الكشف عن قاعدة سرية تطور فيها إيران صواريخ متقدمة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
سرايا - ذكرت صحيفة "تلغراف" البريطانية اليوم (الأربعاء) أن إيران تعمل على توسيع سريع لموقع عسكري سري يستخدم لتصنيع الصواريخ الباليستية لتصديرها إلى الخارج.
ويستخدم الموقع السري لتصنيع وتخزين الصواريخ قبل شحنها إلى الخارج لحلفاء طهران، بما في ذلك حزب الله والحوثيين في اليمن.
وتزايد النشاط في الموقع المعروف باسم "حامية الشهيد سلطاني" في النصف الثاني من العام، بالتزامن مع تقارير من حكومات غربية تفيد بأن إيران بدأت في إرسال صواريخ باليستية إلى روسيا.
يتكون الموقع من مجموعة من المستودعات التي تم بناؤها منذ حوالي 15 عامًا وشبكة أحدث من الأنفاق تحت الأرض تم تطويرها مؤخرًا.ومن بين الصواريخ التي يشتبه في تخزينها هناك، صاروخ "شهاب 3"، وهو صاروخ باليستي متوسط المدى يتم إطلاقه من منصة إطلاق متنقلة، وصواريخ من نوع "فاتح"، تم إرسالها إلى روسيا.
وتنقسم القاعدة إلى منطقتين، تحتوي الأولى على ما لا يقل عن خمسة مستودعات كبيرة، تبلغ مساحتها حوالي 6500 متر مربع.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الكرملين: لن يتم التفريط في الأراضي التي قرر مواطنوها الانضمام إلى روسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرحت الرئاسة الروسية "الكرملين"، اليوم الأحد، بأنه لا عوائق أمام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس دونالد ترامب لتحقيق تسوية سلمية بأوكرانيا، مؤكدًا عدم التفريط في الأراضي المنضمة إلى روسيا، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية".
كما شدد على أهمية الأمم المتحدة في المشهد الدولي الحالي، مشيرًا إلى ضرورة انتظار مدى جدية الجمهوريين بشأن انسحاب واشنطن من المنظمة الأممية.
وفي تصريح سابق، قال متحدث الكرملين دميتري بيسكوف إن روسيا لم ولن تناقش أبدا قضية تبادل أراضيها مع أوكرانيا وهو أمر مستحيل.
وفي وقت سابق، رفض الكرملين مقترح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بتبادل الجزء الذي سيطرت عليه أوكرانيا من منطقة كورسك غربي روسيا بالمنطقة التي استولت عليها روسيا في أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في موسكو "إن هذا مستحيل"، وأشار إلى أن روسيا لم تناقش قط مسألة تبادل أراض ولم تفعل هذا مطلقا، مشددًا على أن الوحدات الأوكرانية التي غزت كورسك سيتم تدميرها أو إخراجها.
وضمت روسيا منطقة القرم الأوكرانية في 2014 وشنت حربا شاملة على جارتها قبل نحو ثلاث سنوات، وتحتل موسكو حاليا خمس مساحة أوكرانيا، أي ما يزيد قليلا على 110 آلاف كيلومترات مربعة.
وانكمشت المنطقة التي استولت عليها أوكرانيا في هجوم مضاد على كورسك حاليا إلى حوالي 400 كيلومتر مربع.
ورغم ذلك تراها كييف ورقة مساومة في المفاوضات الرامية لاستعادة جزء صغير من أراضيها على الأقل.
وذكر زيلينسكي في مقابلة مع صحيفة "الجارديان" البريطانية أنه إذا تمكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من جلب موسكو وكييف إلى طاولة المفاوضات، فسيقترح تبادل الأراضي.