لبنان ٢٤:
2024-10-10@01:17:28 GMT

باسيل التقى سفيري بريطانيا وفرنسا وبلاسخارت

تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT

باسيل التقى سفيري بريطانيا وفرنسا وبلاسخارت

اجرى رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل اليوم، سلسلة اتصالات، في  اطار خطة التحرك الدبلوماسي التي أقرّها تكتل "لبنان القوي" امس للدفع باتجاه وقف فعلي لإطلاق النار، فاستقبل  سفيري بريطانيا هامش كاول وفرنسا  هيرفيه ماغرو  ومنسقة الأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت.

وتركز البحث حول "ضرورة مساهمة هذه  الدول والمؤسسات الأممية في الضغط على اسرائيل لتوقف عدوانها على لبنان وتتحمّل مسؤولياتها  لضمان حمايته".

كما تم "التطرق الى ضرورة تأمين المساعدات للسكان مع تزايد حاجات مئات آلاف المهجرين من بيوتهم المهدّمة بالقصف الإسرائيلي الممنهج".

واكد باسيل لزواره ان "ما ترتكبه اسرائيل  هو جريمة حرب وتطهير عرقي يوحي بوجود مخطط لإحداث فتنة داخلية والتلاعب بالنسيج الوطني وهو امر مطلوب ادانته دولياً".

كذلك جرى التأكيد على "ضرورة  تجاوز كلّ الاعتبارات وانتخاب رئيس للجمهورية لوقف انهيار الدولة ولمواجهة الأخطار الوجودية على أنواعها".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء بريطانيا السابق: قلوبنا تنفطر من أجل أطفال غزة

قال رئيس الوزراء البريطاني السابق غوردون براون إن "كابوس" الحرب المحتدمة في قطاع غزة، لا يزال مستمرا رغم مرور عام على طوفان الأقصى واحتجاز "الرهائن".

وأضاف أن الحرب أزهقت أرواح أكثر من 40 ألف شخص بعد قصف إسرائيلي "لا هوادة فيه"، في حين تزداد رقعة الحرب اتساعا في منطقة الشرق الأوسط، حيث يبدو أن وقفا لإطلاق النار بعيد المنال أكثر من أي وقت مضى.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تايمز: بريطانيا تشهد أكبر زيادة سكانية بسبب المهاجرينlist 2 of 2أبو جاموس: هذا ما كنت أود قوله ومنعني سؤال هل تدين حماس؟end of list

ورغم هذه المقدمة المتشائمة التي استهل بها براون مقاله في صحيفة غارديان البريطانية، فإنه يؤكد أنه لا يزال يتعين البحث عن بوادر أمل في ركام الحرب وحطام أحلام السلام.

وأوضح أن هناك خطة مفصلة لحل الدولتين تقبع طي النسيان أو بالأحرى التجاهل، ويتطلب دفعها إلى الأمام جهدا عالميا منسقا، ليس بالقول فقط بل بالفعل، وبتكثيف الجهود والضغوط فورا لوقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين.

وقال: "في الوقت الذي تنفطر فيه القلوب اليوم، يجب أن يكون وعدنا بأننا سنبذل كل ما في وسعنا لدعم إعادة الإعمار وعدا لا تنفصم عراه".

الدعم للأطفال

وشدد غوردون -الذي كان رئيسا لوزراء بريطانيا من عام 2007 إلى 2010- على ضرورة عدم التلكؤ في التخطيط والإعداد لتقديم الدعم غير المسبوق المطلوب لمليون طفل في غزة الذين لم يعرفوا سوى المعاناة.

وناشد المجتمع الدولي بقيادة مجموعة الـ20، التي تضم جميع الاقتصادات الكبرى، أن يعلن أنه سيمول برنامجا فريدا من نوعه للتعليم والصحة ورعاية الأطفال والدعم النفسي الأساسي لهؤلاء الأطفال الذين ولدوا في خضم الصراع، وهم الآن يعيشون على حد الكفاف وسط أنقاض منازلهم المدمرة. وتابع القول إن المدارس غالبا هي أول ما يُغلق، وعادة آخر ما يُفتح بعد أي أزمة.

وركز المسؤول البريطاني السابق -في مقاله- على الأطفال في سنوات عمرهم الأربع الأولي، وعدَّها أكثر أهمية لنمو دماغ الطفل من الـ48 سنة التي تليها.

وأشار إلى أنه في ظل الخطة المقترحة لإعادة إعمار ما دمرته الحرب، هناك فرصة لإظهار الفرق الذي يمكن أن يحدثه الاستثمار في السنوات الأولى. ويشكل الأطفال اليوم نصف السكان النازحين في غزة البالغ عددهم 1.9 مليون نسمة، ولا يوجد سوى مخصصات زهيدة لحديثي الولادة والرضع والأطفال الصغار والنساء الحوامل والمرضعات.

نقص في كل شيء

وتعاني غزة اليوم نقصا في كل شيء، حيث يتوفر مرحاض واحد لكل 850 شخصا، بحسب براون، لافتا إلى أن 85% من الآباء والأمهات يؤكدون أن أطفالهم قضوا يوما كاملا على الأقل دون طعام.

ووفقا للمقال، يحتاج 346 ألف طفل دون الخامسة الآن إلى طعام ومغذيات، في حين يعاني ما لا يقل عن 50 ألف طفل من سوء التغذية الحاد.

ومضى براون إلى القول إن عديدا ممن يعانون من إصابات وبتر أطراف بسبب الحرب يحتاجون -بالإضافة للرعاية الطبية والجراحية الطارئة- إلى خدمات الصحة النفسية وبرامج القدرة على التكيف للتعامل مع الصدمة التي تعرضوا لها.

لا منطقة آمنة

وزاد أنه لا توجد منطقة آمنة في قطاع غزة في الوقت الحالي لتعليم الأطفال، مشيرا إلى أن الأمر لم يقف عند حد قتل 11 ألف طفل و411 معلما، وإصابة 15 ألفا و394 طالبا و2411 معلما، بل تعداه إلى إلحاق أضرار بجميع المدارس تقريبا والعديد من رياض الأطفال بشكل كبير أو تدميرها.

ولفت إلى أن تقريرا حديثا صادرا عن أكاديميين في جامعة كامبردج ومركز الدراسات اللبنانية كشف عن أن التلاميذ في غزة فقدوا -بسبب جائحة كورونا أولا والحرب الحالية ثانيا- ما يعادل عامين دراسيين تقريبا من التعليم المدرسي، وحدثت زيادة بمعدل 20% في نسبة الأطفال غير القادرين على قراءة نص أساسي في سن العاشرة، ولكن حتى هذا لا يأخذ في الحسبان آثار الصدمة والإعاقة والنزوح.

واقترح أنه، قبل البدء في إعادة الإعمار، تجب إقامة مراكز مؤقتة للطفولة المبكرة في جميع أنحاء غزة واعتبارها أماكن آمنة تقدم للأطفال والأمهات الحوامل التغذية والدعم النفسي والاجتماعي والرعاية والتعليم المبكر.

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء بريطانيا السابق: قلوبنا تنفطر من أجل أطفال غزة
  • الجميّل التقى سكاف: لضرورة تسلم الجيش زمام الأمور
  • رئيس الوزراء البريطاني ستارمر يعقد محادثات مع قادة أمريكا وفرنسا وألمانيا في برلين هذا الأسبوع
  • زوّار في عبن التينة.. بري التقى وزير الإعلام: متمسكون كحكومة بالمبادرة الفرنسية الاميركية
  • نائب حسن نصر الله ”نعيم قاسم” يدعو اسرائيل لدخول لبنان: نريد الالتحام
  • رئيس الوزراء البريطاني يبحث مع قادة أمريكا وفرنسا وألمانيا التطورات المثيرة بالمنطقة
  • وزير الدفاع التقى رئيس الأركان الإيطالي: لتحرك دولي يوقف المجازر الإسرائيلية
  • رئيس وزراء بريطانيا: وقف النار في غزة مفتاح الحل لأزمات المنطقة
  • الصفدي التقى جوزاف عون: مستمرون في دعم لبنان والجيش