أبوظبي (الاتحاد)
نظمت غرفة رأس الخيمة، بالتعاون مع هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية «راكز»، ومكتب أبوظبي للصادرات «أدكس» التابع لصندوق أبوظبي للتنمية، ورشة عمل بمقر الغرفة بهدف إطلاع مؤسسات القطاع الخاص بكافة تخصصاته، والأعضاء في الغرفة، على حلول وأدوات وخدمات التمويل التي يُقدمها مكتب أبوظبي للصادرات وكيفية الاستفادة منها، لتعزيز قدرة المُصنّعين على الوصول إلى الأسواق العالمية.


حضر الورشة الدكتور أحمد الشميلي، مدير عام الغرفة بالوكالة، ورامي جلاد، الرئيس التنفيذي لـ مجموعة «راكز»، وممثلون من مكتب أبوظبي للصادرات.
وقدم مكتب أبوظبي للصادرات، عرضاً تعريفياً حول أدوات التمويل المتنوعة التي يقدمها «أدكس»، وشروط الحصول على التمويل، وإجراءات التقديم، كما استعرض المزايا التنافسية المقدمة للمصدرين والمشترين الخارجيين، ونماذج من الشراكات الاستراتيجية الرائدة التي تجمع بين مكتب أبوظبي للصادرات والجهات الوطنية والمؤسسات المالية الدولية، الداعمين لتنمية الصادرات الإماراتية، واستدامة الاقتصاد الوطني.
من جانبه، رحب الدكتور الشميلي بالحضور، مؤكداً أن مكتب أبوظبي للصادرات يلعب دوراً حيوياً في دعم نمو الاقتصاد والارتقاء بتنافسيته العالمية، لافتاً إلى أن الخدمات التي يوفرها لقطاع الأعمال، والحلول التمويلية التي يقدمها لدعم الصادرات تشكل أساساً متيناً لمزيد من الكفاءة والفعالية.
وأكد حرص غرفة التجارة على المشاركة بالمبادرات التي تستهدف الشركات الأعضاء بالغرفة، وكذلك الجهات المستفيدة من خدمات «راكز»، لتعزيز سهولة ممارسة الأعمال في رأس الخيمة، وتحسن بيئة الأعمال في الإمارة.
وأكد خليل فاضل المنصوري، مدير عام مكتب أبوظبي للصادرات، أن مشاركة «أدكس» تأتي في إطار حرصنا على التعريف بالتسهيلات الائتمانية التي يقدمها مكتب أبوظبي للصادرات، والتي من شأنها دعم مكانة الشركات الإماراتية لتمكين تصدير منتجاتهم من السلع والخدمات إلى الأسواق العالمية الواعدة، موضحاً أن المكتب يسعى إلى بناء شراكات استراتيجية جديدة مع مختلف دول العالم، بما يسهم في تعزيز التبادل التجاري، وتحفيز النشاط الاقتصادي، وتنمية القطاعات الصناعية الحيوية، التي تدعم تحقيق مستهدفات الرؤية الاقتصادية 2030 لإمارة أبوظبي، وسياسات الدولة في التنويع الاقتصادي، ومئوية الإمارات 2071.
وقال رامي جلاد، الرئيس التنفيذي لمجموعة راكز: إن دعم الشركات في إمارة رأس الخيمة يعد عنصراً جوهرياً لتعزيز النمو الاقتصادي المستدام، فهذه الشركات تمثل عماد الاقتصاد المحلي، وتوفير الحلول التمويلية التي تمكّنها من الوصول إلى الأسواق العالمية يفتح لها فرصاً جديدة للتوسع والتطور، ومن خلال تعاوننا مع مكتب أبوظبي للصادرات، نحرص على تقديم هذه الحلول التمويلية المبتكرة للعملاء والمستثمرين والشركات لمساعدتهم على تجاوز التحديات التي تواجهها في عمليات التصدير، بما في ذلك تقليل المخاطر التجارية والمالية.
وأكد التزام راكز بتمهيد الطريق أمام المستثمرين والشركات في مختلف القطاعات، لتوسيع أعمالهم وزيادة صادراتهم، وهو ما يسهم في تعزيز دورهم في التنمية الاقتصادية، ويدعم طموحات رأس الخيمة في أن تصبح مركزاً إقليمياً ودولياً رائداً للأعمال والاستثمار.

أخبار ذات صلة 550 مليون درهم لتعزيز الصادرات غير النفطية الإماراتية

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مكتب أبوظبي للصادرات مکتب أبوظبی للصادرات رأس الخیمة

إقرأ أيضاً:

«الصحة العالمية» تحث الولايات المتحدة على إعادة النظر في خفض التمويل

مدير منظمة الصحة العالمية، قال إن أي انقطاع في برامج مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية قد يُفسد 20 عاماً من التقدم.

التغيير: وكالات

دعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الولايات المتحدة الأمريكية إلى إعادة النظر في دعمها للصحة العالمية بعد قرارها بوقف التمويل الإنساني بشكل كبير.

وأكد أن ذلك الدعم لا ينقذ الأرواح في جميع أنحاء العالم فحسب، بل يجعل الولايات المتحدة نفسها أكثر أمانا من خلال منع انتشار الأوبئة دوليا، كما أنه يخدم مصالحها.

