جيش الاحتلال الإسرائيلي يدمر منصة إطلاق صواريخ كانت تستهدف كريات شمونة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، عن تدمير منصة إطلاق صواريخ كانت قد استخدمت لاستهداف مدينة كريات شمونة ، وذكرت مصادر عسكرية أن العملية جاءت في إطار جهود القوات المسلحة للحد من الهجمات على الأراضي الإسرائيلية وتعزيز الأمن في المنطقة.
وأشار الجيش إلى أن المنصة، التي تقع في منطقة قريبة من الحدود، كانت تمثل تهديدًا مباشرًا للمدنيين في كريات شمونة، حيث تم إطلاق الصواريخ منها خلال الأيام الماضية.
وفي سياق متصل، لفت المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إلى أن العمليات العسكرية تهدف إلى الحفاظ على أمن المواطنين وتوفير الحماية للمدن والقرى القريبة من الحدود. وأكد أن الجيش سيواصل العمل بحزم ضد أي تهديدات محتملة، معربًا عن التزامه بتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
من جانب آخر، جاء هذا الإعلان في وقت حساس حيث تزايدت حدة التوترات بين إسرائيل والفصائل المسلحة في المنطقة. ويأتي ذلك في ظل تصاعد القتال في لبنان، مما يثير المخاوف من أن هذه الهجمات قد تؤدي إلى تصعيد أكبر في النزاع القائم.
ختامًا، يبقى المراقبون يتابعون عن كثب التطورات في المنطقة، حيث قد تؤثر هذه العمليات على مجمل الأوضاع الأمنية والعسكرية، وتأثيرها على حياة المواطنين في كلا الجانبين.
إيران: سنرد بقوة على أي هجوم إسرائيلي
صرح المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية الإيرانية، في حديثه مع شبكة CNN، بأن إيران سترد "بقوة وقسوة" على أي هجوم إسرائيلي. وأكد أن الرد الإيراني لن يقتصر على استهداف المواقع العسكرية الإسرائيلية فقط، بل قد يتضمن إجراءات أوسع نطاقًا تستهدف مراكز حساسة وأهدافًا متعددة.
وأوضح المتحدث أن إيران تراقب التطورات في المنطقة عن كثب، وأن أي تصعيد من قبل إسرائيل سيقابل برد فعل حازم، معربًا عن قلق طهران من الانتهاكات المتزايدة التي تقوم بها القوات الإسرائيلية في المنطقة. وأكد أن الجمهورية الإسلامية تمتلك القدرة على الرد بشكل فعال على أي تهديد.
وأشار المتحدث إلى أن "إسرائيل يجب أن تدرك أنها لا تستطيع التلاعب بالأمن الإقليمي دون أن تواجه عواقب وخيمة". ولفت إلى أن تاريخ العلاقات الإيرانية الإسرائيلية مليء بالتوترات، لكن طهران لا تسعى إلى تصعيد الأوضاع ما لم تُجبر على ذلك.
هذا التصريح يأتي في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط تصعيدًا في التوترات، حيث تتزايد الأعمال العسكرية والتصريحات العدائية بين إيران وإسرائيل. وتستمر إسرائيل في تنفيذ عمليات عسكرية تستهدف مواقع تعتبرها تهديدات لأمنها، مما يزيد من المخاوف من نشوب صراع أوسع في المنطقة.
ختامًا، يبقى السؤال حول كيفية استجابة الأطراف المعنية لتصريحات إيران، خاصةً في ظل الظروف الحالية، وتأثير ذلك على مستقبل الأمن والاستقرار في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي تدمير منصة إطلاق صواريخ مدينة كريات شمونة مصادر عسكرية جهود القوات المسلحة الهجمات على الأراضي الإسرائيلية وتعزيز الأمن المنطقة فی المنطقة إلى أن
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقصف الضاحية وحزب الله ينفي إطلاق صواريخ
استهدفت مقاتلات إسرائيلية، اليوم الجمعة، ضاحية بيروت الجنوبية للمرة الأولى منذ التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وربطت إسرائيل تلك الهجمات بإطلاق صواريخ من الجنوب نفى حزب الله أي علاقة له بها وأكد تمسكه بوقف إطلاق النار.
وقال الجيش الإسرائيلي إن سلاح الجو هاجم منشأة لتخزين الطائرات المسيّرة تابعة لحزب الله في الضاحية الجنوبية، وأضاف في بيان أن إطلاق الصواريخ صباحا باتجاه الجليل الأعلى يشكل انتهاكا صارخا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان وتهديدا مباشرا على الإسرائيليين.
وتوعد الجيش الإسرائيلي بأنه سيواصل العمل لإزالة كل تهديد على إسرائيل.
وسبقت الهجوم الإسرائيلي على الضاحية 3 غارات تحذيرية على المبنى، ما دفع سكان المنطقة المستهدفة إلى المغادرة على عجل، كما أقفلت المدارس والمؤسسات التعليمية في المنطقة بعد إصدار وزارة التربية قرارا بإغلاقها نظرا للتهديدات الإسرائيلية.
من جانب آخر، قالت وزارة الصحة اللبنانية إن 3 أشخاص قتلوا وأصيب 18 آخرون في حصيلة غير نهائية لغارة إسرائيلية على بلدة كفر تبنيت جنوبي البلاد.
وكان الجيش الإسرائيلي قد قال في وقت سابق إنه هاجم أهدافا عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان. بينما أفاد مراسل الجزيرة بأن المدفعية الإسرائيلية قصفت محيط بلدات يحمر وزوطر وكفرصير والطيبة وحولا ومركبا جنوبي لبنان.
إعلانكما قصفت المدفعية الإسرائيلية بالقذائف الحارقة بلدة الخيام في القطاع الشرقي من جنوب لبنان. وشنت المقاتلات الإسرائيلية سلسلة غارات على مرتفعات جبل الريحان في إقليم التفاح.
وأكد حزب الله أنه ملتزم بوقف إطلاق النار في جنوب لبنان، وأشار في بيان إلى أنه لا علاقة له بإطلاق الصواريخ باتجاه شمال فلسطين المحتلة.
وقال الحزب إنّ هذه الحوادث "تأتي في سياق افتعال ذرائع مشبوهة لاستمرار العدوان على لبنان".
الجيش اللبناني يتحركوأعلن الجيش اللبناني أنه تمكن من تحديد موقع إطلاق الصواريخ في منطقة قعقعية الجسر شمال نهر الليطاني وباشر التحقيق في ذلك.
وقال الجيش اللبناني إن "العدو الإسرائيلي صعّد اعتداءاته على لبنان متذرعا بإطلاق صاروخين من الأراضي اللبنانية نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وأضاف أن "العدو الاسرائيلي استهدف مناطق في الجنوب وصولا إلى بيروت في انتهاك متكرر لسيادة لبنان وخرق لاتفاق وقف إطلاق النار".
وأكد الجيش اللبناني أنه مستمر في اتخاذ التدابير اللازمة ومواكبة التطورات عند الحدود الجنوبية بغية ضبط الوضع.
وقال رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام إن الاستهداف الإسرائيلي الذي طال الضاحية الجنوبية لبيروت تصعيد خطير. وطالب إسرائيل بوقف خروقاتها والانسحاب الكامل من النقاط التي تحتلها.
وكان رئيس الوزراء اللبناني قد حذر في وقت سابق من تجدد العمليات العسكرية على الحدود الجنوبية للبلاد، مؤكدا أن الدولة اللبنانية هي صاحبة قرار الحرب والسلم حصرا.
وشدد على أن لبنان يتمسك بتطبيق القرار 1701 وترتيبات وقف إطلاق النار، وأن الجيش وحده هو المكلف بحماية الحدود.
في المقابل، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم الجمعة إن على الحكومة اللبنانية فرض تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله على جانبها من الحدود، وإلا ستواصل إسرائيل شن الهجمات.
إعلانوذكر في بيان "أوجه رسالة واضحة للحكومة اللبنانية: إذا لم تفرضوا تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، سنفرضه نحن".
وتواصل إسرائيل عدوانها على مناطق في جنوب لبنان بذريعة مهاجمة أهداف لحزب الله، وذلك رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/شباط الماضي خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا مع استمرار احتلالها 5 تلال لبنانية ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.