لبنان ٢٤:
2025-02-04@17:34:54 GMT

باسيل التقى سفيري بريطانيا وفرنسا وبلاسخارت

تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT

باسيل التقى سفيري بريطانيا وفرنسا وبلاسخارت

اجرى رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل اليوم، سلسلة اتصالات، في  اطار خطة التحرك الدبلوماسي التي أقرّها تكتل "لبنان القوي" امس للدفع باتجاه وقف فعلي لإطلاق النار، فاستقبل  سفيري بريطانيا هامش كاول وفرنسا  هيرفيه ماغرو  ومنسقة الأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت.

وتركز البحث حول "ضرورة مساهمة هذه  الدول والمؤسسات الأممية في الضغط على اسرائيل لتوقف عدوانها على لبنان وتتحمّل مسؤولياتها  لضمان حمايته".

كما تم "التطرق الى ضرورة تأمين المساعدات للسكان مع تزايد حاجات مئات آلاف المهجرين من بيوتهم المهدّمة بالقصف الإسرائيلي الممنهج".

واكد باسيل لزواره ان "ما ترتكبه اسرائيل  هو جريمة حرب وتطهير عرقي يوحي بوجود مخطط لإحداث فتنة داخلية والتلاعب بالنسيج الوطني وهو امر مطلوب ادانته دولياً".

كذلك جرى التأكيد على "ضرورة  تجاوز كلّ الاعتبارات وانتخاب رئيس للجمهورية لوقف انهيار الدولة ولمواجهة الأخطار الوجودية على أنواعها".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الحريري: لبنان يفتقد لمشروع الرئيس الشهيد الوطني ورؤيته

زار  الأمين العام لـ"تيار المستقبل" أحمد الحريري، مدينة بعلبك، ضمن جولاته المناطقية تحضيراً لإحياء الذكرى العشرين لاغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، يوم الجمعة في 14 شباط الجاري، على الضريح في وسط بيروت، في حضور الرئيس سعد الحريري، تحت عنوان "بالعشرين عساحتنا راجعين".

واستهل زيارته من دارة مفتي محافظة بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي، حيث كان في استقباله مع أئمة المساجد والمجلس الإداري للأوقاف وصندوق الزكاة، وعدد من علماء ومشايخ المنطقة.

الرفاعي

وأكد المفتي الرفاعي على "أهمية التناغم الدائم ما بين المؤسسة الدينية وتيار المستقبل، بما يمثله في الشارع السني"، منوهاً "بحضور الرئيس سعد الحريري  في وجدان اللبنانيين، وأهل السنة، وعدم قدرة أحد على أن يملأ ما خلفه من فراع كبير منذ قراره بتعليق العمل السياسي".

وشدد على "أهمية دور الرئيس سعد الحريري في الحياة الوطنية كصمام أمان، وخصوصاً بعد انتهاء مهلة الـ 60 يوماً، والمواقف الوطنية الحكيمة التي أصدرها خلال العدوان الإسرائيلي وبعده، لجهة التأكيد على التزام لبنان باتفاق وقف إطلاق النار، وتحميل مسؤولية خرق العدو الإسرائيلي للاتفاق، للدول الراعية له، ودعمه لعودة أهالي الجنوب إلى أرضهم وقراهم بهذه الصورة المشرفة، وتشديده على حماية سيادة لبنان والحرص على تحرير أرضه".

وأكد المفتي الرفاعي أن "قضية فلسطين تبقى القضية المركزية بالنسبة لنا"، معتبرا أن "ما شهدته سوريا من سقوط نظام الأسد أعاد الاعتبار لشهادة الرئيس رفيق الحريري، والعام 2025 هو عامه، و14 شباط سيكون محطة مفصلية لعودة تيار المستقبل إلى حضوره الفاعل بين أهله وناسه بإذن الله".

الحريري 

وبدوره تحدث الحريري عن المتغيرات الحاصلة في لبنان والمنطقة، آملا أن "تستكمل انطلاقة عهد الرئيس العماد جوزاف عون بتشكيل الحكومة سريعاً لتعمل على تنفيذ أجندة الإصلاح وإعادة الانتظام العام الى الحياة السياسية والديموقراطية في لبنان".

