الوطني الاتحادي يناقش رفع كفاءة العاملين في القطاع الحكومي
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
واصلت لجنة الشؤون الاجتماعية والعمل والسكان والموارد البشرية في المجلس الوطني الاتحادي، في اجتماعها اليوم الأربعاء، برئاسة مريم ماجد بن ثنية، النائب الثاني لرئيس المجلس رئيسة اللجنة، مناقشة موضوع سياسة الحكومة لرفع كفاءة العاملين في القطاع الحكومي، بحضور ممثلي الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية.
وناقش الاجتماع أهمية التشريعات ومدى مواءمتها مع التطورات الحديثة في التدريب والتطوير، وتعزيز الابتكار المؤسسي والكفاءة الوظيفية، وجاهزية الموارد البشرية لوظائف المستقبل، والحاجة إلى ربط مخرجات التعليم بوظائف سوق العمل في المستقبل، والتوجيه والإرشاد المهني للخريجين الجدد، ومدى مراعاة برامج التطوير والتدريب لاحتياجات أصحاب الهمم ورفع كفاءتهم الوظيفية، واستقطاب واستبقاء المواهب.
وتناقش اللجنة هذا الموضوع، ضمن محورين هما، تفعيل التشريعات ومواءمتها للتطورات الحديثة في التدريب والتطوير، وسياسات واستراتيجيات التدريب والتعليم وأثرها في تنمية ومهارات المستقبل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
مجلس الشارقة الرمضاني يجمع قادة القطاعات الحكومية والخاصة
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة، ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، استعرض مجلس الشارقة الرمضاني 2025، الذي يُقام تحت شعار «الشارقة: تشكيل المستقبل، تمكين النمو»، آفاق تطوير القطاعات الاقتصادية في الإمارة، مع التركيز على القطاع الصناعي، باعتباره واحداً من أهم محركات النمو، وعنصراً بارزاً من عناصر التنويع الاقتصادي، ومناقشة دوره في تعزيز الإنتاج والتنافسية على المستويين الإقليمي والمحلي.
وجاء المجلس، الذي عقد في منطقة مليحة بالشارقة، بتنظيم مشترك من هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير «شروق»، ومكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر «استثمر في الشارقة»، ومركز الشارقة لريادة الأعمال «شراع»، ومجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، بحضور الشيخ فاهم القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة، وعدد من المسؤولين في الهيئات الحكومية.
وشهد المجلس توقيع ثلاث مذكرات تفاهم بين «استثمر في الشارقة» ومجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، والثانية بين «شراع» ومؤسسة الإمارات العامة للبترول «إمارات»، إلى جانب مذكرة تفاهم بين «استثمر في الشارقة» ومجموعة «ألف».
وفي كلمتها الافتتاحية للمجلس، قالت الشيخة بدور القاسمي: «يعتمد مستقبل الشارقة على قدرتنا على دمج الابتكار مع الاستدامة بشكل مدروس، مع ضمان أن يكون تراثنا مصدر إلهام لتقدمنا وليس قيداً عليه. ويجسّد المجلس الرمضاني هذا الالتزام، إذ يمثل مساحة حيوية للحوار نستكشف فيها سُبل النمو الشامل. كل شراكة نؤسسها وكل فكرة نشاركها تقرّبنا من الوصول إلى مستقبل يراعي قيمنا، ويدعم رواد الأعمال، ويرسخ المرونة الاقتصادية المستدامة لمصلحة الأجيال القادمة».
وقال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي: «تفتح اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة (CEPA) آفاقاً جديدة أمام المصنّعين في الشارقة».
وقال الشيخ فاهم القاسمي: «اقتصاد الشارقة يحقق أداءً متميزاً، ويتطور بوتيرة لافتة، حيث بلغ ناتجها المحلي الإجمالي أكثر من 145 مليار درهم، متجاوزاً المتوسط العالمي بنسبة 3.5% ويشكل قطاع التصنيع اليوم نحو 17% من اقتصادنا، إلى جانب التطورات الكبيرة التي نشهدها في مجالات الزراعة والعقارات».
استراتيجيات
تناول المجلس استراتيجيات تطوير قطاع التصنيع؛ بهدف تحليل الفرص والتحديات، واستعراض النماذج الرائدة وقصص النجاح التي تعزز دور الشارقة المتنامي في المشهد الصناعي الإقليمي والعالمي، حيث تحتضن الإمارة ما نسبته 35% من حجم القطاع الصناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة.