روسيا تحذر واشنطن وحلفاءها من الصدام العسكري المباشر بين القوى النووية
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
9 أكتوبر، 2024
بغداد/المسلة: أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، أن مستوى الخطر النووي في العالم زاد بشكل خطير، محذرة في الوقت ذاته الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها من العواقب الكارثية التي يمكن أن يؤدي إليها الصدام العسكري المباشر للقوى النووية.
وقالت زاخاروفا للصحفيين: “نلاحظ أنه في الوقت الحالي، نتيجة للسياسة المدمرة للغرب، الذي يمكن أن تؤدي أفعاله إلى صدام عسكري مباشر بين القوى النووية، ارتفع مستوى الخطر النووي بشكل خطير”.
وتابعت: “نحن نحذر بوضوح الولايات المتحدة وأعضاء الناتو الآخرين الذين يتبعون المسار الأمريكي حول هذا الموضوع، بدلا من اتباع هذا المسار دون تفكير، يجب أن تعودوا إلى رشدكم وتدركوا تمامًا العواقب الكارثية التي ينطوي عليها خطهم الاستفزازي والخطير للغاية”.
واقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق، خلال اجتماع لمجلس الأمن الروسي، بشأن الردع النووي، مناقشة القضية المتعلقة بتحديث أسس سياسة الدولة في مجال الردع النووي.
وقال بوتين إن روسيا تحتفظ بالحق في استخدام الأسلحة النووية في حالة العدوان، بما في ذلك إذا كان العدوان، باستخدام الأسلحة التقليدية، يشكل تهديدا خطيرا للسيادة، وأضاف أنه من المقترح اعتبار العدوان من جانب دولة غير نووية بمشاركة دولة نووية بمثابة هجوم مشترك على روسيا الاتحادية.
وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا. ووفقا له، فإن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع، بما في ذلك ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضًا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
أمريكا تحذر رعاياها من السفر إلى سوريا خلال عيد الفطر
أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية، تحذيرا إلى مواطنيها من السفر إلى سوريا، محذرة من وقوع هجمات خلال عطلة عيد الفطر، تستهدف السفارة والمنظمات الدولية والمؤسسات العامة في البلاد.
وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أن التحذير في المستوى الرابع، وقد تشمل الهجمات الأفراد أو مسلحين، أو بواسطة أجهزة متفجرة.
ولفتت إلى أن التحذير يبقى ساريا من مخاطر "الإرهاب والاضطرابات المدنية والاختطاف والاحتجاز غير العادل".
ويأتي التحذير بعد أيام من تسليم واشنطن، لائحة شروط إلى سوريا، لتطبيقها مقابل رفع جزئي للعقوبات.
ومن بين طلبات واشنطن، ضمان عدم عدم تولي مقاتلين أجانب مناصب قيادية في الإدارة الحاكمة في سوريا، كما تتضمن اللائحة الأمريكية تدمير أي مخازن أسلحة كيميائية متبقية في سوريا، والتعاون في مكافحة الإرهاب.
في المقابل يطالب المسؤولون السوريون بإلغاء كافة العقوبات على سوريا، سواء كانت أمريكية أو أوروبية، ومن دون شروط مسبقة، ويعد قانون قيصر من أبرز مشروعات العقوبات الأمريكية ضد سوريا.
ومن ضمن الشروط الأمريكية أيضا، تعيين منسق اتصال لدعم الجهود الأمريكية للعثور على أوستن تايس، الصحفي الأمريكي الذي فقد في سوريا منذ ما يزيد على 10 سنوات.