وتطرق إلى إحياء ذكرى الرئيس الشهيد في 14 شباط الجاري، فقال :"20 عاماً على غيابه، والفراغ الذي خلفه يزداد عاماً بعد عام، وكل لبنان يفتقد مشروعه الوطني ورؤيته للمستقبل وما كان يؤمنه للبنان من شبكة آمان بفعل علاقاته العربية والدولية، وهذا ما ظهر جلياً خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان، من خلال ثقة الناس بأنه لو كان على قيد الحياة، لكان منع الحرب وحمى لبنان من ويلاتها وتداعياتها".

وأضاف:" كلنا في انتظار ما سيقوله الرئيس سعد الحريري في إحياء الذكرى، وما سيرسمه من خارطة طريق لـ"تيار المستقبل" في المرحلة المقبلة، وسنكون معه على الضريح مع كل الأوفياء، كما كنا في كل السنوات الماضية".

لقاء منسقية بعلبك

ثم شارك الحريري في اللقاء الذي أقامته منسقية بعلبك لأعضاء مكتب ومجلس ودوائر المنسقية وفاعلياتها، في حضور المفتي الرفاعي، وعضو المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى أحمد وهبي.

وبعد كلمة ترحيب من عضو مكتب المنسقية الدكتور عمار غورلي، وكلمة لمنسق عام بعلبك المحامي ميادة الرفاعي عن رسالة ذكرى الرئيس الشهيد في 14 شباط، ألقى المفتي الرفاعي كلمة مقتضبة أكد فيها على "أهمية المشاريع الوطنية التي تجمع ولا تفرق، كمشروع الرئيس الشهيد رفيق الحريري الوطني والعربي، الذي اعيد له الاعتبار في ظل ما نعيشه من متغيرات، بعد سقوط نظام الأسد، وانتخاب رئيس جديد للجمهورية، وعودة العرب الى لبنان في سياق استعادته إلى الحضن العربي الذي لا نحيا من دونه".

ثم تطرق أحمد الحريري إلى ما نعيشه من "أيام دقيقة وتاريخية، نراهن فيها على الانتقال من اللا استقرار إلى الاستقرار، في ظل ما نلمسه من آمال جدية للذهاب الى بناء دولة طبيعية، وتحقيق مشروع الرئيس الشهيد الذي سعى اليه في مسيرته حتى استشهاده، واكمل به الرئيس سعد الحريري".

وإذ أكد على دعم "العهد الجديد بقيادة الرئيس العماد جوزاف عون"، تمنى "تشكيل سريع لحكومة الرئيس المكلف نواف سلام"، مؤكدا أن "عودة الدول العربية الى لبنان، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، يعطي الامل للبنانيين، لأن السعودية والأخوة العرب لطالما كانوا من عوامل الاستقرار والنهوض في لبنان".

وأمل "أن تكون ولاية الرئيس أحمد الشرع الرئاسية بداية لسوريا جديدة متصالحة مع شعبها وعروبتها والتنوع فيها، وكذلك مع جيرانها".

وختم بالدعوة إلى المشاركة الكثيفة في إحياء الذكرى العشرين للرئيس الشهيد لـ"الاستماع إلى كلمة الرئيس سعد الحريري بقلب مفتوح وعقل مفتوح".

مقالات مشابهة

  • بو حبيب التقى نظيرته السلوفينية: نعول على دعمكم في عودة النازحين السوريين
  • باسيل يؤكد: لسنا حلفاء مع الثنائي لتطيير الحُكومة!
  • السيسي وملك الأردن يؤكدان ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • وزير الدفاع التقى رئيس المحكمة العسكرية: لإحقاق الحق وإرساء العدالة
  • الرئيس عون: الرهان على الحس الوطني لمن سيكون في الحكومة العتيدة
  • إعلام عبري: بريطانيا جمعت معلومات استخبارية بالتزامن مع إطلاق سراح الأسرى
  • صناعة النواب: الحوار الوطني خطوة لتعزيز الصناعة وتحقيق التنمية المستدامة
  • أمين تنظيم حزب الريادة: مصر تواجه تحديات والحوار الوطني ضرورة عاجلة
  • وزير المكتب السلطاني يستقبل سفيري اليابان والصين
  • الحريري: لبنان يفتقد لمشروع الرئيس الشهيد الوطني ورؤيته