مجلس جهة مراكش آسفي ينظم اللقاءات الإقليمية حول برنامج التنمية الجهوية
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
ينظم مجلس جهة مراكش آسفي، خلال الفترة الممتدة من 10 الى 22 أكتوبر الجاري المرحلة الثانية من اللقاءات الإقليمية حول برنامج التنمية الجهوية 2022 إلى 2027.
وبحسب بلاغ للمجلس، ستقام المرحلة الثانية من هذه اللقاءات، المنظمة في إطار مشروع “حلول لاممركزة للتنمية الجهوية”، الذي يتم إنجازه ضمن برنامج التعاون الألماني “جيز” بشراكة مع المديرية العامة للجماعات الترابية، بأقاليم قلعة السراغنة (10 أكتوبر) واليوسفية (14أكتوبر) وآسفي (15 أكتوبر) وشيشاوة (21 أكتوبر) والصويرة (22 أكتوبر)، وستعرف حضور منتخبين وممثلي وممثلات منظمات المجتمع المدني وأعضاء وعضوات الهيئات الاستشارية والفاعلين الاقتصاديين وعدد من شباب ونساء الجهة.
كما سيتم خلال هذه المرحلة تنظيم اجتماع تنظيمي للشركاء، في 12 أكتوبر بمدينة مراكش، من أجل تقديم تقارير تقييمية عن المرحلة الأولى للقاءات التشاورية، للوقوف عن كتب على مستوى تقدم مشروع “حلول لاممركزة للتنمية الجهوية”، ومدى تناسق تدخلات الشركاء في هذه الدينامية الترابية.
وتأتي هذه اللقاءات التواصلية مع الشباب والنساء على وجه الخصوص، يضيف المصدر ذاته، في سياق المسار التشاوري والتشاركي الذي طبع مسلسل إعداد برنامج التنمية الجهوية لجهة مراكش آسفي، تنفيذا لمبادئ الديمقراطية التشاركية والمشاركة المواطنة، وذلك بغية الإنصات لمقترحات وأفكار هتين الفئتين اللتين حظيتا باهتمام بالغ ضمن برنامج التنمية الجهوي.
وستشكل هذه اللقاءات التواصلية مع الشباب والنساء، فرصة لتبادل الآراء والإنصات لاهتمامات واقتراحات يمكنها إغناء برنامج التنمية الجهوي.
وكانت المرحلة الأولى لهذه اللقاءات التشاورية قد نظمت خلال الفترة الممتدة من 18 الى 25 يوليوز الماضي وهمت كل من إقليمي الحوز والرحامنة وعمالة مراكش.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: برنامج التنمیة هذه اللقاءات
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: ضربنا جزءا من برنامج إيران النووي في هجوم أكتوبر
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإثنين، أن الهجوم الذي شنته إسرائيل على إيران في 26 أكتوبر الماضي أصاب جزءا من برنامجها النووي.
وأضاف نتنياهو في كلمة أمام الكنيست: "تحدثت مع (الرئيس الأميركي المنتخب دونالد) ترامب ونحن متوافقان حول التهديد الإيراني".
وأوضح: "ألحقنا ضررا بمحور إيران وبإيران وصواريخها، لكن لن نحقق النصر الكامل ما لم نتخلص من برنامجها النووي".
وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي على أن: "حربنا بالمقام الأول مع جهة واحدة هي إيران، التي تشكل تهديدا بثلاث وسائل: الأذرع في المنطقة، والصواريخ، والبرنامج النووي".
قطاع غزة
وفيما يتعلق بقطاع غزة، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن "الولايات المتحدة طلبت منا عدم الدخول البري في الكثير من المناطق بغزة على رأسها رفح، و(الرئيس الأميركي جو) بايدن قال إن دخلتم رفح ستكونون معزولين ولوح بوقف شحنات السلاح".
ولفت إلى أنه: "لو وافقنا على وقف الحرب والانسحاب كنا سنفقد استقلاليتنا وهيبتنا. ضربنا حماس عسكريا لكن لم نضرب قدراتها السلطوية بما فيه الكفاية".
واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي أن "حركة حماس هي العائق أمام صفقة التبادل، وهو نفس الأمر الذي تتبناه الولايات المتحدة".
لكن حديث نتنياهو عن صفقة التبادل لم يمر مرور الكرام، حيث رد عليه زعيم المعارضة يائير لابيد في نفس الجلسة بالقول: "رؤساء الأجهزة يقولون إنه بالإمكان إبرام صفقة تبادل، لكن أنت لا تريد لأسباب سياسية".
لبنان
وبشأن الجبهة اللبنانية قال نتنياهو إن إسرائيل قررت "شن ضربة كبيرة على قدرات حزب الله، ثم شن ضرب قوية ضده في أكتوبر".
وأوضح: "ضربنا قدرات حزبا لله الصاروخية والمدفعية وقضينا على قادة كبار في الحزب ثم قررنا اغتيال (الأمين العام السابق لحزب الله حسن) نصر الله".
وتابع: "نطالب بالحفاظ على حقنا في شن عمليات عسكرية ليس فقط كرد مباشر علي أي هجوم وانتهاك وإنما لوقف أي محاولات لتعزيز حزب الله قدراته".
وأكمل: "نطالب بإبعاد حزب الله إلى شمال نهر الليطاني لا على الورق فقط، بل نريد ضمان ذلك عن طريق قيامنا بالعمليات العسكرية".