مدبولي: تنمية سيناء بأسرع معدلات ممكنة جزء من الأمن القومي المصري
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء إننا «مررنا هذا الأسبوع بالذكرى الـ51 لنصر أكتوبر، وأغلبنا لم يكن موجودا في وقت هذا النصر، لكننا نشعر جميعًا بالفخر والاعتزاز به، وما قامت به الدولة المصرية في العشر سنوات الأخيرة من تنمية في سيناء هو ما نتحدث فيه لتحقيق الأمن القومي».
أضاف مدبولي خلال مؤتمر صحفي مع وزيري المالية والاستثمار والتجارة الخارجية، وتنقله قناة «إكسترا نيوز»، أن الدولة مصرة على الإسراع في خطة تنمية سيناء وتأمين كل مقدراتها في هذه البقعة العزيزة.
وواصل: «سعدنا جميعًا بعودة حركة القطارات في سيناء منذ أكثر من 50 عاما، ورأينا تدشين الخط الذي يمر من شرق قناة السويس إلى غربها مرة أخرى، ويمثل الجزء الأول من الخط اللوجستي الذي يمتد إلى العريش ثم إلى طابا للربط بين كل المناطق التنموية في سيناء بشبكة النقل السككي».
وأشار إلى أن الشغل الشاغل للدولة في الفترة المقبلة هو تنمية سيناء بأسرع معدلات ممكنة، لأنها جزء من الأمن القومي المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سيناء نصر أكتوبر
إقرأ أيضاً:
الأهرام: حماية العقول من الفوضى في الفتاوى جزء من الأمن القومي للوطن
ذكرت صحيفة "الأهرام" أن المواطن في المجتمع لن ينتمي لوطنه، إلا إذا استقرت أفكاره ووعيه ووثق في القيم التي تحملها تلك الأفكار.. مشيرة إلى أن حماية العقول من الشذوذ والفوضى في الفتاوى، جزء من تحقيق الأمن القومي العام للوطن.
وأضافت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر اليوم /السبت/ بعنوان (انضباط الفتوى واستقرار المجتمع) - أن أخلاقيات المصريين وسلوكياتهم في حياتهم اليومية قائمة على دينهم؛ فإذا سادت وتفشت الفتاوى الكاذبة المضللة تاه الناس، واضطربت حياتهم، ومن هنا تأتي حتمية ضبط عملية الإفتاء، بتركها للدارسين المتخصصين المتعمقين في دراسة الفقه وأسس الشريعة.
وأشارت إلى أن عملية الانضباط في الفتوى لا تتم بالشعارات ولا بالخطب الرنانة، وبلاغة الخطاب، وإنما من خلال خطط وبرامج واضحة المعالم، يشرف على وضعها علماء الأزهر الشريف، ودعاة وزارة الأوقاف، كل في تخصصه.
وأوضحت "الأهرام" أن الفكر الإنساني يتطور بسرعة هائلة وها نحن نرى ونسمع عن الذكاء الاصطناعي، الذي سيغزو العقول خلال سنوات قليلة، فيقلب كل المفاهيم رأسا على عقب، وسيكون العقل المصري، سواء المسلم أو المسيحي، أمام تحديات ذهنية لاحدود لها، وما لم تسارع عملية الإفتاء لوضع كل شيء في نصابه فلسوف نخسر عقولنا، وربما أرواحنا نفسها لذلك آن أوان اليقظة".