كوريا الجنوبية تتصدر وجهات السفر لعشاق الطعام الآسيوي
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
يعتمد اختيار وجهة لقضاء العطلة قرارا يعتمد على مجموعة من العوامل، مثل التكلفة، والطبيعة، والثقافة، والهندسة المعمارية، والشواطئ وغيرها. لكن بالنسبة للبعض، يُعتبر الطعام عاملا رئيسيا عند اختيار وجهة السفر.
كشف استطلاع -أجراه موقع "أغودا" للحجوزات شمل أكثر من 4 آلاف شخص- أن كوريا الجنوبية هي أفضل مكان لرحلة غذائية في آسيا، متفوقة بشكل طفيف على تايوان وتايلاند.
وقد تربعت المأكولات الكورية على القمة بفضل مزيجها المميز من اللحوم المشوية أو المقلية مع الصلصات اللزجة والحارة. ومن بين الأطباق الشهيرة هناك الكيمتشي -وهو طبق يشبه السلطة ويشبه بعضهم مذاقه بمخلل الكرنب- والبيبيمباب الذي يتكون من الأرز واللحم مع بيضة وزيت السمسم، والبولجوجي، وهو عبارة عن شرائح لحم بقري تُشوى عادة على النار.
وأوضح "أغودا" سر جاذبية كوريا الجنوبية من خلال ذكر معالم مثل سوق غوانغ جانغ في سول، الذي وصفته بأنه “مكان رائع لتناول الأطعمة الشعبية مثل التوكبوكي (كعك الأرز الحار) والبنداتوك (فطائر لذيذة).”
كما أشاد الاستطلاع بتايوان باعتبارها "عالم الطهي العجيب" وتايلاند باعتبارها "جنة عشاق الطعام"، بفضل خيارات تناول الطعام الشعبية المتنوعة.
وغالبا ما يقتضي تناول الطعام في آسيا الاستمتاع بوجبات الشوارع أثناء الجلوس على مقاعد بلاستيكية قصيرة بجانب حركة المرور المزدحمة، أو على الشواطئ ذات الرمال البيضاء.
وبحسب بحث نُشر في المجلة الطبية البريطانية في وقت سابق من هذا العام، فإن الأطعمة الكورية -خاصة الكيمتشي- ليست صحية فحسب، بل قد تساعد أيضا في "تقليل خطر السمنة لدى الرجال".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
تحقيق مع رجل بتهمة إشعال الحرائق في كوريا الجنوبية أثناء رعاية قبور عائلته
مارس 30, 2025آخر تحديث: مارس 30, 2025
المستقلة/- يُجري التحقيق مع رجل يبلغ من العمر 56 عامًا في كوريا الجنوبية للاشتباه في إشعاله حريق غابات أودى بحياة 30 شخصًا.
كان الرجل، الذي لم يُكشف عن اسمه، يؤدي طقوسًا تراثية عند قبر عائلي على تلة في مقاطعة أويسونغ، بمقاطعة شمال جيونغسانغ، في ذلك الوقت.
تم حجزه – ولكن لم يُعتقل – وسيتم استدعاؤه للاستجواب بمجرد انتهاء التحقيق في الموقع. وهو ينفي التهم الموجهة إليه.
أعلن المسؤولون يوم الأحد أن الحريق الرئيسي قد تمت السيطرة عليه تمامًا – بعد 10 أيام من اندلاعه، متسببًا في أضرار واسعة النطاق للمباني، بما في ذلك المعابد التاريخية.
أفادت التقارير أن المحققين تحدثوا إلى ابنة المشتبه به، التي قيل إنها أخبرتهم أن الحريق بدأ عندما حاول والدها حرق أغصان الأشجار المعلقة فوق القبور باستخدام ولاعة سجائر.
وأفادت دائرة الغابات الكورية أن الحرائق أحرقت لاحقًا أكثر من 48 ألف هكتار – أي ما يعادل حوالي 80% من مساحة العاصمة سيول. كما دمّرت الحرائق ما يُقدّر بـ 4000 مبنى، بما في ذلك منازل ومصانع وعدد من الكنوز الوطنية.
وكان معبد غون، المُدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، من بين المباني التي دُمّرت في الحريق. شُيّد المعبد عام 618 ميلاديًا، وكان من أكبر المعابد في المقاطعة.
وكانت معظم الضحايا في الستينيات والسبعينيات من العمر.
ورغم السيطرة على الحريق الرئيسي، إلا أن الحرائق الأصغر لا تزال تشتعل من جديد، وفقًا للسلطات.
وكانت الرياح القوية والجافة قد أجّجت الحرائق، فامتدت إلى عدة مدن ومقاطعات.
كما ساهم الطقس الدافئ غير المعتاد، والجفاف، وغابات الصنوبر في المنطقة في تفاقم الحرائق.
وسيُجرى تحقيقٌ بمشاركة الشرطة وسلطات الإطفاء وإدارة الغابات الأسبوع المقبل.
وصرح هان دوك سو، القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية، بأن الحكومة ستُقدّم دعمًا ماليًا للمُشرّدين بسبب الحرائق.