من المنتظر أن تؤدي كل من سيدني سويني وأماندا سيفريد دور بطولة فيلم جديد من إخراج بول فيغ، مقتبس عن رواية "الخادمة" (The Housemaid) للكاتبة فريدا ماكفادين.

وبحسب مواقع فنية أميركية، فستؤدي سويني دور "ميلي" التي تعمل كخادمة لدى الزوجين الثريين نينا (سيفريد) وأندرو، وما إن تبدأ وظيفتها حتى تكتشف أن أسرار العائلة أخطر مما كانت تتوقع.

وستكتب السيناريو ريبيكا سوننشاين، استنادا إلى الرواية الأكثر مبيعا لماكفادين، على أن يتولى تود ليبرمان إنتاج الفيلم.

واحتلت رواية "الخادمة" مراكز متقدمة في قائمة "نيويورك تايمز" للكتب الأكثر مبيعا لأكثر من 75 أسبوعا، كما حققت نجاحا كبيرا على منصة "كيندل".

ويشمل فريق الإنتاج بول فيغ ولورا فيشر، في حين ستتولى كل من سويني وسيفريد الإنتاج التنفيذي إلى جانب أليكس يونغ والكاتبة ماكفادين.

آدم فوغلزون، رئيس قطاع الأفلام في شركة "لايونزغيت" المنتجة للعمل، علق بالقول "أنا سعيد بانضمام فيلم (الخادمة) إلى قائمة أعمالنا القادمة. وجود مخرج رائع وطاقم تمثيل مميز ونص مبني على رواية مميزة هو البداية المثالية لأي مشروع".

أما الرئيسة المشاركة لقطاع الأفلام في "لايونزغيت" إيرين ويستمان، فقالت بدورها إن "سيدني سويني وأماندا سيفريد هما الخيار المثالي لدوري ميلي ونينا بفضل أدائهما الغامض والدقيق".

واشتهرت سويني (27 عاما) بأدوارها في مسلسلي "نشوة" (Euphoria) و"اللوتس الأبيض" (The White Lotus)، في حين تألقت سيفريد (38 عاما) بدورها في مسلسل "التسرب" (The Dropout).

من جانبه، أخرج فيغ مؤخرا فيلم "الفوز بالجائزة الكبرى" (Jackpot!) الذي حقق نجاحا كبيرا على منصة "أمازون"، في حين سيعرض فيلمه المقبل "خدمة بسيطة 2" (A Simple Favor 2) في ربيع 2025.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

الجهاد الإسلامي لعباس: استخدمت عبارات غير لائقة وتبنيت رواية الاحتلال

استنكرت حركة الجهاد الإسلامي بشدة الاجتماع الذي عقدته مؤخرا منظمة التحرير في رام الله، ودانت العبارات النابية التي استخدمها الرئيس محمود عباس بحق المقاومة، قائلة إنه يتماهى مع رواية الاحتلال.

وقالت الجهاد، في بيان، إن اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية جاء استجابة لضغوط دولية وإقليمية، "لاستحداث منصب نائب مزدوج لرئيس سلطة رام الله، ورئاسة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية".

واستغربت الحركة تأخر هذا الاجتماع رغم مرور "ما يزيد على عام ونصف من حرب الإبادة التي يشنها الكيان الغاصب، مدعوما من الإدارة الأميركية، بحق شعبنا في قطاع غزة والضفة المحتلة، رغم تصاعد الانتهاكات والتهديدات التي تطال مدينة القدس ومقدساتها".

وقالت إن كلمة "رئيس السلطة انحرفت أبعد من ذلك، ليس باستخدام تعابير غير لائقة فحسب، بل وبتبنيه أيضا رواية الاحتلال والترويج لها، بزعم أن إطلاق الأسرى يسد الذرائع ويوقف المجازر، التي يصر الاحتلال على مواصلتها عبر رفضه كل مقترحات وقف إطلاق النار".

وكان محمود عباس تلفّظ بعبارات نابية تجاه حركة حماس وطالبها بإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.

وقالت الجهاد إنه المستغرب أن "تنتهي اجتماعات المجلس المركزي، دون صدور بيان ختامي يعبّر عن نتائجه، ما يعكس حقيقة أن الاجتماع كان هدفه تمرير ما يتماشى مع الضغوط الخارجية، ولا علاقة له بالشعارات التي رفعها".

إعلان

ودعت الحركة السلطة في رام الله "إلى التوقف عن سياسة الرهان على الخارج والكف عن مصادرة القرار الفلسطيني لخدمة برامج فصائلية وحزبية وشخصية، على حساب مصلحة شعبنا وقضيتنا ومقدساتنا".

مقالات مشابهة

  • "اسمه الأسمر".. رواية جديدة تفتح أفقاً جديداً في الأدب العُماني
  • سجال ودي مع نقاد رواية “إعدام جوزيف” الاخير 
  • وزارة الزمن.. محاكمة رواية للتاريخ
  • هيئة الموسيقى تنظّم حفل روائع الأوركسترا السعودية في سيدني
  • برعاية وزير الثقافة.. هيئة الموسيقى تنظم حفل روائع الأوركسترا السعودية في سيدني
  • برعاية سمو وزير الثقافة.. هيئة الموسيقى تنظم حفل روائع الأوركسترا السعودية في سيدني
  • رسالة من القرن السابع عشر تنفي رواية "هجر شكسبير لزوجته"
  • سجال ودي مع نقاد رواية “إعدام جوزيف”3-4
  • الجهاد الإسلامي لعباس: استخدمت عبارات غير لائقة وتبنيت رواية الاحتلال
  • سجال ودي مع نقاد رواية “إعدام جوزيف” 2-4