جاء ذلك خلال كلمة ألقاها العلامة مفتاح في فعالية خطابية، نظمتها الهيئة العامة للأوقاف، اليوم بالذكرى الأولى لمعركة "طوفان الأقصى" تحت شعار "مسؤوليتنا الدينية تجاه القضية الفلسطينية".

وقال :"لقد أثبت اليمنيون مواقفهم في نصرة القضية الفلسطينية قولاً وفعلاً بالفعاليات الرسمية والشعبية والخروج المليوني بالمسيرات والتبرعات المالية والعينية والمشاركة العسكرية الواسعة، نصرة لأهل غزة وإسناد المقاومة ضد العدوان الصهيوني".

وأضاف :"لقد نجحت عملية "طوفان الأقصى" من اليوم الأول لانطلاقتها وكشفت حقيقة بشاعة وخبث الكيان الصهيوني للعالم أجمع، ما عكس الصورة التي كان يروج لها الصهاينة والغرب عن مثالية وتحضر المجتمع الصهيوني".

بدوره أوضح رئيس الهيئة العامة للأوقاف العلامة عبدالمجيد الحوثي، أن عملية "طوفان الأقصى" قلبت موازين قوى المنطقة التي ستشكل الشرق الأوسط من جديد كما أراده الله تعالى ووعد به أوليائه على غير ما أراد مجرمي الحرب بايدن ونتنياهو.

وأكد أن "طوفان الأقصى" انطلق بإرادة ربانية عبر أبطال المقاومة الفلسطينية بعد 75 عاماً من الاحتلال والقمع والاعتقال والتشريد والتهجير والقتل، بهدف كسر شوكة كيان العدو الصهيوني وإسقاط أسطورة ما يسمى بالجيش الذي لا يُقهر.

وأشار العلامة الحوثي إلى أن يوم السابع من أكتوبر كشف ضعف منظومات الكيان عسكرياً واستخباراتياً وأمنياً وأظهر وجهه الإجرامي القبيح وزيف شعاراته الإنسانية والحقوقية الغربية، وحقيقة الأنظمة العربية والإسلامية المطبعة مع الكيان المحتل.

وفي ختام الفعالية التي حضرها قيادة وموظفو الهيئة، أعلنت الهيئة عن حملة تبرعات لدعم الأبطال في جبهات المقاومة في غزة وجنوب لبنان، والقوة الصاروخية اليمنية سلاح الجو المسير، داعية أبناء اليمن للمشاركة الفعالة نصرة للأشقاء في مواجهة العدو الصهيوني.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

أسامة الأزهري: طوفان نوح درس خالد والنجاة ليست في الجبال بل في الحكمة

أكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن قصة طوفان سيدنا نوح وحواره مع ابنه تحمل مشهداً عظيماً ومؤثراً، مليئًا بالعبر والدروس، حيث صوّر القرآن الكريم ابن نوح كشخص فقد البصيرة ولم يمتلك عقلاً مستنيراً يدله على الحقيقة.

وخلال حديثه في برنامج "اللؤلؤ والمرجان" على شبكة DMC، أوضح الأزهري أن هناك نوعين من الجبال، الأول جبال صخرية ثابتة، والثاني جبال بشرية من الرجال الحكماء وأصحاب التجارب العميقة والنظرة البعيدة.

وأشار إلى أن ابن نوح اعتقد أن خلاصه يكمن في اللجوء إلى الجبل الصخري، بينما كان الأجدر به أن يلجأ إلى والده النبي، معلقًا: "ابحث في الحياة عن أصحاب الحكمة والنبل، فهم الجبال الحقيقية التي تحتمي بها وقت الشدائد".

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية اللبناني يؤكد أن موضوع التطبيع مع الكيان الصهيوني غير مطروح نهائيًا
  • الخارجية الفلسطينية ترحب بالتقرير الأممي حول جرائم العدو الصهيوني
  • تحقيق أممي: الكيان الصهيوني ارتكب أعمال إبادة في غزة عبر تدمير قطاع الصحة الإنجابية
  • الأوقاف الفلسطينية: 65 ألف مصل يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
  • العدو الصهيوني يبعد صحفيًّا مقدسيًّا عن الأقصى في تصعيد جديد ضد الإعلام الفلسطيني
  • أسامة الأزهري: طوفان نوح درس خالد والنجاة ليست في الجبال بل في الحكمة
  • الحوثيون يتحدون : رفعنا الجاهزية وسوف نبادل حصار غزة بحصار الكيان الصهيوني
  • البنك الدولي يؤكد تورط دول الخليج في دعم الكيان الصهيوني
  • البنك الدولي يؤكد تورط دول الخليج وعلى رأسها السعودية في دعم الكيان الصهيوني
  • الكيان الصهيوني في حالة رعب واستنفار بعد انتهاء مهلة “الأربعة أيام”