عاقبت محكمة جنايات التل الكبير في محافظة الإسماعيلية، اليوم الأربعاء، المتهم بقتل سيدة الخير بسبب 300 جنيه، والذي أنهى حياتها لسرقتها، بالإعدام شنقا.

ختام مهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية في دورته 24

كشفت وزارة الداخلية المصرية ملابسات واقعة العثور على جثة سيدة الخير الشهيرة سهير الأنصاري، بأحد الطرق بالبحيرة شمال البلاد، وحددت هوية القاتل.


وقالت الداخلية في بيان لها إن مديرية أمن البحيرة تلقت بلاغا بالعثور على جثة سيدة بأحد الطرق بدائرة مدينة دمنهور.

وأضافت أنه بالانتقال والفحص تبين أن المجني عليها موظفة بالمعاش وبها كدمات وسجحات متفرقة بالجسم، وبسؤال ابنتها أفادت بخروج والدتها من المنزل رفقة سائق بالسيارة الخاصة به لتوزيع صدقات للجمعيات الخيرية.وقالت داخلية مصر إن الابنة كشفت أن والدتها عضوة بالجمعيات الخيرية وتقوم بتوزيع الصدقات لتلك الجمعيات، مشيرة إلى أنه كان بحوزة والدتها هاتف محمول وحقيبة يدها ومبالغ مالية وبعض المشغولات الذهبية.

وتابعت الوزارة أنه بإجراء التحريات تمكن قطاع الأمن العام من تحديد القاتل وهو سائق سيدة الخير، المقيم بدائرة مركز شرطة دمنهور، مشيرة إلى أنه عقب تقنين الإجراءات تم ضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة.


وخلال التحقيقات اعترف المتهم بأنه اعتاد اصطحاب المجني عليها لتوصيلها للجمعيات الخيرية، حيث استقلت معه السيارة لتوصيلها لإحدى الجمعيات التي تتردد عليها لتوزيع أموال الصدقات، وأثناء سيرهما توقف بالسيارة وأوهمها بانتظاره لأشخاص قادمين لتسليمه قطع غيار للسيارة، ثم غافلها وقام بالتعدي عليها باستخدام عصى حديدية مما أدى إلى وفاتها.

وأضاف المتهم أنه عقب قتله للسيدة قام بإلقاء جثتها بمكان العثور عليه والاستيلاء على متعلقاتها وأموالها، وتم بإرشاده ضبط المسروقات وكذا السيارة والعصى المستخدمين في ارتكاب الواقعة.وكانت حالة من الحزن الشديد قد انتابت أهالي مركز ومدينة دمنهور عقب العثور على جثة سيدة الخير، وبمناظرة الجثة تبين وجود جرح قطعي في الرأس وكدمات متفرقة بالجسم.

وكشفت التحريات أن السيدة كانت في طريقها لتوصيل مبلغ مالي كبير لعروس يتيمة، بعد أن انتهت من اجتماع لمجلس أمناء إحدى مدارس دمنهور، ثم أدت صلاة العصر وسافرت لتوصيل المبلغ المالي الذي جمعته من أموال الصدقات والتبرعات للعروس.

وتم إخطار النيابة التي تولت التحقيق.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

ولادة على الطريق.. سيدة تضع توأما داخل سيارة إسعاف بالإسماعيلية

أعلنت هيئة الإسعاف المصرية عبر صفحتها الرسمية عن واقعة جديدة لفرقها الإسعافية بمحافظة الإسماعيلية جرت كل فصولها في ليلة شتوية قارسة البرودة مصحوبة بضباب كثيف وشبورة مائية عاتية، ليلة سمتها الترقب والانتظار في حياة رجال الإسعاف لما تخبئه تلك الأجواء من مفاجآت على الطريق، ولكن -على غير العادة-  حملت تلك الليلة بين ثناياها مفاجأة سعيدة.

مع نسمات الصباح الأولى وإعلان حالة التأهب بين صفوف الأطقم الإسعافية على الطرق والمحاور الرئيسية لاستقبال الشبورة المائية، بدأ المسعف عادل فاروق غريب وزميله فني قيادة أحمد محمد الشحات في تجهيز سيارة الإسعاف كود 3288 والتي تقع بنطاق قرية الأبطال التابعة لمحافظة الإسماعيلية، استعداداً مشوباً بالقلق جراء تلك الشبورة المائية الكثيفة التي ألقت بظلالها القاتمة على الطريق لتجبر قائدي السيارات على إيقاف سيارتهم على جانب الطريق.

