ترامب يهنئ نتنياهو بعملياته ضد حزب الله
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أعلن ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلية أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب اتصل برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بمبادرته الخاصة، معبرًا عن تهانيه بشأن العمليات العسكرية القوية التي تنفذها إسرائيل ضد حزب الله ، تأتي هذه المكالمة في وقت حساس، حيث تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية في لبنان يزعمون استهداف الجماعات المسلحة هناك.
وخلال الاتصال، أبدى ترمب دعمه لنتنياهو وللعمليات التي تقوم بها إسرائيل في مواجهة حزب الله، معتبرًا أن هذه الخطوات تعكس قوة وعزيمة الدولة العبرية في حماية مصالحها وأمنها. وأعرب عن ثقته في قدرة إسرائيل على التصدي للتحديات الأمنية في المنطقة.
من جهته، شكر نتنياهو ترمب على دعمه واهتمامه، وأكد له التزام إسرائيل بالتصدي لأي تهديدات قد تطرأ على حدودها. وأشار رئيس الوزراء إلى أن العمليات العسكرية تستهدف الحفاظ على الأمن الوطني وضمان سلامة المواطنين الإسرائيليين، مشددًا على أهمية التعاون بين الولايات المتحدة وإسرائيل في مواجهة التهديدات الإقليمية.
هذه المكالمة تأتي في إطار العلاقات الوثيقة بين ترمب ونتنياهو، والتي شهدت تعزيزًا كبيرًا خلال فترة رئاسة ترمب، حيث دعم العديد من السياسات الإسرائيلية بما في ذلك الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
تجدر الإشارة إلى أن العمليات الإسرائيلية ضد حزب الله قد أثارت ردود فعل متباينة على الساحة الدولية، حيث يعتبر البعض أن هذه التحركات قد تزيد من التوترات في المنطقة. ومع ذلك، يبقى الدعم الأمريكي لإسرائيل عاملًا مهمًا في استراتيجياتها العسكرية والسياسية.
130 عسكريًا احتياطيًا إسرائيليًا يرفضون الخدمة قبل استعادة المخطوفين
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن 130 عسكريًا من قوات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي قرروا رفض الخدمة العسكرية حتى يتم استعادة المخطوفين الإسرائيليين. تأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد الأوضاع الأمنية والتوترات في المنطقة، حيث يسعى هؤلاء العسكريون إلى التعبير عن رفضهم للسياسات المتبعة تجاه المخطوفين.
وأوضح بيان الهيئة أن هؤلاء الجنود الاحتياطيين يعتبرون أن الحكومة الإسرائيلية لم تتخذ خطوات كافية لضمان سلامة الجنود المخطوفين. وأشاروا إلى أنهم يشعرون بأن الالتزام بالخدمة في الجيش ينبغي أن يكون مشروطًا بالجهود الجادة لاستعادة المخطوفين وضمان عودتهم إلى منازلهم.
في ذات السياق، أشار عدد من العسكريين إلى أنهم يعبرون عن تضامنهم مع عائلات المخطوفين، ويدعون الحكومة إلى اتخاذ إجراءات ملموسة لاستعادة هؤلاء الجنود. وأكدوا أن هذا الموقف لا يعكس رفضهم للخدمة العسكرية بشكل عام، بل هو دعوة لضرورة التعامل مع قضية المخطوفين بشكل جدي.
من جهتها، اعتبرت وزارة الدفاع الإسرائيلية أن رفض الخدمة هو موقف غير مسؤول، وأكدت على أهمية الخدمة الوطنية في هذه الأوقات الحرجة. ودعت الوزارة الجنود الاحتياطيين إلى استئناف الخدمة والمساهمة في حماية أمن البلاد، مشيرةً إلى أن الحكومة تعمل بجد على تحقيق استعادة المخطوفين.
