رصد – نبض السودان
اكد المتحدث باسم الحرية والتغييرالمجلس المركزي جعفر حسن عثمان، أن قيادات القوى المدنية الموقعة على الاتفاق الإطاري ستعقد اجتماعا في أديس أبابا، لمناقشة الوضع الإنساني وسبل وقف الحرب.
كما أضاف في تصريحات مساء أمس السبت أن الاجتماع سيناقش أجندة سياسية لتطوير رؤية لإنهاء الحرب، وعودة المسار المدني الديمقراطي للبلاد، بحسب وسائل اعلام خارجية.
يشار إلى أن القوى الموقعة على الإطاري هي إعلان الحرية والتغيير (المجلس المركزي)، وقوى سياسية أخرى (وفصيل من الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، المؤتمر الشعبي) ومنظمات من المجتمع المدني، فضلا عن حركات مسلحة تنضوي تحت لواء الجبهة الثورية .
وقد تم توقيع هذا الاتفاق في 5 ديسمبر 2022، بين المكون العسكري وقوى مدنية أبرزها الحرية والتغيير/المجلس المركزي، لبدء عملية سياسية تنتهي باتفاق يحل الأزمة في البلاد.
إلا أن المناقشات اللاحقة حول سبل توحيد القوات العسكرية وضم قوات الدعم السريع إلى الجيش أشعلت المواجهة بين البرهان وحميدتي، فغرقت البلاد في اشتباكات عنيفة أدت إلى مقتل 3900 شخص على الأقل.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الحرب جديدة لايقاف محاولة
إقرأ أيضاً:
سوريا .. صحيفة تشرين تغير إسمها إلى الحرية
أعلنت صحيفة تشرين السورية، اليوم الاثنين تغيير إسمها إلى صحيفة الحرية بحسب ما أعلنته عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
قالت الصحيفة في بيان "لأنها الحريّة.. ولأنها خيار السوريين وهم ييممون وجوههم صوب فجر جديد وأفق مشرق، صاغه شغفهم اللامحدود بوطنهم."
وأضافت الصحيفة السورية "ستعلو "الحرية" منبرنا وستكون أيقونتنا وعنواننا الذهبي، ونحن نسعى لمصافحة دافئة حقيقية مع قارئ ومتابع ينشد صدق الدلالة كما صدق العبارة".
وتابع البيان "الصدق بأبعاده العميقة الراسخة كان ديدننا ونحن نعيد التقاط وترسيخ هوية هذه الصحيفة بواقعية وتصالح، ونستدرك أربعة عقود سلفت من العمل تحت عنوان طمسه تقادم السنين، ارتبط بحدث طالما كان مشوباً بعدم اليقين، فغدت بصمات كوادر هذا المنبر الرشيق وأثرها أبلغ بكثير من الحدث ذاته، وكانت حاملة له لا حاملاً لها.. وفي هذا تأطير كئيب لنتاج منظومات عمل إعلامي راقٍ أبدعته أقلام سورية طالما كانت حرية الكلمة والرأي هدفاً سامياً لها.. ولم يتحقق".
أوضحت "الحرية أصبحت اليوم منطلقاً لعمل هذه الصحيفة السورية المتجذرة بسورية الوطن والشعب والإعلام.. "الحرية" منبر كل حرّ.. وستكون للحرية الملتزمة عنواناً".
يأتي ذلك القرار بعد شهر من سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، في الثامن من ديسمبر 2024 بعد وصول الفصائل المسلحة إلى العاصمة دمشق إثر انسحاب الجيش السوري من عدة مدن ودانت السيطرة للمسلحين ويهرب الأسد إلى العاصمة الروسية موسكو لاجئا هو وأسرته لظروف إنسانية بحسب ما أعلنت روسيا.