مانشيستر سيتي وليدز يونايتد أبرز الدائنين .. حكاية 100 مليون يورو ديون برشلونة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
كشفت صحيفة الموندو ديبورتيفو الاسبانية انه على الرغم من تحسن الوضع المالي لفريق برشلونة الاسباني و اقتراب النادي كثيرا من حل مشاكله المادية الا ان النادي الكاتالوني مازال مديونا بحوالي 100 مليون يورو عليه ان يجد طريقا لسدادها في الفترات القادمة .
وقالت صحيفة الموندو ديبورتيفو ان برشلونة مازال مديونا بمبالغ مالية كبيرة لعدد من الاندية نتيجة التعاقد مع لاعبين لضمهم و يقترب موعد سداد بعض هذه المبالغ حيث ان بعضها مبالغ قريبة السداد و بعضها مازال على سدادها فترة زمنية طويلة نوعا .
وقدمت الموندو ديبورتيفو تفاصيل هذه المبالغ حيث منها 42.5 مليون يورو لنادي ليدز يونايتد في صفقة ضم نجم الهجوم البرازيلي رافينيا و الذي تمت صفقته في صيف 2022 الا ان المطلوب بشكل عاجل حوالي نصف مليون يورو فقط .
ايضا نادي مانشيستر سيتي لديه مديونيات لدى نادي برشلونة في صفقة عودة فيران توريس الى برشلونة تقدر بحوالي 26 مليون يورو ( 13 مليون يورو على المدى القصير و 13 مليون يورو على المدى الطويل ) كما مازال لنادي اشبيلية حوالي 24 مليون يورو في صفقة جوليوس كوندى و 21 مليون يورو لعدة اطراف في صفقة انتقال روبرت ليفاندوفيسكي من نادي بايرن ميونخ منها نادي البايرن نفسه .
وعلى الرغم من كل هذه المديونيات الا ان ادارة برشلونة تسعى خلال الفترة القادمة لعقد عدة صفقات لمنح الفريق الكاتالوني المزيد من الدعم حيث بدأ الموسم بشكل رائع في الدوري الاسباني وحقق ثمان انتصارات في تسعة مباريات و ايضا نجح في تحقيق الفوز في مباراة وخسارة مباراة اخرى في دوري أبطال اوربا .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: برشلونة مانشيستر سيتي إشبيلية ليدز يونايتد الدوري الإسباني ملیون یورو فی صفقة
إقرأ أيضاً:
وثائق مسربة تفضح صفقة دعم حكومة ترامب لـ تسلا بـ400 مليون دولار
بدأ الجدل بطريقة واشنطنية تحت بند مخفي في جدول بيانات حكومي مدفون على موقع وزارة الخارجية الأمريكية، ليكشف عن تحرك الوزارة نحو منح شركة تسلا، المملوكة للملياردير المقرب من ترامب «إيلون ماسك»، عقدًا بقيمة 400 مليون دولار لشراء مركبات كهربائية مدرعة لنقل الدبلوماسيين بأمان.
خطوة كهذه، جريئة حتى بمقاييس إدارة ترامب، أثارت الدهشة حتى بين أكثر المراقبين اعتيادًا على أسلوب الرئيس الذي يكسر القواعد.
وزارة الخارجية تتراجع وسط التساؤلاتعند مواجهة وزارة الخارجية بالسؤال عن العقد، أصدرت بيانًا مقتضبًا أكدت فيه أن الصفقة "معلقة" حاليًا، نافية وجود خطط للمضي قدمًا في التنفيذ، ومشيرة إلى أن المحادثات مع تسلا بدأت أثناء إدارة بايدن.
لكن وثيقة حصلت عليها إذاعة NPR كشفت تناقضًا صارخًا، فميزانية وزارة الخارجية للسنة المالية 2025 المخصصة لشراء المركبات الكهربائية تبلغ فقط 483 ألف دولار، مع 3 ملايين دولار إضافية للبنية التحتية الداعمة مثل محطات الشحن.
