سرق 300 جنيه.. الإعدام شنقا لقاتل سيدة الخير بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
عاقبت محكمة جنايات التل الكبير في محافظة الإسماعيلية، اليوم الأربعاء، المتهم بقتل سيدة الخير بسبب 300 جنيه، والذي أنهى حياتها لسرقتها، بالإعدام شنقا.
كشفت وزارة الداخلية المصرية ملابسات واقعة العثور على جثة سيدة الخير الشهيرة سهير الأنصاري، بأحد الطرق بالبحيرة شمال البلاد، وحددت هوية القاتل.
وقالت الداخلية في بيان لها إن مديرية أمن البحيرة تلقت بلاغا بالعثور على جثة سيدة بأحد الطرق بدائرة مدينة دمنهور.
وأضافت أنه بالانتقال والفحص تبين أن المجني عليها موظفة بالمعاش وبها كدمات وسجحات متفرقة بالجسم، وبسؤال ابنتها أفادت بخروج والدتها من المنزل رفقة سائق بالسيارة الخاصة به لتوزيع صدقات للجمعيات الخيرية.وقالت داخلية مصر إن الابنة كشفت أن والدتها عضوة بالجمعيات الخيرية وتقوم بتوزيع الصدقات لتلك الجمعيات، مشيرة إلى أنه كان بحوزة والدتها هاتف محمول وحقيبة يدها ومبالغ مالية وبعض المشغولات الذهبية.
وتابعت الوزارة أنه بإجراء التحريات تمكن قطاع الأمن العام من تحديد القاتل وهو سائق سيدة الخير، المقيم بدائرة مركز شرطة دمنهور، مشيرة إلى أنه عقب تقنين الإجراءات تم ضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة.
وخلال التحقيقات اعترف المتهم بأنه اعتاد اصطحاب المجني عليها لتوصيلها للجمعيات الخيرية، حيث استقلت معه السيارة لتوصيلها لإحدى الجمعيات التي تتردد عليها لتوزيع أموال الصدقات، وأثناء سيرهما توقف بالسيارة وأوهمها بانتظاره لأشخاص قادمين لتسليمه قطع غيار للسيارة، ثم غافلها وقام بالتعدي عليها باستخدام عصى حديدية مما أدى إلى وفاتها.
وأضاف المتهم أنه عقب قتله للسيدة قام بإلقاء جثتها بمكان العثور عليه والاستيلاء على متعلقاتها وأموالها، وتم بإرشاده ضبط المسروقات وكذا السيارة والعصى المستخدمين في ارتكاب الواقعة.وكانت حالة من الحزن الشديد قد انتابت أهالي مركز ومدينة دمنهور عقب العثور على جثة سيدة الخير، وبمناظرة الجثة تبين وجود جرح قطعي في الرأس وكدمات متفرقة بالجسم.
وكشفت التحريات أن السيدة كانت في طريقها لتوصيل مبلغ مالي كبير لعروس يتيمة، بعد أن انتهت من اجتماع لمجلس أمناء إحدى مدارس دمنهور، ثم أدت صلاة العصر وسافرت لتوصيل المبلغ المالي الذي جمعته من أموال الصدقات والتبرعات للعروس.
وتم إخطار النيابة التي تولت التحقيق.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
سفاح المعمورة.. DNA لشقيقة المجنى عليها الضحية الثانية لمطابقتها بالجثة
تباشر جهات التحقيق فى الإسكندرية، تحقيقات موسعة مع المتهم "ن.ال" محامى المعروف بـ سفاح المعمورة فى الإسكندرية، مع استمرار التحقيق فى كافة البلاغات، وسرعة طلب تحريات المباحث حول البلاغات المقدمة وفحصها، مع استمرار حبس المتهم على ذمة التحقيقات.
وقالت نجاح عبد العزيز شقيقة المجنى عليها الثانية تركية، التى تم العثور على جثمانها فى مكتب المحامى سفاح المعمورة، إنها أجرت عينة لـDNA لمطابقتها، بعينة أخذت من الجثة الثانية، التى تم العثور عليها داخل شقة أرضى بمنطقة المعمورة البلد، خاصة بالمتهم بعد العثور على جثمانها مدفون داخل حفره نفذها المتهم خصصبا لدفن ضحاياه.