استعداد أنهاه صوت صرير مكابح سيارة (ربع نقل) توقفت بشكل عنيف أمام نقطة الإسعاف التي يتمركز فيها الزميلان، -وبلا مقدمات- هرع الزميلان صوب السيارة لثقتهم بأن ذلك المشهد يحمل بين طياته حياة على المحك، ليجداً رجلاً من أهل البادية وزوجته وقد داهمتها آلام المخاض، وبلا تردد سارع الزميلان بنقل السيدة صوب سيارة الإسعاف وسارع المسعف عادل فاروق لقياس العلامات الحيوية للسيدة عبر جهاز (Monitor)، وعلى الجانب الآخر تشبث الزميل أحمد محمد الشحات بمقود سيارة الإسعاف مطلقاً العنان لصوت سارينة الإسعاف مصحوبة بأنوار الفنار المميزة للسيارة وكأنه يجاهد لمحو تلك الشبورة الكثيفة التي تقف عائقاً أمامه للإسراع صوب المستشفى.

المشهد داخل كابينة السيارة كان يحمل عدة متناقضات زوج متوتر وأم على وشك وضع مولودها ومسعف في العقد الخامس من العمر خط الزمان في وجهه ملامح السكينة والهدوء والخبرة جراء مئات من المواقف والشدائد التي سطرها خلال حياته الوظيفية كرجل إسعاف، ولكن كلمة عفوية من الزوج  وهو يراجع مع المسعف تاريخ زوجته الطبي كانت كفيلة بتغير ملامح المسعف تماماً "المدام حامل في تؤام".

كلمة أحالت المسعف الخمسيني إلى ماكينة بشرية فسارع بتجهيز كل الضمادات الطبية المتاحة لديه واستل القفازات الطبية وجهز الأوكسجين وبدأ في تلقين السيدة لإرشادات الولادة الطبيعية وعمل على تهدئتها، -وبالفعل- بدأت السيدة بولادة مولودها الأول ليسرع المسعف عادل فاروق بقطع الحبل السري للطفل، وتحفيزه وتجفيفه والتأكد من سلامة علاماته الحيوية، ليهدأ ويبدأ في التقاط أنفاسه، وقد علت وجهه ابتسامة اكتسبها من وجه ذلك الوافد الجديد، وهنا قطعت والدة الطفل تلك اللحظات التي اختلسها المسعف ليلتقط أنفاسه لتخبره بأنها على وشك وضع مولودها الآخر، ليعيد المسعف الكرّة مرة أخرى مع الطفل الثاني.

وتستمر التناقضات ما بين أب تهللت أساريره من قدوم طفليه للدنيا وبين صراخهم وعويلهم الذي ترددت أصداؤه لخارج سيارة الإسعاف، والتي طالت أذن الزميل أحمد محمد داخل كابينة القيادة ليمسك بجهاز اللاسلكي وكأنه يزف البشرى لغرف القيادة والتحكم وباقي زملائه بنجاح عملية ولادة طفلين توأم داخل سيارة الإسعاف، وهو يطلب منهم التواصل مع مستشفى القنطرة شرق لاستقبال الطفلين، -وبالفعل-  تصل الأم وطفلاها وزوجها للمستشفى ليجداً أطباء وتمريض المستشفى في استقبالهم.

مقالات مشابهة

  • حدث وأنت نائم| «الداخلية» تحارب شائعات خطف الأطفال والإعدام لقاتل طالب الشروق
  • الإعدام لقاتل طليقته لرفضها الإنفاق عليه
  • الإعدام شنقا لـ «لصان» ذبحا سائق على الطريق العام لسرقته
  • الكويت.. الإعدام لقاتل والده برصاصتين في صدره
  • الإعدام شنقا للمتهم بقتل طليقته لرفضها الإنفاق عليه في الأزبكية
  • ولادة على الطريق.. سيدة تضع توأما داخل سيارة إسعاف بالإسماعيلية
  • حدث وأنت نائم| الإعدام لـ «طبيب روض الفرج» بعد هتك عرض 93 سيدة.. وتصادم 12 سيارة في حلوان
  • أخبار محافظة القليوبية | الإعدام شنقا لعاطل أشعل النيران في والده وإحالة أوراق المتهم بقـ.تل شخص بسبب تجارة المخدرات للمفتي
  • الإعدام شنقا للمتهم بإشعال النار فى والده بالخانكة
  • الإعدام شنقا لـ « مساعد حداد» بتهمة إشعال النار فى والده بالخانكة