تسليم 10 نماذج تصالح للمواطنين بمركز أبو المطامير
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
قامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة أبو المطامير ،بتسليم عدد 10 نماذج 8 لعدد من المواطنين المتقدمين للتصالح في مخالفات البناء ، وذلك بعد انتهاء الإجراءات وإستكمال الأوراق المطلوبة.
ومن جانبها وجهت الدكتورة جاكلين عازر - محافظ البحيرة ،بضرورة متابعة سير العمل بملف التصالح وإنهاء إجراءات التقنين بكل شفافية ونزاهة، وذلك لضمان استرداد حقوق الدولة والتيسير على المواطنين.
وأكدت الدكتورة جاكلين عازر، أن تسليم تلك النماذج يمثل خطوة هامة لتشجيع المواطنين الذين سبق لهم التقدم لتوفيق أوضاعهم، على إنهاء إجراءات التصالح بكل شفافية.
وتناشد المحافظة، جميع المواطنين الذين لم يتقدموا بعد للتصالح إلى سرعة اتخاذ هذه الخطوة المهمة، فالتقدم للتصالح لا يضمن فقط الحقوق القانونية، بل يسهم أيضاً في تعزيز الاستقرار والتنمية في المجتمع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تسليم تصالح للمواطنين بمركز أبو المطامير
إقرأ أيضاً:
السعودية تفاجئ وكلاءها في اليمن: استعدوا للتصالح مع الحوثيين
رئيس وفد صنعاء ووزير الدفاع السعودي (وكالات)
في خطوة أربكت المشهد السياسي اليمني وأعادت ترتيب الأوراق على نحو مفاجئ، كشفت مصادر دبلوماسية أن السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، أبلغ القوى اليمنية الموالية للمملكة بأن اتفاقًا قريبًا مع حركة أنصار الله (الحوثيين) بات على وشك الإبرام، في تطور قد يُحدث زلزالًا سياسيًا داخل معسكر "الشرعية" وحلفاء الرياض في عدن.
جاءت التصريحات خلال اجتماع مسائي عُقد في الرياض مساء الإثنين، وجمع السفير السعودي بقيادات هيئة التشاور والمصالحة، إلى جانب قيادات من مختلف الأحزاب والمكونات اليمنية المتحالفة مع التحالف.
اقرأ أيضاً تقرير صيني يكشف الأمر الذي يُرعب أمريكا إن فكرت بحرب برية في اليمن 22 أبريل، 2025 ضوء أخضر لإسقاط مأرب.. السعودية تسدل الستار على آخر قلاع "الإصلاح" شمال اليمن 22 أبريل، 2025ووفقًا للمصادر، فإن آل جابر طالب تلك القوى بتوحيد صفوفها استعدادًا "للاستحقاق القادم"، دون أن يكشف عن تفاصيل الاتفاق المرتقب مع الحوثيين.
الاجتماع، الذي لم يدم سوى دقائق معدودة، هو الأول من نوعه منذ تشكيل المجلس الرئاسي في 2022، ما يعكس خطورة اللحظة وتعقيد المرحلة المقبلة.
هل تجاوزت الرياض حلفاءها في عدن؟:
الخطوة السعودية فُسّرت على نطاق واسع بأنها تخلي تدريجي عن مشروع الحرب في اليمن، وربما بداية مرحلة سلام تُدار مباشرة مع صنعاء، بعيدًا عن القوى اليمنية التي دعمتها الرياض لسنوات.
وتأتي هذه التطورات في ظل تقارير عن فشل الحملة العسكرية التي أُطلقت قبل أكثر من عام، دون أن تحقق أهدافها المعلنة، ما دفع المملكة لإعادة تقييم استراتيجيتها في الملف اليمني.
المثير أن هذا التحول السعودي جاء بعد زيارة مهمة قادها وزير الدفاع خالد بن سلمان إلى طهران، التقى خلالها بكبار المسؤولين الإيرانيين، بمن فيهم المرشد الأعلى علي خامنئي، في لقاء وصفه مراقبون بأنه نقطة تحوّل في العلاقة السعودية-الإيرانية، وتحديدًا في ما يخص الملف اليمني.
ويُعتقد أن زيارة آل جابر لطهران، ولقائه الأخير بالقوى اليمنية في الرياض، جزء من صفقة إقليمية أوسع، تُنهي حالة الاستنزاف وتفتح الباب أمام ترتيب جديد للمشهد اليمني بعد سنوات من الحرب والدمار.