيا من خطورة هذه الخطوة ووصفتها بمثابة تحرك جديد نحو التصعيد.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يقدم دعماً للجيش اللبناني بقيمة 60 مليون يورو
بيروت، بروكسل (الاتحاد)
أخبار ذات صلة فرنسا تدعو أوروبا لتقليل اعتمادها الأمني على أميركا مطار بيروت يستقبل الطائرة الإغاثية الإماراتية الـ 23 محملة بـ 35 طناً من المساعدات الطبيةأعلن الاتحاد الأوروبي، أمس، مساعدة بقيمة 60 مليون يورو «62 مليون دولار» للجيش في لبنان. ويأتي هذا الدعم «في لحظة حرجة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل»، بحسب ما صرحت كايا كالاس مفوضة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي. وشددت المسؤولة على أن الجيش اللبناني يضطلع بـ«دور أساسي في الاستقرار على الصعيدين الإقليمي والوطني، ويستحق منا كل الدعم في أداء مهمته المحورية».
وتأتي المساعدة التي أعلن عنها الاتحاد الأوروبي لتضاف إلى تلك التي تعهدت الولايات المتحدة بتقديمها الأسبوع الماضي والتي تتخطى قيمتها 117 مليون دولار في مجال الأمن.
وفي سياق آخر، قال الرئيس اللبناني جوزيف عون، إن بلاده متمسكة باستكمال إسرائيل انسحابها من الأراضي المحتلة في الجنوب خلال مهلة الـ60 يوماً الواردة في اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال عون، خلال استقباله وزيرة الدفاع الإسبانية، ماغريتا روبلس، في قصر بعبدا الرئاسي أمس «إن لبنان متمسك باستكمال الانسحاب الإسرائيلي مما تبقى من الأراضي المحتلة في الجنوب، ضمن المهلة المحددة في الاتفاق» الذي تم التوصل إليه في 27 نوفمبر الماضي. وأبلغ الرئيس وزيرة الدفاع الإسبانية أن «عدم التزام إسرائيل بالانسحاب يناقض التعهدات التي قُدمت للبنان خلال المفاوضات التي سبقت التوصل للاتفاق».
وأضاف: «عدم التزام إسرائيل يُبقي الوضع متوتراً في القرى الحدودية، ويحول دون تثبيت الاستقرار وعودة الأهالي إلى بلداتهم ويعوق عملية إعادة إعمار ما دمره العدو الإسرائيلي خلال عدوانه على لبنان».
من جهتها، هنأت الوزيرة روبلس عون بانتخابه رئيساً للجمهورية، وأكدت دعم بلادها لدوره في إعادة نهوض لبنان بعد الظروف الصعبة التي مر بها.