«أدكس» يستعرض أدوات التمويل والمزايا التنافسية المقدمة للمصدرين
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
نظمت غرفة رأس الخيمة، بالتعاون مع هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية «راكز»، ومكتب أبوظبي للصادرات «أدكس» التابع لصندوق أبوظبي للتنمية، ورشة عمل بمقر الغرفة بهدف إطلاع مؤسسات القطاع الخاص بكافة تخصصاته، والأعضاء في الغرفة، على حلول وأدوات وخدمات التمويل التي يُقدمها مكتب أبوظبي للصادرات وكيفية الاستفادة منها، لتعزيز قدرة المُصنّعين على الوصول إلى الأسواق العالمية.
حضر الورشة الدكتور أحمد الشميلي، مدير عام الغرفة بالوكالة، ورامي جلاد، الرئيس التنفيذي لـ مجموعة «راكز»، وممثلون من مكتب أبوظبي للصادرات.
وقدم مكتب أبوظبي للصادرات، عرضاً تعريفياً حول أدوات التمويل المتنوعة التي يقدمها «أدكس»، وشروط الحصول على التمويل، وإجراءات التقديم، كما استعرض المزايا التنافسية المقدمة للمصدرين والمشترين الخارجيين، ونماذج من الشراكات الاستراتيجية الرائدة التي تجمع بين مكتب أبوظبي للصادرات والجهات الوطنية والمؤسسات المالية الدولية، الداعمين لتنمية الصادرات الإماراتية، واستدامة الاقتصاد الوطني.
من جانبه، رحب الدكتور الشميلي بالحضور، مؤكداً أن مكتب أبوظبي للصادرات يلعب دوراً حيوياً في دعم نمو الاقتصاد والارتقاء بتنافسيته العالمية، لافتاً إلى أن الخدمات التي يوفرها لقطاع الأعمال، والحلول التمويلية التي يقدمها لدعم الصادرات تشكل أساساً متيناً لمزيد من الكفاءة والفعالية.
وأكد حرص غرفة التجارة على المشاركة بالمبادرات التي تستهدف الشركات الأعضاء بالغرفة، وكذلك الجهات المستفيدة من خدمات «راكز»، لتعزيز سهولة ممارسة الأعمال في رأس الخيمة، وتحسن بيئة الأعمال في الإمارة.
وأكد خليل فاضل المنصوري، مدير عام مكتب أبوظبي للصادرات، أن مشاركة «أدكس» تأتي في إطار حرصنا على التعريف بالتسهيلات الائتمانية التي يقدمها مكتب أبوظبي للصادرات، والتي من شأنها دعم مكانة الشركات الإماراتية لتمكين تصدير منتجاتهم من السلع والخدمات إلى الأسواق العالمية الواعدة، موضحاً أن المكتب يسعى إلى بناء شراكات استراتيجية جديدة مع مختلف دول العالم، بما يسهم في تعزيز التبادل التجاري، وتحفيز النشاط الاقتصادي، وتنمية القطاعات الصناعية الحيوية، التي تدعم تحقيق مستهدفات الرؤية الاقتصادية 2030 لإمارة أبوظبي، وسياسات الدولة في التنويع الاقتصادي، ومئوية الإمارات 2071.
وقال رامي جلاد، الرئيس التنفيذي لمجموعة راكز: إن دعم الشركات في إمارة رأس الخيمة يعد عنصراً جوهرياً لتعزيز النمو الاقتصادي المستدام، فهذه الشركات تمثل عماد الاقتصاد المحلي، وتوفير الحلول التمويلية التي تمكّنها من الوصول إلى الأسواق العالمية يفتح لها فرصاً جديدة للتوسع والتطور، ومن خلال تعاوننا مع مكتب أبوظبي للصادرات، نحرص على تقديم هذه الحلول التمويلية المبتكرة للعملاء والمستثمرين والشركات لمساعدتهم على تجاوز التحديات التي تواجهها في عمليات التصدير، بما في ذلك تقليل المخاطر التجارية والمالية.