وكشفت نجاح عبدالعزيز شقيقة "تركية" الضحية الثانية لسفاح المعمورة بالإسكندرية، أن شقيقتها تعرفت على المتهم الذى يعمل محاميا عن طريق سيدة منتقبة، وأن شقيقتى كانت المرة الأولى لها التى تتقابل مع المتهم.
وأضافت نجاح، أن المتهم استهدف أموال شقيقتها تركية المودعة فى بطاقتها المصرفية، حيث إنها كان لديها 2 فيزا واحدة حساب توفير والآخرى تصرف بها المعاش الخاص بها، وحدثت مشادة كلامية بينهما وان المحامى تعمد خسارة القضية للضغط على شقيقتها، وأصر على أن تزوره فى مكتبه الخاص وكانت المرة الأولى التى تذهب شقيقتى إلى مكتبه بمنطقة المعمورة البلد.
وأوضحت شقيقة المجنى عليها الثانية، أن المتهم قام بقتلها بعد سحب تلك الأموال الموجودة على حسابات الفيزا، وقتلها وتخلص من الجثمان داخل غرفة مكتبه، وعند تغيب شقيقتى قمنا بتحرير محضر بتغيبها الذى استمر إلى قرابة 4 أشهر ونصف وبعد عملنا بالواقعة من الإعلام ذهبنا للتعرف على شقيقتى وأن جهات التحقيق ضبطت الفيزا الخاصة بشقيقتى بحوزة المتهم التى استولى على أموالها لمدة 4 أشهر.
تباشر جهات التحقيق فى الإسكندرية، تحقيقات موسعة مع المتهم "ن. ال"، المحامى المعروف إعلاميًا بـ"سفاح المعمورة"، بالإضافة إلى ضبط 5 آخرين، بينهم 3 سيدات ورجلان، على ذمة التحقيقات فى الوقائع التى شهدتها الإسكندرية، حيث تم العثور على جثامين سيدتين مدفونتين داخل غرفة بشقة فى الطابق الأرضى بمنطقة المعمورة البلد، بالإضافة إلى العثور على جثة لمهندس متغيب منذ 3 سنوات بمنطقة 45 العصافرة.
تكثف الأجهزة الأمنية تحرياتها وجهودها لكشف الجرائم التى ارتكبها المتهم "ن. ال"، المعروف إعلاميًا بـ"سفاح المعمورة"، كما يتم فحص الهواتف المحمولة التى كانت بحوزته، وتفريغ المقاطع والصور والمراسلات الخاصة به.
بدأت الواقعة عندما كشفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، أن المتهم "ن. م" قام باستئجار شقة فى الطابق الأرضى بمنطقة المعمورة البلد، ليجعلها مقرًا لمقابلة موكليه، لكنه اتخذها ملاذًا لعلاقاته النسائية، وتعرف على المجنى عليها الأولى وتزوجها عرفيًا، ثم نشبت بينهما خلافات قرر على إثرها التخلص منها، وقام بوضع جثمانها داخل أكياس مشمّع ولفها بمادة لاصقة بإحكام حتى لا تفوح رائحتها، وتركها داخل صندوق لعدة شهور.
وبعد ارتكاب المتهم جريمة قتل أخرى، حيث قتل المجنى عليها الثانية، وهى إحدى موكلاته، بسبب خلاف على مبالغ مالية، قرر التخلص منها ودفنها بجوار المجنى عليها الأولى. حفر حفرة فى منتصف إحدى غرف الشقة ودفنهما معًا، إلى أن تم اكتشاف الواقعة.
كما عثرت الأجهزة الأمنية فى الإسكندرية على جثمان رجل داخل شقة بشارع 45 فى منطقة العصافرة شرق المحافظة، يُشتبه فى كونه ثالث ضحايا المتهم، المعروف بسفاح المعمورة.
وقرر قاضى التجديد الوقتى بمحكمة جنح المنتزه الجزئية فى الإسكندرية تجديد حبس المحامى لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات فى واقعة العثور على جثتى سيدتين مدفونتين بأرضية شقة يستأجرها فى منطقة المعمورة البلد، بالإضافة إلى جثة أخرى لرجل متغيب منذ 3 سنوات من دائرة قسم رمل ثان.
سفاح المعمورة والضحية الثانية في الإسكندرية
مشاركة