أكدت الخارجية الفلسطينية استعدادها لتقديم كل الدعم والتعاون للسفير نايف السديري في أداء مهامه الجديدة جرت مراسم تسليم نسخة من أوراق الاعتماد في مقر سفارة دولة فلسطين في عمّان

أعربت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية عن ترحيبها الكبير بقرار الملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين، ملك المملكة العربية السعودية ، وسمو الأمير محمد بن سلمان، ولي عهده ورئيس مجلس الوزراء، بتعيين سعادة السفير نايف السديري سفيرًا مفوضًا وفوق العادة للمملكة العربية السعودية لدى دولة فلسطين وقنصلاً عامًا في مدينة القدس العاصمة.

وأكدت الخارجية الفلسطينية أن هذا القرار يعكس التزام المملكة العربية السعودية الشقيقة الدائم والمستمر بدعم القضية الفلسطينية والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل تحقيق حقوقه الوطنية والإنسانية المشروعة.

اقرأ أيضاً : لحظة تاريخية.. نايف السديري أول سفير سعودي لدى فلسطين

ويعكف هذا القرار على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتعميق التعاون المشترك في مختلف المجالات.

وأبدت الوزارة استعدادها لتقديم كل الدعم والتعاون للسفير نايف السديري في أداء مهامه الجديدة، والعمل المشترك من أجل تعزيز العلاقات الثنائية وتحقيق تطلعات الشعبين في تعزيز التعاون الثنائي ودعم القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وكان السفير السعودي في عمان، نايف بن بندر السديري،  قدم السبت نسخة من أوراق اعتماده سفيراً فوق العادة مفوضاً وغير مقيم لدى دولة فلسطين، وقنصلاً عاماً بمدينة القدس إلى مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدبلوماسية الدكتور مجدي الخالدي.

وجرت مراسم تسليم نسخة من أوراق الاعتماد  السفير السعودي في مقر سفارة دولة فلسطين في عمّان، بحضور سفير دولة فلسطين لدى المملكة عطا الله خيري.

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الحكومة الفلسطينية دولة فلسطين المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان

إقرأ أيضاً:

من اليمن إلى فلسطين.. الشهيد أبو حمزة صوته لن يسكت أبدًا، وتضحياته تزرع طريق القدس

 

 

