إسرائيل.. تحقيق يكشف مصادر تمويل الاحتجاجات على التعديلات القضائية
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
كشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، في تحقيق عن مصدر تمويل الاحتجاجات ضد التعديلات القضائية في إسرائيل، أن بعض المصالح الأجنبية تدخلت بشكل استراتيجي لممارسة نفوذها خلال تلك التحركات.
وذكرت "جيروزاليم بوست"، أن الاحتجاجات كانت ناجحة بشكل ملحوظ في خلق حركة جماهيرية للتأثير على سياسة الحكومة، مشيرة إلى أن حشد عشرات الآلاف في الشوارع كل أسبوع لأكثر من 7 أشهر ليس مجرد عملاً سياسياً، ولكنه "معجزة لوجستية".
Who is funding Israel's judicial reform protests? https://t.co/JZ2FJK6Cvk
✍????@StarrJpost
????Flash90 pic.twitter.com/SA3yJ90J5o
تمويل خارجي
أضافت الصحيفة تحت عنوان "من يمول احتجاجات التعديلات القضائية في إسرائيل؟"، أن تزويد المتظاهرين بجميع أنواع الأعلام واللافتات وتجهيزهم بمجموعة متنوعة من القمصان المزخرفة بالشعارات، وإقامة معسكرات كاملة مع محراحيض وخيم ومؤن، حوّل المواطنين إلى قوة فاعلة تسببت بتجميد التشريعات في مارس (أذار) السابق، لافتة إلى أن تنسيق وإمداد مثل هذه الأمور يتطلب دعماً مالياً كبيراً، علماً بأن هناك أعضاء في التحالف الحكومي هاجموا تلك الاحتجاجات، وقالوا إنها ممولة من الخارج.
منافسو نتانياهو
وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية، أن مزاعم انتشرت بأن منافسي رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو، ومنهم رئيس الوزراء السابق إيهود باراك، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق دان حالوتس، كانوا وراء دائرة صغيرة من الإسرائيليين المؤثرين الذين اجتمعوا بعد انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2022 لمناقشة الاستراتيجية، وتمويل حركة مناهضة للحكومة الجديدة، قبل وقت طويل من ظهور قضية "التعديلات القضائية"، ولكن أنصار الاحتجاجات يصرون على أنه لا "عصابة" تقف وراءهم، وأن الاحتجاجات اندلعت بطريقة عفوية.
ووفقاً للصحيفة الإسرائيلية، تُظهر مراجعة سريعة أن المصادر الرئيسية لتمويل الاحتجاجات كانت التعبئة الجماعية المحلية والجهات المانحة الخاصة "لكن بعض المصالح الأجنبية تصرفت بشكل استراتيجي لممارسة النفوذ".
حركة كابلان فورس
وأشارت الصحيفة إلى حركة "كابلان فورس" الأكثر ارتباطاً بالاحتجاجات المناهضة للتعديلات القضائية في الأشهر الأخيرة، وسُميت بهذه الاسم بسبب نجاح تظاهرة السبت الأسبوعية في شارع "كابلان" في تل أبيب، وهو الشارع الرئيسي لتلك الاحتجاجات.
واستخدمت المجموعة تطبيقات مراسلة جيدة لإصدار بيانات صحفية، وجداول، وتعليمات للمحتجين، فضلاً عن الصور ومقاطع الفيديو وإدارة التبرعات.
التحويلات المصرفية
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية، أن التحويلات المصرفية بعيدة كل البعد عن كونها الوسيلة الوحيدة التي سعت بها "كابلان" لتمويل نفسها من خلال التعبئة الجماعية (أي تبرعات صغيرة من مجموعة كبيرة من الناس)، بدلاً من السعي للحصول على تبرعات كبيرة من الأفراد.
وكتبت تلك الحركة في رسالة إلى الإسرائيليين بتاريخ 31 يوليو (تموز): "كابلان فورس هي الآن المنتج والراعي الحصري للاحتجاجات المركزية الإسرائيلية في كابلان تل أبيب، والتي تستقطب مئات الآلاف من الناشطين من أجل الديمقراطية كل أسبوع، هذا يتطلب أموالا كبيرة!.. نحن بحاجة إلى دعمكم!".
التدخل الأجنبي الاستراتيجي
وذكرت الصحيفة، أنه فيما يبدو أن غالبية الأموال المخصصة لمعظم مجموعات الاحتجاج تأتي من مصادر محلية، فإن مُدخلات المصادر الأجنبية كان لها تأثيراً استراتيجياً على الحركة، وهذا يشمل المشاركة في التنسيق بين العديد من منظمات الاحتجاج، وخلق الشرارات الأولى.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة التعديلات القضائية إسرائيل احتجاجات تل أبيب التعدیلات القضائیة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري يكشف مصير جندي الله أكبر في إسرائيل
كشفت وسائل إعلام عبرية مصير الجندي الإسرائيلي الذي حاول الانتحار الأسبوع الماضي بعد هتاف "الله أكبر" ما دفع جنود الاحتلال لإطلاق النار عليه ولكن دون قتله.
اقرأ ايضاًوأفادت بأن الجندي الذي فشل بالانتحار الأسبوع الماضي، قرب السياج الفاصل مع قطاع غزة، وأصيب نتيجة لذلك، أعاد الكرّة اليوم ولكنه "نجح في قتل نفسه".
ولفتت إلى أن القتيل يدعى "محمد الهيب"، وهو عنصر استطلاع من الكتيبة البدوية في فرقة غزة التابعة لجيش الاحتلال، وهو مصنف كمصاب حرب ومصاب بأعراض ما بعد الصدمة.
وكانت قوة من كتيبة نيتساح يهودا المتطرفة، في جيش الاحتلال أطلقت النار الأسبوع الماضي، على "شخص مشبوه" بعد تلقي إنذار من وحدة المراقبة بمحاولته تسلق الجدار ويبدو أنه كان يحاول التسلل بينما كان يصرخ "الله أكبر".
وفي وقت سابق، أفادت إذاعة جيش الاحتلال بأن 28 جنديًا انتحروا منذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بينهم 16 من جنود الاحتياط، وهو أعلى رقم يسجل منذ 13 عامًا.
اقرأ ايضاًوبحسب بيانات جيش الاحتلال فإن حوالي 5200 جندي أو ما يعادل 43 بالمئة من الجرحى الذين يتم استقبالهم في مراكز إعادة التأهيل، يعانون من اضطراب الإجهاد اللاحق للصدمة.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن