البريد اليمني يحتفي باليوم العالمي للبريد
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
الثورة نت../
تحتفي بلادنا، ممثلة بالبريد اليمني، باليوم العالمي للبريد والاتحاد الدولي للاتصالات، وذلك بمرور 150 عاما على تأسيس الاتحاد.
وقال البريد اليمني في بيان صادر عنه تلقى موقع (الثورة نت) نسخة منه، إن الجمهورية اليمنية تؤكد على المضي في تطوير خدماته البريدية والمالية لخدمة المجتمع وتعزيز اتصاله بالعالم، وماضياً بعزم نحو رقمنة الخدمات البريدية والخدمات المالية البريدية الإلكترونية، وتدشينه عدداً من المشاريع الرقمية الاستراتيجية.
وأضاف البيان: إن البريد اليمني وهو يشارك العالم في إحياء اليوم العالمي للبريد يجدد دعوته للمجتمع الدولي والاتحادات والمنظمات الدولية والإقليمية البريدية لمناصرة الشعب اليمني وتمكينه من الحصول على أفضل وأحدث خدمات البريد ومختلف الخدمات الإنسانية وتعزيز بنيته الأساسية لدعم مسارات التحول في العمل البريدي كأولوية قصوى يجب على المجتمع الدولي إيلائها اهتماماً خاصاً في اليوم العالمي للبريد.
نص البيان
بيان صادر عن الهيئة العامة للبريد والتوفير البريدي
بمناسبة اليوم العالمي للبريد 9 أكتوبر
بسم الله الرحمن الرحيم
في أوقات الحرب والسلام، والأزمات والاضطرابات، نحجت الجمهورية اليمنية ممثلة بالبريد اليمني في الاستمرار بتقديم خدماته البريدية والمالية المتنوعة، وها نحن اليوم نشارك المجتمع الدولي في الاحتفاء هذا العام باليوم العالمي للبريد والاتحاد الدولي للاتصالات يحتفل بمرور 150 عام لتأسيس الاتحاد، ويكرسها لأجل ترسيخ التواصل وتمكين كل شعوب العالم، وفي هذه المناسبة تؤكد الجمهورية اليمنية على المضي في تطوير خدماته البريدية والمالية لخدمة المجتمع وتعزيز اتصاله بالعالم، وماضياً بعزم نحو رقمنة الخدمات البريدية والخدمات المالية البريدية الإلكترونية، وتدشينه عدداً من المشاريع الرقمية الاستراتيجية، وبالرغم مما تعانيه بلادنا إلا أن البريد اليمني يتجاوز الصعاب والمعيقات كي لا تتوقف عجلة التطوير بشكل كامل، وهي المناسبة التي تضع فيها مسؤولية المجتمع الدولي تجاه مناصرة اليمن وحقه في الحصول على خدمات بريدية ومالية محايدة، وأن يمارس المجتمع الدولي ضغوطه لإنهاء كل اشكال العدوان ورفع الحصار في المنافذ البرية والبحرية والجوية امام الخدمات البريدية، وأن ينظر المجتمع الدولي لليمن كحالة استثنائية طارئة لمساندته والوقوف الجاد امام معاناته باعتبار اليمن عضواً مؤسس للاتحاد البريدي العالمي الذي أعلن انضمامه للمنظمومة الدولبة في العام 1930م، كدليل لعمق حضارته وعراقته التاريخية، ما يتوجب بذل المزيد من الجهود الدولية لدعم اليمن وتمكينه من ترميم البنية التحتية وإسانده بمختلف الأنظمة التشغيلية المتطورة لإعادة ما دمره العدوان وتشغيل الخدمات البريدية اليمنية بأحدث الأنظمة البريدية ليتمكن من أداء دوره الريادي باعتبار أن البريد اليمني جزء من شبكة البريد العالمية ويعمل في إطار منظموتها الدولية.
إن البريد اليمني وهو يشارك العالم في إحياء اليوم العالمي للبريد يجدد دعوته للمجتمع الدولي والاتحادات والمنظمات الدولية. والإقليمية البريدية لمناصرة الشعب اليمني وتمكينه من الحصول على أفضل وأحدث خدمات البريد ومختلف الخدمات الإنسانية وتعزيز بنيته الأساسية لدعم مسارات التحول في العمل البريدي كأولوية قصوى يجب على المجتمع الدولي إيلائها اهتماماً خاصاً في اليوم العالمي للبريد، ويضعه أمام مسؤوليته الإخلاقية والقانونية الحاسمة في إيقاف وإنهاء العدوان والحصار بشكل كامل، وإجبار دول التحالف على فتح كافة المنافذ البرية والبحرية والجوية المشروعة والإنسانية أمام الخدمات البريدية والمخصصة للتواصل الإنساني والمدني لليمنيين مع العالم.
صنعاء – اليوم العالمي للبريد 9 أكتوبر/تشرين الأول 2024
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: اليوم العالمي للبريد الیوم العالمی للبرید الخدمات البریدیة المجتمع الدولی البرید الیمنی
إقرأ أيضاً:
إيران: لا نمانع في بناء الثقة مع المجتمع الدولي حول برنامجنا النووي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن بلاده تتوقع رفع العقوبات "غير العادلة" المفروضة عليها في إطار التفاهمات الدولية.
وأشار إلى أن إيران ستتخذ خطوات ملموسة لبناء الثقة فيما يتعلق ببرنامجها النووي، مؤكدًا على التزام طهران بالشفافية والتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن بلاده على قناعة تامة بسلمية برنامجها النووي، مشددًا على استعداد طهران الكامل لتوضيح ذلك لمن يشكك في نواياها.
وقال الوزير: "نحن على يقين بأن برنامجنا النووي سلمي بامتياز، ومستعدون لتقديم كل التوضيحات الضرورية لمن يعترض أو يشكك في ذلك."
وأضاف الوزير، أن إيران لا تمانع في بناء الثقة مع المجتمع الدولي حول برنامجها النووي، لكنه شدد على أنه "لا يمكن القبول بأي إجراء قد يقيد هذا البرنامج أو يعيق تطوره."
وفيما يتعلق بالعلاقات مع الولايات المتحدة، أكد وزير الخارجية الإيراني أن "القرار بشأن المفاوضات بات في واشنطن"، مشيرًا إلى أن "إذا أتى الطرف الأمريكي إلى سلطنة عمان بإرادة حقيقية، فإننا نؤمن بأنه يمكننا تحقيق نتيجة ملموسة".
وأوضح الوزير أن "مواقف المسؤولين الإسرائيليين تجاه إيران هي مجرد آمال لن تتحقق أبدًا"، مكررًا تأكيده على أن إيران ستظل ثابتة في مواقفها ولن تقبل بأي شروط مسبقة للمفاوضات.
وأشار إلى أن "هدف إيران الأساسي هو رفع العقوبات وحل مشكلات شعبها، ونحن واثقون من أننا قادرون على تحقيق ذلك في حال توفرت الإرادة الحقيقية لدى الأطراف الأخرى".