إليسا توجه رسالة للشعب اللبناني: «محدش هيخاف علينا أكتر مننا»
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
تصدرت الفنانة اللبنانية إليسا، محرك البحث الشهير «جوجل» خلال الأيام الماضية، وذلك بعدما أعربت عن حزنها الكبير، بسبب الحرب التي تشهدها الأراضي اللبنانية، خلال الفترة الحالية، من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وكتبت إليسا، منشورا عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «إكس»: «ما حدا ممكن يخاف علينا أكتر من حالنا، لهيك ما بقا نلوم أي شخص أو فنان عم بيكمّل بشغلو، اذا لازم نلوم حدا، لازم نلوم حالنا على كل شيء وصلنا له بلبنان، حلو يكون عنا وعي ونعرف (حتى لو ما حابين نعرف) شو اللي وصلنا لهون».
وتابعت: «إذا حابين نرجع نوقف على رجلينا، ونساعد أهلنا وندعم اقتصاد بلدنا، لازم نشتغل. إن شاء لله أزمتنا ما بتطوّل، والله يحمي كل الاوطان».
إليسا تعلن إلغاء حفلها في قبرصكما أعلنت الفنانة إليسا، أيضا عن إلغاء حفلها في مدينة قبرص، الذي كان من المقرر أن يقام خلال الفترة المقبلة، بسبب الأوضاع الحالية في لبنان.
وقالت إليسا في بيانها الصادر من مكتبها الإعلامي: «تدهورت الأوضاع الأمنية في بلدي الحبيب لبنان في الأيام الماضية بشكل دراماتيكي، وهذا ما جعلني مثل أي مواطنة لبنانية أشعر بالقلق المتزايد على وطني وفي الوقت نفسه كنت ملتزمة بحفل في قبرص منذ أكثر من خمسة أشهر، فبدأت مفاوضات مع المنتجين لإلغائه، احترامًا لأهل بلدي وللشهداء من الأبرياء والمدنيين الذين يسقطون بالعشرات».
إليساولم تكن إليسا هي الأولى، بل سبقها عدد من النجوم اللبنانيين في ذلك، دعما لوطنهم لبنان، ومنهم وائل جسار، الذي أعلن عن إلغاء حفله في مهرجان الموسيقى العربية في نسخته الـ 32، رغم أنها المرة الأولى التي يشارك فيها بالمهرجان، حيث أكد أنه لم يستطع أن يحيي حفل غنائي في ظل موت الضحايا في لبنان والقصف المستمر على أهلها.
كما قدم الفنان عاصي الحلاني اعتذارا رسميًا عن المشاركة بمهرجان الموسيقى العربية بدار الأوبرا المصرية والذي كان من المقرر إحيائه يوم 14 من شهر أكتوبر الجاري.
واعتذرت الفنانة ماجدة الرومى، عن إلغاء حفلاتها في عمان، بسبب الأوضاع في لبنان، موجهة الاعتذار لجمهورها، ومطالبة الجميع بالصلاة والدعاء للشهداء والمصابين.
اقرأ أيضاًتضامنا مع لبنان.. إليسا تعلن عن تأجيل حفلها في قبرص «صورة»
«نستحق العيش في أمان».. إليسا توجه رسالة بعد تصاعد الأحداث بلبنان
حفل غنائي يجمع إليسا ورامي صبري وبهاء سلطان وأحمد سعد بالكويت
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إليسا ماجدة الرومي عاصي الحلاني وائل جسار اليسا الأوضاع في لبنان اخبار اليسا تصريحات اليسا
إقرأ أيضاً:
نتنياهو في رسالة للشعب الإيراني: “تغيير النظام يقترب ووقت الحرية قادم”
نوفمبر 13, 2024آخر تحديث: نوفمبر 13, 2024
المستقله/- في خطوة تعكس توترات مستمرة بين إسرائيل وإيران، وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، رسالة مباشرة إلى الشعب الإيراني عبر مقطع فيديو، يعلن فيها عن تضامنه مع تطلعاتهم للحرية والتغيير. وقد أثار حديثه جدلاً واسعاً، خصوصاً مع تأكيده أن ما أسماه “نظام آية الله علي خامنئي” يخشى الشعب الإيراني أكثر مما يخشى إسرائيل.
