رئيس الوزراء: استمرار التصعيد بالمنطقة سيؤدي لتعاملنا بمفهوم اقتصاد الحرب
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن المنطقة حال دخلت في حرب إقليمية ستكون تبعاتها شديدة.
وأضاف رئيس الوزراء، خلال المؤتمر الصحفي المنعقد الأن، أن التصعيد في المنطقة سيؤدي إلى تعامل الدولة مع ما يوصف باقتصاد الحرب، ولهذا يجب أن يكون في الحسبان الحفاظ على استمرار واستقرار واستدامة توفير السلع والخدمات والبنية الأساسية للمواطن المصري.
وأوضح أن اجتماع المجلس اليوم أكد ضرورة المزيد من الحوكمة والترشيد في النفقات والاستهلاك، تحسبًا للسيناريوهات الأسوأ وتفهم طريقة التحرك في هذا الشأن، معقبًا: "وضعنا تكليفات واضحة لوزيري البترول والكهرباء، ومحافظ البنك المركزي للتنسيق والتعاون لضمان عدم وجود تأثير على الدولة بأكبر قدر ممكن، فما يحدث الآن في المنطقة يؤثر بشكل كبير على دول الجوار".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي مجلس الوزراء حرب إقليمية
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يحسم موفقة بشأن المواطنين في المناطق الخاضعة لمليشيات الحوثي ورفضهم لمشروعها الكهنوتي
وشدد دولة رئيس الوزراء، خلال اتصالات هاتفية اجراها مع محافظي صنعاء عبدالقوي شريف، وصعدة هادي طرشان، وحجة عبدالكريم السنيني، وإب عبدالوهاب الوائلي، وذمار علي القوسي، على رفع الجاهزية والاستعداد لكل الخيارات لإنهاء معاناة المواطنين التي تسببت بها مليشيات الحوثي الإرهابية منذ انقلابها على السلطة الشرعية واشعالها للحرب، وذلك باستكمال استعادة الدولة وانهاء الانقلاب.
وأطلع الدكتور أحمد عوض بن مبارك، من المحافظين، على أوضاع المواطنين وآليات التكامل لتوفير الحماية القانونية اللازمة للمواطنين في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرة مليشيات الحوثي الإرهابية، وتعرية انتهاكاتها وجرائمها، وتوحيد الصفوف لمواجهتها والقضاء على مشروعها الكهنوتي المتخلف المدعوم إيرانيا.
كما تبادل معهم التهاني بحلول شهر رمضان المبارك، والتأكيد على أهمية تعزيز الجهود لتخفيف معاناة المواطنين في كل مناطق الوطن.
وجدد رئيس الوزراء، التأكيد على دعم الحكومة لمحافظي المحافظات الخاضعة بالقوة لسيطرة مليشيات الحوثي الإرهابية، وتعزيز التواصل مع مواطنيها، ودعم تطلعاتهم في الحرية، واستعادة مؤسسات الدولة..
مشدداً في الوقت نفسه على ضرورة مضاعفة الجهود والتخفيف على المواطن اليمني وفق الإمكانيات المتاحة