في ضربة غادرة لا تليق إلا بالجبناء، اغتال العدو الصهيوني القائد المجاهد ناجي أبو سيف “أبو حمزة”، الناطق الرسمي باسم سرايا القدس، في محاولة يائسة لإخماد صوت المقاومة. لكن العدو يجهل أن كل قطرة دم من أبو حمزة لن تُطفئ نار الجهاد، بل ستزيدها اشتعالًا. أبو حمزة لم يكن مجرد متحدث، بل كان قائدًا محاربًا بألسنته وأسلحته، رجلًا أطلق كلماته لتكون صواريخ تُسقط معادلات الاحتلال. كانت كلماته سيفًا، وجسده درعًا، وعقيدته نارًا تحرق الظالمين.
القائد الذي حوَّل الكلمة إلى سلاح
لم يكن أبو حمزة صوتًا عابرًا في ميادين الإعلام الحربي، بل كان قامةً مقاومةً بحد ذاته، رجلًا حمل على عاتقه مسؤولية إيصال رسالة الجهاد الإسلامي بقوة الواثق المنتصر. بكلماته القاطعة، رسم مشهد المواجهة، وحدّد معادلات الردع، وجعل صوته نذيرًا للرعب في قلب الكيان المحتل، حيث كانت كل إطلالة له إعلانًا عن مرحلة جديدة من التحدي والصمود.
تحية لليمن: وحدة الميادين وحصار العدو
في كلماته الأخيرة، وجّه أبو حمزة تحية إجلال لشعب اليمن العظيم وقائده السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، مُعربًا عن تقديره للدور المحوري الذي لعبه اليمن في تحطيم الغطرسة الصهيونية، وفرض حصار بحري غير مسبوق على الاحتلال. لم تكن هذه التحية كلمات عابرة، بل رسالة تأكيد على أن المقاومة اليوم جبهة موحدة، وأن فلسطين ليست وحدها في الميدان، بل تقف إلى جانبها كل القوى الحرة التي تُصمم على تحقيق النصر.
دور اليمن لا يقتصر على الدعم الميداني فقط، بل يعد محورًا أساسيًا في صمود الأمة، حيث أثبت الشعب اليمني أنه أحد أبرز القوى التي تتحمل مسؤولية الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية. عبر دوره في إجهاض الحصار على غزة، ومساندته للمقاومة الفلسطينية، أصبح اليمن نموذجًا في الإصرار على الوقوف ضد الظلم والاحتلال، محققًا بذلك توازنًا جديدًا في معادلة الصراع.
اغتيال القادة.. استراتيجية العاجز أمام زحف المقاومة
عملية اغتيال أبو حمزة تأتي ضمن سلسلة طويلة من محاولات العدو لضرب مراكز القوة في المقاومة الفلسطينية. ومع ذلك، أثبت التاريخ أن كل قطرة دم لشهيد من قادة المقاومة تحوّل ألف مقاتل إلى مشاريع استشهاد، وتزيد من اشتعال المواجهة. فبدلًا من إسكات صوت المقاومة، يولد بعد كل شهيد زئيرٌ أشدّ، وسيفٌ أمضى، ليجد العدو نفسه أمام كابوس لا ينتهي.
المعركة مستمرة.. والقادم أعظم
برحيل أبو حمزة، ظن العدو أنه أسكت صوتًا صادحًا، لكنه في الحقيقة أطلق العنان لعهد جديد من المواجهة. فكما قالها هو مرارًا: “العدو الصهيوني لا يفهم إلا لغة النار”، وهذه اللغة ستبقى تتردد في ساحات الجهاد حتى اقتلاع هذا الكيان الغاصب من أرض فلسطين.
ختامًا.. رسالة من اليمن إلى فلسطين
من جبال صنعاء إلى أزقة غزة، من ميدان الصمود إلى خطوط المواجهة، يبعث الشعب اليمني رسالة عهد ووفاء لفلسطين وشهدائها. كما أكد السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في أكثر من مناسبة: “إن اليمن سيبقى دائمًا في صف فلسطين وقضيتها العادلة، ولن يتخلى عن مسؤولياته في دعم المجاهدين، وتقديم كل ما يستطيع لوقف العدوان الصهيوني على أرضها. فلسطين هي قضيتنا الأولى، ولن نتوانى عن بذل كل جهد ودم من أجل تحريرها.”
“دماء القائد أبو حمزة لن تذهب هدرًا، وها نحن مستمرون في معركتنا، نطوّق العدو من البحر، ونزلزل كيانه بالصواريخ والمسيرات، ونؤكد أن هذه الأرض واحدة، وهذه المعركة واحدة، وأن كل قطرة دم تُسفك على ثرى فلسطين، هي دمنا، وواجبنا أن ننتصر لها. سيعلم العدو أننا لن نتراجع، وأن القدس أقرب مما يظن”.
رحم الله القائد أبو حمزة، وأسكنه جنان الشهداء، ولعن الله عدوًا ظن أن باغتيال الأبطال، يستطيع إطفاء نور المقاومة.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية تدين اقتحام وزراء بحكومة الاحتلال للضفة الغربية
  • دولة الإمارات ترحب بتشكيل حكومة جديدة في سوريا
  • من اليمن إلى فلسطين.. الشهيد أبو حمزة صوته لن يسكت أبدًا، وتضحياته تزرع طريق القدس
  • الخارجية الفلسطينية: المخططات الاستيطانية للاحتلال تستهدف تهويد القدس
  • «المنفي» يتلقى برقية تهنئة من رئيس دولة فلسطين
  • الرئيس الشرع يتلقى برقية تهنئة من ولي عهد المملكة العربية السعودية بمناسبة عيد الفطر المبارك
  • الكويت ترحب بإعلان تشكيل الحكومة السورية الجديدة
  • الإمارات ترحب بإعلان تشكيل الحكومة السورية الجديدة
  • الإمارات ترحب بتشكيل حكومة جديدة في سوريا
  • ألمانيا ترحب بتعيين حكومة جديدة في سوريا