تتزامن هذه التطورات مع تصاعد الانتقادات الشعبية تجاه الحكومة الإسرائيلية بشأن تعاملها مع قضايا الأمن وحقوق الجنود. وقد أثارت هذه القضية جدلاً واسعاً في المجتمع الإسرائيلي، حيث يعبر الكثيرون عن قلقهم من تأثيرها على الروح المعنوية للجنود وفاعلية الجيش في مواجهة التحديات الأمنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب بنيامين نتنياهو بشأن العمليات العسكرية تنفذها إسرائيل ضد حزب الله تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية لبنان حزب الله إلى أن
إقرأ أيضاً:
لأول مرة… نتنياهو يعترف بمسؤولية إسرائيل عن تفجيرات «البيجر» في لبنان
المناطق_متابعات
أكدت إسرائيل -لأول مرة- أنها كانت وراء العملية التي جرت في سبتمبر (أيلول) لتفجير مئات من أجهزة «البيجر» التي يستخدمها «حزب الله» في لبنان.
ووفق تقرير نشرته شبكة «سي إن إن» الأمريكية، فقد أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أمس (الأحد)، بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ حكومته أنه وافق على تنفيذ عملية «البيجر»، واغتيال أمين عام «حزب الله» حسن نصر الله، على الرغم من معارضة كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية والمستوى السياسي.
أخبار قد تهمك أنباء عن استهداف مسيرة ملغمة لبيت نتنياهو في “قيساريا” 19 أكتوبر 2024 - 9:42 صباحًا نتنياهو يرفض وقفاً لإطلاق النار من جانب واحد مع «حزب الله» 16 أكتوبر 2024 - 8:27 صباحًاوأكد مسؤول إسرائيلي هذه التصريحات للشبكة وفقا لـ”الشرق الأوسط” .
ويبدو أن قرار الحكومة إطلاع وسائل الإعلام الإسرائيلية على تصريحات نتنياهو -وبالتالي تأكيد أن إسرائيل كانت وراء العملية- هو فصل آخر في المماحكات السياسية الداخلية التي هيمنت على إسرائيل في الأسابيع الأخيرة. وفسَّرت وسائل الإعلام الإسرائيلية الصياغة بأنها انتقاد ضمني للقيادة العسكرية الإسرائيلية ومؤسسة الاستخبارات، وكذلك وزير الدفاع آنذاك يوآف غالانت الذي أقاله نتنياهو يوم الثلاثاء الماضي.
وفي 17 و18 سبتمبر، انفجرت أجهزة اتصال لاسلكية مفخَّخة محمولة من «بيجر» و«ووكي-توكي»، كان يستخدمها عناصر من «حزب الله» في ضاحية بيروت الجنوبية وجنوب لبنان وشرقه؛ حيث يتركَّز وجود الحزب الموالي لإيران. وأدَّت الحادثتان إلى مقتل 39 شخصاً، وإصابة نحو 3 آلاف، حسب السلطات اللبنانية.
في اليوم التالي لانفجار أجهزة الاتصال في جميع أنحاء لبنان، بدا أن غالانت يعترف بدور بلاده. وقال في 18 سبتمبر، خلال زيارة لقاعدة «رامات ديفيد» الجوية في شمال إسرائيل، إن «الجيش الإسرائيلي يحقق إنجازات ممتازة، إلى جانب جهاز الأمن الداخلي، و(الموساد)، وجميع الهيئات وجميع الأطر، والنتائج مبهرة للغاية».
محادثات «جيدة جداً» مع ترمب
جاء الاعتراف بهجمات أجهزة «البيجر» في الوقت الذي قال فيه نتنياهو إنه تحدث 3 مرات في الأيام الأخيرة، مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب. وقال نتنياهو في تصريحات أدلى بها قبيل اجتماع لمجلس الوزراء أمس: «كانت هذه محادثات جيدة للغاية ومهمة للغاية، تهدف إلى تعزيز التحالف القوي بين إسرائيل والولايات المتحدة». وأضاف: «نحن متفقان بشأن التهديد الإيراني في جميع جوانبه والخطر الذي يشكله. كما نرى الفرص العظيمة أمام إسرائيل في السلام والتوسع، وفي مجالات أخرى».