تأكيد على التضامن مع الشعب الإيرانيبدأ نتنياهو رسالته مؤكداً أن النظام الحاكم في إيران ينفق الكثير من الموارد والجهود من أجل قمع طموحات الشعب الإيراني، موضحاً أن هذا النظام يخشى من رغبته في الحرية والإصلاح أكثر مما يخشى من أعدائه الخارجيين، بما في ذلك إسرائيل. ووجه كلماته مباشرة إلى الشعب الإيراني، قائلاً: “لا تفقدوا الأمل، واعلموا أن إسرائيل والعديد من الدول الحرة في العالم يقفون إلى جانبكم”.
توقعات بتغيير قريب للنظام الإيرانيفي رسالته، عبّر نتنياهو عن ثقته بأن تغيير النظام في إيران بات قريباً، وأنه قد يحدث “أسرع مما يعتقد البعض”، مشيراً إلى أن الزخم الشعبي داخل إيران يمكن أن يؤدي في النهاية إلى تحول في المشهد السياسي للبلاد. وأوضح أن لحظة الحرية التي يسعى إليها الإيرانيون “ستأتي قريباً جداً”، وستجلب معها فرصة جديدة للتعاون والسلام بين إيران وإسرائيل.
انتقادات للقيادة الدينيةلم يكتفِ نتنياهو بالتعبير عن دعمه للشعب الإيراني، بل انتقد بقوة القيادة الدينية في إيران، التي وصفها بـ”المتدينة المتعصبة” والتي تفرض قمعاً شديداً على المواطنين. وقال: “عندما تصبح إيران حرة أخيراً، سينعم الشعبان القديمان، الشعب اليهودي والشعب الفارسي، بالسلام أخيراً”، مشدداً على أن التعاون بين الشعبين سيساهم في إرساء الاستقرار والسلام في المنطقة.
دعوة لاستمرار الأملختم نتنياهو رسالته بدعوة الإيرانيين إلى عدم التخلي عن أحلامهم، مشيراً إلى أن “المرأة، الحياة، الحرية” هي شعارات تحمل طموحات مشروعة، يجب أن يواصلوا الكفاح لتحقيقها. وقال: “لا تدعوا أحلامكم تموت، فالحرية هي حقكم، والعالم يراقب، ويقف بجانبكم”.
رسائل سياسية ودبلوماسيةتشكل رسالة نتنياهو جزءاً من الخطاب الذي تتبناه إسرائيل مؤخراً تجاه إيران، إذ تسعى إلى حشد دعم دولي ضد النظام الإيراني وتأكيد التضامن مع الشعب الإيراني، ضمن إطار محاولات إضعاف نفوذ طهران في المنطقة. كما تعتبر هذه الرسالة بمثابة تحريض سياسي على النظام الإيراني، ومحاولة لإبراز إسرائيل كحليف للشعوب التي تسعى للتحرر من الأنظمة القمعية.
خلفية العلاقات المتوترةيأتي هذا الخطاب في ظل علاقات متوترة بين إسرائيل وإيران، خاصة مع تصاعد الاتهامات بين الجانبين حول قضايا الأمن الإقليمي والتهديدات المتبادلة. وترى إسرائيل أن النظام الإيراني يشكل تهديداً لأمنها القومي، بينما ترفض طهران أي تواجد إسرائيلي في المنطقة وتعتبره تهديداً لاستقرارها.
قراءة للمستقبلتشير تصريحات نتنياهو إلى تصاعد محاولات إسرائيل للتواصل مع الإيرانيين كجزء من استراتيجيتها لتعزيز الضغوط الدولية على إيران، وربما استغلال السخط الشعبي الداخلي لتحقيق أهداف سياسية. لكن يبقى السؤال حول مدى تأثير هذه الرسائل على الشارع الإيراني، وهل ستسهم فعلاً في خلق واقع جديد للعلاقات بين البلدين، أم أنها ستزيد من تعقيد الوضع الراهن.