شارك المهندس طارق النبراوي- نقيب المهندسين، في مؤتمر تضامني نظَّمته نقابة الصحفيين المصرية بعنوان "أكتوبر من الانتصار إلى الطوفان..  51 عامًا على النصر.. وعام من العدوان الصهيوني على غزة"، وشهد المؤتمر عدة فعاليات لإحياء انتصار أكتوبر المجيد، وذكرى مرور عام على "طوفان الأقصى"، والعدوان الصهيوني على غزة، والتضامن مع الشعبين الفلسطيني واللبناني.

 


كما شارك "النبراوي" في تكريم المراسلين الصحفيين العسكريين أثناء حرب أكتوبر، والصحفيين الفلسطينيين المصابين الموجودين في مصر. 


وقال النبراوي خلال المؤتمر، إنه نجتمع اليوم بالتزامن مع ذكرى عظيمة غالية على قلوبنا جميعًا، إذ تحل الذكرى الواحدة والخمسين لانتصار أكتوبر المجيد، التي ستبقى مثار فخر لكل المصريين، فتحية إعزاز وتقدير لقواتنا المسلحة الباسلة التي سطرت ملحمة وطنية خالدة في استرداد الأرض وصون كرامة هذا الوطن، وسلام لأرواح شهدائنا الأبرار، إذ ستبقى تضحياتهم وبطولاتهم خالدة في وجدان كل المصريين.


وتابع: انتصار حرب أكتوبر ليس مجرد حدث، بل ملحمة ملهمة تمنحنا الأمل لتحرير باقي الأراضي العربية المحتلة والعزيمة في الاستمرار في مواجهة هذا العدو، إذ تتزامن هذه الذكرى، مع مرور عام كامل على اندلاع "طوفان الأقصى" دفاعًا عن الحق الفلسطيني، وما تلاه من عدوان صهيوني همجي ضد الأشقاء الفلسطينيين في غزة.


وواصل: لقد مرت 365 يومًا وما زالت المذابح مستمرة بشكل يومي على مرأى ومسمع من العالم، يقابلها تخاذل وخذلان للشعب الفلسطيني وصمت دولي غير مبرر، واستخدام سياسة ازدواجية المعايير، وهو ما يعبر عن تواطؤ مع المحتل في جرائمه المستمرة التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.

 

وأوضح نقيب المهندسين أن العدوان الصهيوني الغاشم أمتد إلى لبنان، ذلك البلد العربي العزيز، مستهدفًا الأحياء السكنية والمستشفيات والمدنيين، وتتكرر مأساة غزة في لبنان، ما أسفر عن سقوط مئات الشهداء، وآلاف المصابين ونزوح أكثر من مليون مواطن في ظروف إنسانية صعبة.

 

واضاف إن استمرار وتصاعد جرائم قوات الاحتلال في جرائم التطهير العرقي والإبادة الجماعية سواء في فلسطين أو لبنان، والاستهداف العمدي للمدنيين وتدمير البنية التحتية، واستمرار سياسات الحصار والتجويع في انتهاك كامل لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، أصبح يُشكِّل نهجًا منذ بداية الحرب.


وأدان مواصلة قوات الاحتلال قتل واستهداف المدنيين الفلسطينيين العزل في قطاع غزة وفي لبنان، فإنني أدعو الدول العربية والأطراف الدولية المؤثرة والمجتمع الدولي للقيام بمسئوليتهم والضغط من أجل وقف هذه الحرب.


كما أكد أنه لا حل إلا بالاعتراف بدولة فلسطين المستقلة ذات السيادة، كما أكد كامل التضامن مع الشعب الفلسطيني واللبناني في مقاومة الاحتلال، فإنني أنتهز هذا المؤتمر لأجدد المطالبة بطرد السفير الإسرائيلي من مصر، ودعوة الحكومات العربية لطرد سفراء الكيان الصهيوني، وقطع أي علاقات دبلوماسية مع هذا الكيان المحتل.


وأشار إلى أن طوفان الأقصى، وما تلاه أعاد الاعتبار للقضية الفلسطينية، عربيًّا ودوليًّا، وهو صفعة للمُطَبِّعين العرب مع الكيان الصهيوني، الذين أصبحوا  بمثابة متواطئين معه في جرائمه، إذ يمنحونه غطاء لارتكاب المزيد من الجرائم وتصفية القضية الفلسطينية، لذا فمقاطعة المطبعين وعزلهم واجب علينا.  


