الموافقة على نظام لجنة مراقبة عمليات البورصة المتعلق بالوقاية من تبييض الأموال
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
وافقت وزارة المالية على نظام لجنة تنظيم عمليات البورصة ومراقبتها المتعلق بالوقاية من تبييض الأموال وتمويل الإرهاب وتمويل إنتشار أسلحة الدمار الشامل ومكافحتها. وذلك بموجب قرار صادر في العدد 67 من الجريدة الرسمية.
ويتعلق الأمر بالقرار الموقع من طرف وزير المالية، لعزيز فايد في الـ5 سبتمبر الماضي. المتضمن الموافقة على نظام لجنة تنظيم عمليات البورصة ومراقبتها رقم 24 -01.
ويحدد هذا النظام الصادر في ملحق القرار، تدابير العناية الواجب إتخاذها في مجال الوقاية من تبييض الأموال وتمويل الإرهاب وتمويل إنتشار أسلحة الدمار الشامل ومكافحتها من طرف الأشخاص والهيئات الخاضعة لرقابة لجنة تنظيم عمليات البورصة ومراقبتها.
وبموجب هذا النظام، فإن الخاضعين المتمثلين في الوسطاء في عمليات البورصة. ماسكو الحسابات، حافظو السندات، هيئات التوظيف الجماعي للقيم المنقولة و بورصة الجزائر. بالإضافة كذلك إلى المؤتمن المركزي “الجزائر للتسوية”، شركات رأس المال الاستثماري ومسيرو منصات التمويل التساهمي. ملزمين بوضع نظام يقظة دائم يكون جزءا من النظام العام لإدارة المخاطر.
ويجب أن يتضمن هذا النظام أساسا قواعد قبول الزبون، تحديد و معرفة علاقات الأعمال، ممثلي الزبائن. الزبائن العرضيين والمستفيدين الحقيقيين وكذا تحيين وحفظ الوثائق المتعلقة بالزبائن و العمليات التي يقومون بها.
كما يلزم الخاضعون بامتلاك نظام معلومات واتخاذ التدابير اللازمة في مجال التنظيم و الرقابة الداخلية و التكوين المستمر و التوعية, ضمان متابعة ومراقبة العمليات وكذلك الاخطار بالشبهة الى الهيئة المتخصصة المتمثلة في” خلية معالجة الإستعلام المالي”. و ذلك قصد تطبيق العقوبات المالية المستهدفة, لاسيما المتعلقة منها بتجميد القيم المنقولة.
وحسب النظام ذاته، فإنه يجب على الخاضعين الإلتزام باليقظة من خلال تطوير وتحيين برنامج مكتوب للوقاية يهدف الى الوقاية. و كشف ومكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب وتمويل إنتشار أسلحة الدمار الشامل.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: من تبییض الأموال عملیات البورصة
إقرأ أيضاً:
نظام الثانوية العامة بين التحديات والإصلاح|تفاصيل
أوضح الدكتور تامر شوقي، خبير التعليم والأستاذ بكلية التربية بجامعة عين شمس، أن نظام الثانوية العامة الحالي يشكل تحديًا كبيرًا في منظومة التعليم المصري، حيث يفرض ضغوطًا نفسية ومادية واقتصادية هائلة على الطلاب وأولياء الأمور.
وأشار إلى أن الحوار المجتمعي حول استبدال النظام الحالي بنظام البكالوريا سلط الضوء على هذه التحديات والحاجة الملحة لإصلاح النظام التعليمي.
ضرورة إعادة الهيكلةخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "الساعة 6" على قناة "الحياة"، أكد شوقي على أهمية إعادة هيكلة نظام الثانوية العامة.
وشدد على أن النظام الجديد يجب أن يقلل من القلق والتوتر لدى الأسر المصرية ويحقق استدامة أكبر في العملية التعليمية. ورغم الحديث عن استبدال مسمى الثانوية العامة بمصطلح البكالوريا، أبدى البعض تفضيلهم للإبقاء على الاسم الحالي حفاظًا على هويته المتأصلة.
مواد حديثة ومناهج متطورة
تطرق شوقي إلى أن النظام الجديد قد يتضمن إدخال مواد حديثة مثل البرمجة، إدارة الأعمال، والمحاسبة. وأوضح أن هذا التطوير يستلزم توفير موارد مالية إضافية لتعيين معلمين مؤهلين وتدريبهم للتعامل مع المناهج الجديدة.
أشار شوقي إلى وجود مقترح يسمح للطلاب بإعادة كل مادة أربع مرات لتحسين الدرجات. لكنه شدد على ضرورة وضع ضوابط واضحة تحدد عدد مرات التحسين، بالإضافة إلى تحديد الإطار الزمني المناسب لإعادة الامتحانات، بما يضمن تحقيق العدالة والمرونة في الوقت نفسه.
تعزيز تعليم اللغاتأكد الدكتور شوقي على أهمية تعزيز تعليم اللغات في النظام الجديد، حيث تعتبر اللغات أداة أساسية للطلاب لمواكبة التطورات العالمية وسوق العمل.
وأوضح أن تحسين تعليم اللغات يتطلب تخطيطًا دقيقًا وموارد تعليمية كافية.
رؤية مستقبلية للتعليم المصرييختتم شوقي حديثه بالتأكيد على أن إصلاح نظام الثانوية العامة يمثل خطوة حاسمة نحو تحسين جودة التعليم المصري.
وأضاف أن تطبيق هذه التغييرات يتطلب دعمًا مجتمعيًا واسعًا وتوفير الموارد اللازمة لضمان نجاح النظام الجديد.
هذه الرؤية تسعى إلى بناء جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل بمهارات علمية وعملية متطورة.