حماس: عملية الخضيرة تؤكد أن جذوة المقاومة لن تنطفئ
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
الثورة نت/
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن عملية الطعن “البطولية” في مدينة الخضيرة المحتلة، تُعد “رسالة بليغة مفادها أن إجرام الاحتلال في غزة والضفة، لن يمر دون عقاب، وأن جذوة المقاومة ستبقى مشتعلة، وأن ضرباتها في العمق مستمرة”.
وقالت الحركة في بيان لها اليوم الأربعاء: إن “العملية تؤكد أن العدوان الصهيوني لن يجلب له إلا الذعر والويلات، وأن مجازره بحق شعبنا، ستواجه بمزيد من الإصرار والتحدي والمقاومة”.
واعتبرت أن استمرار العمليات النوعية وتصاعدها بعد عام على معركة طوفان الأقصى، تثبت قدرة المقاومة على ضرب هذا العدو، وإفشال مخططاته لتصفية القضية الفلسطينية.
ودعت حماس لمزيد من الضربات الموجعة لكيان العدو، وإشعال ساحات المواجهة والتصدي بكافة السبل والأدوات، حتى وقف العدوان ودحر الاحتلال.
وأصيب، اليوم الأربعاء، ثمانية صهاينة في عملية طعن وقعت في ثلاث مواقع مختلفة من الخضيرة شمال “تل أبيب”، وصف الإسعاف الصهيوني جراح اثنين منهم بالخطيرة.
وكان أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام قد دعا في كلمته بذكرى طوفان الأقصى يوم الاثنين، إلى تكثيف العمليات العسكرية ضد جيش العدو الصهيوني في الضفة الغربية والداخل المحتل.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حماس تهنئ بحلول رمضان وتدعو لدعم غزة والقدس
#سواليف
هنأت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية بحلول شهر رمضان المبارك، داعيةً إلى جعله شهرًا للصمود والرباط والتكافل، وتعزيز الدعم والنصرة لفلسطين، في ظل الأوضاع الصعبة التي تعيشها البلاد.
وفي بيان لها، وجهت الحركة التهنئة إلى أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، ولرجال المقاومة، والأسرى الصامدين، وعائلات الشهداء والجرحى، مؤكدةً أن هذا الشهر يمثل فرصة لتعزيز الوحدة والتضامن والتكاتف بين أبناء الأمة.
دعم غزة والقدس والتصدي لمخططات الاحتلال
مقالات ذات صلةأكدت حماس على أهمية تحرك الأمة العربية والإسلامية، قادة وشعوبًا، لدعم صمود الفلسطينيين في قطاع غزة والمرابطين في القدس والمسجد الأقصى، والتصدي لمحاولات الاحتلال تهجير الفلسطينيين وطمس هويتهم الوطنية. كما شددت على ضرورة تكثيف الجهود الإغاثية والإنسانية لمساندة غزة، التي تعاني أوضاعًا إنسانية قاسية جراء الحصار.
الرباط في الأقصى وتصعيد المقاومة الشعبية
دعت الحركة الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل إلى شدّ الرحال إلى المسجد الأقصى خلال الشهر الفضيل، والاعتكاف فيه، مؤكدةً أن رمضان يجب أن يكون ميدانًا للطاعة والرباط والمقاومة في وجه الاحتلال والمستوطنين. كما دعت إلى المشاركة في الفعاليات التضامنية مع غزة والقدس والضفة حول العالم، لتعزيز الدعم السياسي والإعلامي والإنساني للقضية الفلسطينية.
واختتمت حماس بيانها بتجديد العهد على مواصلة الجهاد والمقاومة حتى التحرير، مترحمةً على شهداء معركة “طوفان الأقصى”، ومتمنيةً الشفاء للجرحى والحرية القريبة للأسرى، مؤكدةً أن رمضان هذا العام يجب أن يكون محطةً لتعزيز الصبر والمقاومة، حتى تحقيق النصر والتحرير .