وزيرا خارجيتي السعودية وإيران يبحثان المستجدات في المنطقة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اليوم الأربعاء في الرياض، مع وزير خارجية إيران عباس عراقجي، المستجدات في المنطقة والجهود المبذولة بشأنها.
وذكرت وكالة أنباء السعودية (واس) أنه جرى - خلال اللقاء - بحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات.
عقب ذلك، أقام الأمير فيصل بن فرحان مأدبة غداء تكريما لوزير خارجية إيران والوفد المرافق له.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية الإمارات يؤكد دعم بلاده لجهود الوساطة المصرية لوقف إطلاق النار بغزة
أكد الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، دعم بلاده لجهود الوساطة التي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية للتوصل لصفقة تبادل تقود إلى وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، وكذلك إيصال المساعدات بشكل كاف وعلى نحو آمن ومستدام من دون أية عوائق إلى المدنيين في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال لقاء نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، جدعون ساعر وزير خارجيّة إسرائيل، حيث تم في اللقاء الذي عقد بأبوظبي، بحث آخر التطورات والمستجدات في المنطقة، ولاسيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.
ووفقا لوكالة الأنباء الإماراتية، تطرقت مباحثات الجانبين إلى التطورات الإقليمية والدولية المبذولة للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار.
وأشار الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان إلى الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين، بما يسهم في ترسيخ دعائم الاستقرار وتحقيق الأمن المستدام في المنطقة وإنهاء العنف المتصاعد الذي تشهده.
وشدد على أهمية العمل من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة، مشيرا إلى أن الأولوية هي إنهاء التوتر والعنف وحماية أرواح المدنيين وبذل كافة الجهود لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية الملحة.
ولفت الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، إلى أن منطقة الشرق الأوسط تعاني حالة غير مسبوقة من التوتر وعدم الاستقرار، وتحتاج إلى تعزيز العمل الدولي الجماعي من أجل إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد، وتبني نهج السلام والازدهار والتنمية لمصلحة شعوبها.
ونوه إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.
كما أكد التزام دولة الإمارات الراسخ بدعم الشعب الفلسطيني الشقيق وحقه في تقرير مصيره، مشددا على مواقف دولة الإمارات الأخوية الراسخة تجاه الشعب الفلسطيني على مدار العقود الماضية.
وأشار إلى أن الإمارات العربية المتحدة لن تدخر جهداً في مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين، وستواصل تقديم المبادرات الإنسانية لغوثهم.
كما نوه إلى ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي لمكافحة التطرف والكراهية والعنصرية ونشر قيم التسامح والتعايش المشترك والأخوة الإنسانية بين الشعوب.
رسالة غير مرئية.. 5 أبراج أكثر عرضة للتفكير المفرط.. كيف يغير مسار حياتهم