“فوكس” الأمريكية: سلطنة عُمان خبرتها كبيرة في مفاوضات الوساطة
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أثير- مكتب أثير في القاهرة
أكد تقرير جديد نشرته شبكة “فوكس” الأمريكية أن سلطنة عُمان تتمتع بخبرة كبيرة في التفاوض على اتفاقيات مماثلة للاتفاق الذي توسطت فيه مؤخرًا بين الولايات المتحدة وإيران بمشاركة قطر وسويسرا.
وأشار التقرير إلى أن سلطنة عُمان سبق أن توسطت للتوصل إلى اتفاق بين بلجيكا وإيران في مايو الماضي، بشأن إطلاق سراح سجناء.
ولفت إلى تكامل الدورين القطري والعماني، فيما يتعلق بحل الخلافات بين الغرب وإيران.
ونقل عن جورجيو كافيرو، الرئيس التنفيذي لشركة Gulf Analytics للأبحاث قوله: البلدان الخليجيان، عُمان وقطر، يعتقدان أن الآخر يؤدي دورًا مفيدًا، فيما يتعلق بمحاولة إنشاء أحدهما أو الآخر قناة خلفية رئيسية أو جسر دبلوماسي بين إيران والغرب.
وأضاف أن البلدين يعملان جنبًا إلى جنب، ولديهما العديد من المصالح نفسها فيما يتعلق بتخفيف التوترات بين إيران وخصومها الإقليميين والدوليين.
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، كشفت أن مفاوضات توسطت فيها سلطنة عُمان وقطر وسويسرا، أثمرت عن توصل الولايات المتحدة وإيران إلى اتفاق بالإفراج عن خمسة أمريكيين مسجونين في إيران، مقابل العديد من الإيرانيين المسجونين بالولايات المتحدة، ووصول طهران في نهاية المطاف إلى حوالي 6 مليارات دولار من عائدات النفط الإيراني المجمدة.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
“اليونيفيل”: سنحافظ على مواقعنا في لبنان ولن نرحل عنها
أكد قائد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة “اليونيفيل” جان بيير لاكروا أن قوة الأمم المتحدة في جنوب لبنان عازمة على البقاء، ليس فقط بسبب تفويضها بمراقبة الهجمات التي تشنها إسرائيل وحزب الله، ولكن لأن رحيل قوات حفظ السلام سيعني على الأرجح سيطرة أحد الطرفين المتحاربين على منشآت الأمم المتحدة.
وأوضح لاكروا في مقابلة أمس الجمعة: “سيكون ذلك سيئًا للغاية لأسباب عديدة، من بينها مفهوم نزاهة الأمم المتحدة وحيادها”.
ومع بداية الهجوم الإسرائيلي الأخير في أوائل أكتوبر طلبت إسرائيل من قوة الأمم المتحدة المؤقتة لحفظ السلام في جنوب لبنان “اليونيفيل” الانسحاب لمسافة 5 كيلومترات (3 أميال) من الحدود اللبنانية حفاظًا على سلامتها، لكن الأمم المتحدة رفضت.
وقال لاكروا: “قوة الأمم المتحدة المؤقتة لحفظ السلام في جنوب لبنان (اليونيفيل) باقية. إنهم يحافظون على الخط، وهم عازمون على الاستمرار في القيام بما تم تكليفهم به”.
وكانت منشآت تابعة لليونيفيل، من بينها برج مراقبة، قد تعرضت لقصف، وقال لاكروا إن 8 من عناصر حفظ السلام أصيبوا منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية في أول أكتوبر، وقد تعافوا جميعًا.