وفي ختام كلمته قال إنني إذ أشدد على الدور المهم والتاريخي الذي لعبته النقابات المهنية المصرية في دعم القضية الفلسطينية والقضايا القومية العربية، أؤكد على ضرورة تكاتفنا كنقابات في تنسيق الجهود لتقديم كل وسائل الدعم والمساندة للشعبين الفلسطيني واللبناني، بجانب ضرورة التأكيد على القرارات السابقة للنقابات والاتحادات المهنية العربية بوقف أي شكل من أشكال التطبيع مع الاحتلال الصهيوني.


وختامًا، أؤكد أن فلسطين ستظل قضيتنا الأولى

1000182860 1000182857 1000182854 1000182845 1000182848 1000182851 1000182842 1000182839

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أكتوبر المجيد الحق الفلسطيني الصحفيين المصرية الصحفيين الفلسطينيين العدوان الصهيوني على غزة العدوان الصهيوني الفلسطينيين المصابين جرائم قوات الاحتلال طارق النبراوي نقابة الصحفيين المصرية الفلسطینی واللبنانی

إقرأ أيضاً:

الحديدة.. وقفات طلابية تضامناً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني

يمانيون../
نظمت في مدارس محافظة الحديدة، اليوم، وقفات تضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، وتنديدا بما يرتكبه الكيان الصهيوني من جرائم في غزة والضاحية الجنوبية.
وفي الوقفات رفع المشاركون الأعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية، مرددين هتافات التأييد لمحور المقاومة ومباركين الرد الإيراني واليمني على الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاصب في غزة والضاحية الجنوبية.
ونددوا بجريمة اغتيال أمين عام حزب الله الشهيد السيد حسن نصر الله، مؤكدين أن هذه الجريمة ستكون وبالا على العدو المتغطرس مهما تمادى في صلفه وعنجهيته بدعم أمريكي و بتواطؤ أنظمة وحكام العرب.
وحمل بيان الوقفات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الحقوقية التابعة لها مسؤولية الصمت وعدم الاضطلاع بدور فعال ومسؤول لوقف جرائم حرب الإبادة في غزة ولبنان.
وطالب المنظمات الدولية، بالتحرك واتخاذ خطوات جادة لإدانة ومحاكمة الكيان المجرم، الذي يرتكب حرب إبادة في غزة.
وأكد البيان، أن استمرار الصمت الغربي والإسلامي والتخاذل العربي والعالمي يشجع العدوان الإسرائيلي، على الامعان في ارتكاب المزيد من الجرائم اليومية سيما في ظل الدعم اللامحدود الذي يحظى به العدو من الولايات المتحدة ودول أوروبية وغربية.
وعبر عن الاعتزاز والفخر بما تقوم به القوات المسلحة من عمليات متصاعدة لاستهداف عمق الكيان الإسرائيلي وما تحقق من إنجازات نوعية في التصنيع العسكري للصواريخ الفرط صوتية والطيران المسير .
وأثنى البيان على صمود الشعبين الفلسطيني واللبناني الأسطوري أمام العدو الصهيوني ، مؤكدا أن الشعب اليمني لن يتراجع عن موقفه في مناصرتهما بكل ما لديه من إمكانات ووسائل متاحة حتى ينتصر الحق.

مقالات مشابهة

  • نقيب المهندسين يشارك في إحياء ذكرى انتصارات أكتوبر والتضامن مع الفلسطينيين واللبنانيين
  • نقيب المهندسين: نصر أكتوبر ملحمة تمنحنا الأمل في تحرير الأراضي العربية المحتلة
  • نقيب الصحفيين: الاحتفال بنصر أكتوبر إحياء لقيمة النصر وقدرة الشعوب على المقاومة
  • نقيب المهندسين: انتصار أكتوبر مثار فخر لكل المصريين والعرب
  • من «الصحفيين».. نقيب المهندسين: نجتمع اليوم لإحياء الذكرى ٥١ لانتصار أكتوبر
  • نقيب المهندسين في ذكرى نصر أكتوبر: تحية اعتزاز وتقدير لقواتنا المسلحة الباسلة
  • وكيل نقابة الصحفيين: نقف مع الشعبين الفلسطيني واللبناني ضد العدو الصهيوني
  • وقفة تضامنية في الجوف تأكيداً على دعم الشعبين الفلسطيني واللبناني
  • الحديدة.. وقفات طلابية تضامناً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني