لضمان وصول الدعم لمستحقيه.. ما هي شروط استيراد سيارات ذوي الإعاقة الجديدة؟
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
سيارات ذوي الإعاقة.. تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعدما أعلن مجلس الوزراء المصري، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، خلال اجتماعه اليوم بالعاصمة الإدارية الجديدة، عن مشروع قرار بتعديل بعض أحكام اللائحة التنفيذية لقانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. يهدف التعديل إلى حوكمة وضبط إجراءات استيراد سيارات ذوي الهمم، لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه ومنع إساءة استخدام التسهيلات الممنوحة لهذه الفئة.
يشمل التعديل الجديد في المادة 75 من اللائحة التنفيذية عدة شروط صارمة لضمان توجيه الدعم المناسب للأشخاص ذوي الإعاقة. ومن أبرز هذه الشروط:
1. إثبات الإعاقة: يجب أن يكون المتقدم حاصلًا على بطاقة إثبات الإعاقة والخدمات المتكاملة من وزارة التضامن الاجتماعي، بالتنسيق مع وزارة الصحة.
2. تقرير طبي متخصص: يجب تقديم تقرير طبي من المجالس الطبية المتخصصة أو المجلس الطبي المختص، لتحديد مدى قدرة الشخص على القيادة بنفسه أو احتياجه لشخص آخر لقيادة السيارة.
3. استيراد مباشر: يُشترط أن يتم استيراد السيارة مباشرة برسم الشخص ذي الإعاقة، ولا يُسمح باستيراد السيارات من المناطق الحرة.
4. سعة المحرك: يجب ألا تتجاوز سعة محرك السيارة 1200 سي سي بالنسبة لمحركات البنزين أو السولار أو الهجين، كما يُمنع استيراد السيارات ذات المحرك التربو. أما بالنسبة للسيارات الكهربائية، فلا يجب أن تتجاوز القدرة 200 كيلو وات.
شروط إضافية للإعفاء الجمركي
تتضمن التعديلات أيضًا شروطًا تتعلق بالإعفاء من الضريبة الجمركية وضريبة القيمة المضافة، ومنها:
عدم الاستفادة السابقة: يُشترط تقديم إقرار بعدم سابقة التمتع بإعفاء جمركي لسيارة أو وسيلة نقل فردية خلال السنوات الخمس السابقة.
تحديد سنة الصنع: تم تحديد سنة الصنع للسيارات المستوردة بحيث لا تتجاوز 3 سنوات بما فيها سنة الصنع.
منع التوكيلات: لا يُسمح بتحرير توكيلات لإدارة السيارة المرخصة باسم الشخص ذي الإعاقة في الشهر العقاري.
ضمان الشفافية والالتزام بالقوانين
تهدف هذه التعديلات إلى تعزيز الشفافية وحوكمة استيراد السيارات الخاصة بذوي الإعاقة، وذلك لضمان وصول الدعم فقط لمستحقيه. وفي حال ثبوت بيع أو تسليم السيارة لشخص غير مستحق، يتم تطبيق أحكام قانون الجمارك بكل صرامة.
بهذه التعديلات، تأمل الحكومة المصرية في تحسين كفاءة منظومة الدعم المقدمة لذوي الهمم وضمان الالتزام بالقوانين المنظمة لضمان استفادة هذه الفئة من الحقوق الممنوحة لها بشكل عادل ودقيق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سيارات ذوي الإعاقة استيراد سيارات ذوي الإعاقة ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
التضامن تنظم البرنامج التدريبي لدعم قدرات العاملين على النُهج الدامجة
تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، عُقد مؤخراً البرنامج التدريبي لدعم قدرات العاملين بالوزارة على النُهج الدامجة وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ.
ويهدف البرنامج إلى تقديم الدعم الاجتماعي للفئات الأكثر احتياجا مثل الأطفال الأيتام والأشخاص ذوي الإعاقة من خلال إعادة دمجهم فى المجتمع وتوفير الخدمات اللازمة لهم، وقد استهدف البرنامج تدريب عدد 30 من العاملين بالإدارات المركزية ذات الصلة بالتعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة.
وتضمن البرنامج التدريبى عدداً من الموضوعات، وهى المفاهيم الأساسية حول النُهج التشاركية والنُهج الدامجة، وتحديات ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة، وآداب التعامل معهم، ومميزات قانون 10 لسنة 2018 بشأن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والتعريف بالتصميم الدامج، وأيضاً أدوات مجربة للتخطيط لفاعلية دامجة.
يأتي ذلك في إطار المهام الحقوقية لوزارة التضامن الاجتماعي ودورها في تحسين حياة الأفراد وتقديم الدعم للفئات الأكثر احتياجاً ، أما فيما يتعلق برعاية الأشخاص ذوى الإعاقة، فهى تعمل على دعم برامج تهدف إلى دمجهم في المجتمع وتعزيز قدرات العاملين التنفيذيين وتعريفهم بالأطر القانونية التي تحمى حقوق ذوي الإعاقة، كذلك النُهج الدامجة وطرق مأسسة تلك النُهج.
وقامت الوزارة مؤخراً بإصدار مليون ونصف المليون بطاقة خدمات متكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة، وتوظيف 1318 شخصًا من ذوي الإعاقة منذ بداية 2024، وذلك بالتنسيق مع القطاع الخاص والبنوك، كما تم إطلاق الشبكة القومية لخدمات التأهيل والتوظيف بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتدشين حملة "هنوصلك" لإيصال الخدمة إلى المستفيدين في مناطقهم ومبادرة "أحسن صاحب" لدمجهم في المجتمع، وبالشراكة مع وزارة النقل والمواصلات تم إتاحة 14 محطة سكة حديد و35 محطة مترو لتيسير انتقال ونقل الأشخاص ذوي الاعاقة طبقاً لمتطلبات كود الإتاحة بمساهمة من وزارة التضامن الاجتماعي.
وتخطط الوزارة لمد مظلة الأمان الاجتماعي عن طريق الاستمرار في إصدار بطاقات الخدمات المتكاملة للمستحقين من ذوي الإعاقة، ومد مظلة الحماية الاجتماعية لشمول المزيد من ذوي الإعاقة في برنامج الدعم كرامة، وتمكين اقتصادي شامل؛ يفتح آفاق العمل والإبداع أمام الأشخاص ذوي الإعاقة؛ عن طريق إطلاق المزيد من المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، ودعم الحرف اليدوية من خلال المعارض وإبراز منتجات الأشخاص ذوي الإعاقة، وتوفير المزيد من فرص العمل عبر الشبكة القومية لخدمات التأهيل والتوظيف "تأهيل"، ودمج تعليمي حقيقي؛ يضمن لهم فرصًا متساوية في التعليم والابتكار، عن طريق زيادة الدعم للطلاب ذوي الإعاقة في الجامعات من خلال الأجهزة التكنولوجية المساعدة، والمكتبات الإلكترونية، وتوفير مترجمي لغة الإشارة، والاستمرار في تجهيز المدارس والغرف التعليمية بوسائل التكنولوجيا المساعد.