وأكد التزام راكز بتمهيد الطريق أمام المستثمرين والشركات في مختلف القطاعات، لتوسيع أعمالهم وزيادة صادراتهم، وهو ما يسهم في تعزيز دورهم في التنمية الاقتصادية، ويدعم طموحات رأس الخيمة في أن تصبح مركزاً إقليمياً ودولياً رائداً للأعمال والاستثمار. أخبار ذات صلة 550 مليون درهم لتعزيز الصادرات غير النفطية الإماراتية
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مكتب أبوظبي للصادرات مکتب أبوظبی للصادرات رأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
"الإماراتي المركزي" وسلطة النقد في هونغ كونغ يبحثان التعاون
عقد مصرف الإمارات المركزي وسلطة النقد في هونغ كونغ الاجتماع الثاني، اليوم الجمعة، برئاسة خالد محمد بالعمى محافظ مصرف المركزي، وإيدي يو، الرئيس التنفيذي لسلطة النقد في هونغ كونغ، بهدف تعزيز الروابط والعلاقات الثنائية، وترسيخ التعاون في المجالات ذات الاهتمام الاستراتيجي.
حضر الاجتماع، سيف حميد الظاهري، مساعد المحافظ للعمليات المصرفية والخدمات المساندة، وستانلي تشين، رئيس وحدة أسواق المال المركزية، وعدد من المسؤولين في الجانبين.تركز الاجتماع، الذي يأتي استكمالاً للمباحثات المشتركة التي جرت في أبوظبي عام 2023، على مناقشة العديد من المجالات الثنائية الرئيسية، بما فيها الربط المشترك بين أسواق أدوات الدين عبر الحدود، ومبادرات تطوير البنية التحتية المالية، والتطلعات المستقبلية وفرص الاستثمار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا و"سوق البر" الرئيسي الصيني.
وعلى هامش الاجتماع، وقع خالد محمد بالعمى، وإيدي يو، مذكرة تفاهم تهدف إلى توطيد التعاون المشترك في مجال الخدمات المالية، مثل تأسيس آلية ربط أسواق أدوات الدين في البلدين والبنى التحتية للأسواق المالية ذات الصلة بغية تسهيل إصدار أدوات الدين عبر الحدود وأنشطة الاستثمار في السوقين.
وأشار خالد محمد بالعمى، إلى التقدم المحرز في اجتماع اليوم مع سلطة النقد في هونغ كونغ، والجهود المبذولة لتعزيز علاقات التعاون والشراكة، مؤكداً على المضي قدماً في مجال تطوير أسواق أدوات الدين في دولة الإمارات وهونغ كونغ من خلال تسهيل إصدار سندات دين عبر الحدود بطريقة فعّالة من حيث التكلفة، إضافة إلى التداول، والاستثمار، والتسوية، وإدارة الضمانات.
وأوضح أن هذه المبادرة تسهم في تمكين دولة الإمارات من أن تصبح بوابة للمصدرين والمستثمرين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للوصول إلى أسواق الدين الصينية والآسيوية، فيما تتيح أيضاً للمصدرين والمستثمرين الصينيين والآسيويين بالوصول المباشر إلى أسواق الدين في المنطقة عبر الدولة.
من جانبه قال السيد إيدي يو، إن مناقشات الاجتماع الثاني تعزز مستوى التعاون المشترك في العديد من المجالات المالية المهمة، فيما تُسهم مذكرة التفاهم الثنائية الموقعة في تعميق نطاق التعاون الثنائي وتبادل الخبرات في أسواق أدوات الدين، وتقوية الدور الإستراتيجي لهونغ كونغ كبوابة لسوقي الدين الصينية والدولية.
وأشار إلى وجود إمكانات كبيرة للقطاعات المالية لدى الجانبين لاستكشاف فرص عمل جديدة، مؤكداً التطلع إلى استمرار الشراكة مع مصرف الإمارات المركزي لتوسيع مجالات الاستثمار والربط بين الأسواق المالية في منطقتي الشرق الأوسط وآسيا.