هذا الرقم لا يمثل سوى أقل من 1% من المبلغ الضخم الذي كاد يُخصص لتسلا بعد مراجعة هادئة لوثيقة مشتريات الوزارة خلال إدارة ترامب.
التفاوت الكبير في الأرقام يطرح سؤالًا جوهريًا: هل كان الرقم نتيجة خطأ إداري، أم أن هناك نية خفية وراءه؟.
صرح مسئول سابق في البيت الأبيض خلال إدارة بايدن، مطلع على خطط وزارة الخارجية، لـ NPR قائلاً: "لا أعتقد أن هذا خطأ كتابي.. يبدو أن شخصًا جديدًا في وزارة الخارجية قرر ببساطة المضي قدمًا في الصفقة مع تسلا".
وكشف المسئول أن وزارة الخارجية اتفقت مع تسلا خلال إدارة بايدن على إجراء بحث حول إمكانية تسليح المركبات الكهربائية، لكن لم يتم تخصيص أي أموال فعلية لشراء سيارات مدرعة من الشركة.
بلغت الميزانية الفعلية المخصصة لمركبات الوزارة الكهربائية 483 ألف دولار فقط، وكانت الخطة تسير في هذا الاتجاه حتى نوفمبر 2024.
ماسك ينفي ووزارة الخارجية تغير مسارهالم يستجب البيت الأبيض وإيلون ماسك لطلبات التعليق المتكررة من الوكالة الإخبارية.
لكن ماسك نشر على منصة "إكس" في 13 فبراير تعليقًا قال فيه: "أنا متأكد تمامًا من أن تسلا لن تحصل على 400 مليون دولار. لم يذكر لي أحد ذلك على الأقل".
في الوقت ذاته، تراجعت وزارة الخارجية عن موقفها، موضحة أن مبلغ 400 مليون دولار كان مجرد "تقدير مبدئي" وليس عقدًا نهائيًا، بل كان مجرد اقتراح لجمع المعلومات.
وثائق مشتريات وزارة الخارجية تحت المجهرمع تصاعد الجدل، رصدت NPR تغييرات غامضة في وثيقة المشتريات الأصلية.
فقد تم استبدال عبارة "تسلا المدرعة" بعبارة أكثر عمومية "المركبات الكهربائية المدرعة"، دون أي تفسير رسمي.
وفي نهاية المطاف، اختفى البند بالكامل من الوثيقة الحكومية.
كشفت لقطات شاشة من 3 نسخ مختلفة للوثيقة كشفت تطورات مثيرة للجدل، حيث أظهرت أن خطط شراء سيارات تسلا المدرعة بقيمة 400 مليون دولار نشأت خلال إدارة ترامب، وليس بايدن كما ادّعت الوزارة.
يظهر التقرير بوضوح أن بايدن خطط فقط لإنفاق أقل من 500 ألف دولار لاستكشاف إمكانية استخدام المركبات الكهربائية في المهام الدبلوماسية.
لا تزال العديد من التساؤلات دون إجابة واضحة. لماذا قامت إدارة ترامب بتحرير الوثيقة وتضخيم المبلغ؟ ولماذا لم تفسر وزارة الخارجية خطواتها بوضوح؟
الأكيد أن شاحنة سايبرترك المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ من تيسلا كانت الخيار الأكثر احتمالًا للمركبات المدرعة، لكن قيمة العقد كانت تتجاوز ما تخطط الحكومة الفيدرالية لإنفاقه على المركبات الكهربائية بالكامل في عام 2025.
بينما تتلاشى الضجة حول البند الحكومي، تبقى الشكوك قائمة حول ما إذا كان ما جرى محاولة حقيقية لتمرير صفقة بمئات الملايين من الدولارات إلى تسلا، أم مجرد فوضى بيروقراطية في قلب واشنطن.