خلال مؤتمر صحفي عُقد في جنيف يوم الاثنين، قال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن الإدارات الأمريكية كانت سخية للغاية على مدى سنوات عديدة، “ومن حقها بالطبع أن تقرر ما تدعم، وإلى أي مدى”.

إلا أنه شدد على أن الولايات المتحدة تتحمل أيضا مسؤولية ضمان أنه في حالة سحب التمويل المباشر للدول، “أن يتم ذلك بطريقة منظمة وإنسانية تسمح لها بإيجاد مصادر تمويل بديلة”.

إنجازات كبيرة على المحك

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية إن العديد من المكاسب التي تحققت في مكافحة الملاريا على مدى السنوات العشرين الماضية أصبحت الآن معرضة للخطر بسبب تخفيضات التمويل من الولايات المتحدة للصحة العالمية التي كانت تقدمها من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها ووكالات أخرى.

وأشار إلى أنه على مدى العقدين الماضيين، كانت الولايات المتحدة أكبر مانح ثنائي لمكافحة الملاريا، مما ساعد على منع “ما يقدر بنحو 2.2 مليار إصابة و12.7 مليون حالة وفاة”.

وقال إن هناك الآن اضطرابات شديدة في إمدادات تشخيص الملاريا والأدوية والناموسيات المعالجة بالمبيدات بسبب نفاد المخزون أو تأخر التسليم أو نقص التمويل. وأكد أنه إذا استمر هذا الوضع، “فقد نشهد 15 مليون حالة إصابة إضافية بالملاريا و107 آلاف حالة وفاة هذا العام وحده، مما سيعكس 15 عاما من التقدم”.

وأشار الدكتور تيدروس إلى أن تعليق معظم التمويل لخطة الرئيس الطارئة للإغاثة من الإيدز تسبب في توقف فوري لخدمات علاج فيروس نقص المناعة البشرية واختباره والوقاية منه في أكثر من 50 دولة.

وقال إن أي انقطاع في برامج مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية “قد يُفسد 20 عاما من التقدم، مما سيؤدي إلى أكثر من 10 ملايين حالة إصابة إضافية بفيروس نقص المناعة البشرية و3 ملايين حالة وفاة مرتبطة به- أي أكثر من ثلاثة أضعاف عدد الوفيات في العام الماضي”.

وأضاف الدكتور تيدروس أن التخفيضات المفاجئة في التمويل الأمريكي تؤثر أيضا على الجهود المبذولة للقضاء على شلل الأطفال، ورصد ظهور أمراض مثل إنفلونزا الطيور، والاستجابة لتفشي الأمراض والأزمات الإنسانية.

وقال: “في العديد من البلدان، يُهدد الفقدان المفاجئ للتمويل الأمريكي بعكس التقدم المحرز في مكافحة الأمراض، ومعدلات التحصين، وصحة الأم والطفل، والتأهب للطوارئ”.

مواجهة تحدي التمويل

وقال مدير عام منظمة الصحة العالمية إنه إذا قررت الولايات المتحدة عدم استئناف التمويل المباشر للدول، “فإننا نطلب منها الدخول في حوار مع الدول المتضررة حتى يمكن وضع خطط للانتقال من الاعتماد على التمويل الأمريكي إلى حلول أكثر استدامة، دون اضطرابات تُكلف الأرواح”.

وأضاف أنه بغض النظر عن عودة التمويل الأمريكي من عدمها، “سيتعين على الجهات المانحة الأخرى زيادة مساهماتها، وكذلك الدول التي اعتمدت على التمويل الأمريكي، قدر استطاعتها”، مضيفا أن منظمة الصحة العالمية لطالما دعت جميع الدول إلى زيادة إنفاقها الصحي المحلي تدريجيا، “وهذا الأمر أصبح الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى”.

الوسومأنفلونزا الطيور الإيدز الملاريا الولايات المتحدة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس جنيف شلل الأطفال فيروس نقص المناعة البشرية منظمة الصحة العالمية

مقالات مشابهة

  • الجريدة الرسمية تنشر قرار رئيس الوزراء بتنظيم وزارة الصناعة وزيادة قدرتها التنافسية
  • بروكسل تطرح استراتيجيتها الدفاعية التي طال انتظارها.. ولكن من أين سيأتي التمويل؟
  • "بلدي الداخلية" يستعرض الطلبات المقدمة بشأن المخططات الإسكانيّة
  • "مكتب الشورى" يستعرض ردودًا وزارية حول "التعليم المهني" و"مخيم الحجاج العُمانيين"
  • المركزي للزراعة العضوية يستعرض الخدمات المقدمة في مجال المدخلات
  • مكتب الشورى يستعرض عددًا من الردود الوزارية
  • الاتحاد للطيران وبرجيل القابضة تتعاونان لتعزيز مكانة أبوظبي وجهة للسياحة العلاجية
  • أمانة منطقة الرياض تطلق فعاليات الخيمة الثقافية لتعزيز الهوية الوطنية والتواصل المجتمعي
  • «الصحة العالمية» تحث الولايات المتحدة على إعادة النظر في خفض التمويل
  • بقرار من ترامب.. خفض التمويل يُخفت "صوت أميركا"