مستوطنون يستولون على أرضين في سلوان وجبل المكبر
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
القدس المحتلة - صفا
استولى مستوطنون، يوم الأربعاء، على أرضين في وادي حلوة ببلدة سلوان وجبل المكبر بالقدس المحتلة، بعد تسريبها من أصحابها.
وقال شهود عيان لوكالة "صفا" إن السكان تفاجأوا بمستوطنين يقتحمون أرضا في حي وادي حلوة، تبلغ مساحتها نحو 90 مترا، بحجة شرائها من صاحبها.
وأشار الشهود إلى أن مستوطنين آخرين استولوا اليوم على أرض في جبل المكبر، بالتزامن مع الاستيلاء على أخرى في وادي حلوة.
وأوضحوا أن المستوطنين نصبوا سياجا حديديا وكاميرات مراقبة حول الأرض من جميع الجهات، كما بنوا غرفة داخل الأرض من الحديد المقوى "بلانيت".
وفي السياق، اقتحمت طواقم بلدية الاحتلال اليوم أحياء في بلدة سلوان، ووزعوا إخطارات هدم واستدعاءات للحضور لمكتب البلدية، وصوروا منازل أخرى.
كما اقتحمت قوات الاحتلال اليوم عدة منازل في حي عين اللوزة، وفتشوها بدقة قبل مغادرتها.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: سلوان جبل المكبر
إقرأ أيضاً:
طلاب ثانوية عامة 2024 يتبرعون بجهاز غسيل كُلى صدقة جارية.. فيها حاجة حلوة
في لقطة إنسانية ملهمة، نجح عدد من طلاب الثانوية العامة في مدارس حكومية ودولية وخاصة بمحافظتي القاهرة والجيزة، دفعة 2024، في شراء جهاز غسيل كلى كصدقة جارية، بمساعدة معلمهم «سامح نشأت»، الذي كان صاحب الفكرة، ولاقت هذه المبادرة تفاعلًا واسعًا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد تداول تفاصيلها.
التبرع بجهاز غسيل كلوي مجاناخلال شهر رمضان الماضي، اقترح «سامح نشأت»، معلم الجيولوجيا، على طلابه التبرع بمبالغ بسيطة حسب مقدرتهم لشراء جهاز غسيل كلوي يُهدى لمستشفى المطرية، بهدف تقديم عمل خيري يحمل نية التوفيق في الدراسة، وقالت إيمان سيد، إحدى الطالبات المشاركات في المبادرة: «المستر كان يفكر في عمل خير باسمنا جميعًا لوجه الله، وبدأنا نتبرع بمبالغ بسيطة خلال الحصص الدراسية».
في البداية، اقترح الطلاب إعداد وجبات طعام وتوزيعها، ولكن الفكرة تطورت بمبادرة من المعلم لشراء جهاز غسيل كٌلى يخدم المرضى بشكل دائم. وأضافت إيمان: «المستر سامح شجعنا على الفكرة وواصل جمع التبرعات من جميع الحصص، ثم ساهم بمبلغ كبير لإتمام شراء الجهاز».
الشعور بالسعادة والفرحةبعد عام من بدء الفكرة، تمكن الطلاب من شراء الجهاز وتسليمه للمستشفى، مما أثار مشاعر فرح وسعادة بينهم، وأوضحت إيمان: «لما شوفنا الجهاز عيطنا من المفاجأة، كنا نسينا الموضوع، وفكرة إننا مشاركين في صدقة جارية تخفف عن الناس شعور لا يوصف. كل ما بشوف البوست عندي أو عند زمايلي بفتكر الأجر والثواب اللي هيفضل حتى بعد وفاتنا».
عبر سامح نشأت عن سعادته بهذه المبادرة عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلًا: «في يوم فكرت أنا ودفعة 24 نعمل حاجة مفيدة، وجبنا كرتونة شيبسي وعملناها حصالة، وقررنا نحط اللي فيه النصيب كل حصة طوال رمضان بهدف شراء جهاز كلى للمستشفى، المبلغ كان ضخم جدًا، لكن بإرادة ربنا وبمساعدة الدفعة الحالية والسابقة وناس برة مجال التعليم، قدرنا نحقق الحلم، ودلوقتي في مرضى كلى بيتعالجوا ببلاش بسببكم».