من وحي مسلسل «تيتا زوزو».. نصائح للآباء لاحتواء أبنائهم في مرحلة المراهقة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
تطورات مشوقة شهدتها أحداث الحلقة 12 من مسلسل «تيتا زوزو»، بعدما أقدمت «ديجا» التي تؤدي دورها الطفلة جوليا كريم، على إنهاء حياتها في بث مباشر أمام أفراد عائلتها وأصدقائها، لكن سرعان ما تم التدخل لإنقاذها من المحيطين بها، على رأسهم جدتها التي تجسد شخصيتها الفنانة إسعاد يونس.
سبب إقبال الطفلة على الانتحار في «تيتا زوزو»خلال أحداث مسلسل «تيتا زوزو» تعاني الطفلة «ديجا» من عدم اهتمام والديها بها لانشغال كلا منهما في حياته العملية والخاصة، ما تسبب في شعورها بالاكتئاب الشديد والعزلة بين عائلتها وأصدقائها لتقبل على إنهاء حياتها في بث مباشر وهي منهارة من البكاء.
ومع عرض أحداث الحلقة تضامن العديد من المتابعين مع حالة الطفلة «ديجا» والمقارنة بينها وبين ما يتعرض له نماذج عديدة من الأطفال في سن المراهقة لإهمال الآباء على أرض الواقع، والمناداة بعدم تخلي الأب والأم عن أولادهم في هذه المرحلة العصيبة.
نصائح للتعامل مع الأبناء في مرحلة المراهقةومرحلة المراهقة هي الأخطر بين جميع المراحل العمرية، وذلك لتأثر الأطفال بأحداثها بصورة كبيرة، ففي حال نشأة الطفل بتربية خاطئة يؤدي ذلك لعدم شعوره بالأمان والبحث عنه مع أشخاص آخرين بأساليب غير صحيحة، أو الاتجاه لسلوكيات خاطئة أخرى كالإدمان وغيره، وفق الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، خلال حديثه لـ«الوطن».
وقال فرويز إنه عندما يكن هناك إهمال من الآباء تجاه أبنائهم يؤدي ذلك لإصابة الأبناء باضطرابات سلوكية كالانطوائية والاكتئاب، ما قد يدفعهم للإقبال على الانتحار في نهاية المطاف.
وحتى يتم احتواء الأبناء بصورة صحيحة في مرحلة المراهقة يجب على الآباء القيام بالآتي:
• مصاحبة الأبناء والحديث معهم في الجوانب الحياتية المختلفة.
• مشاركة الأبناء الآراء المختلفة.
• الابتعاد عن نقدهم ومقارنتهم بالآخرين.
• عدم إحباط الابن بأي تعليقات سلبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل تيتا زوزو تيتا زوزو إسعاد يونس مرحلة المراهقة تیتا زوزو
إقرأ أيضاً:
«قضاء أبوظبي» تعرّف بالدور الوقائي للأسرة
أبوظبي: «الخليج»
عقدت دائرة القضاء في أبوظبي، بالتنسيق مع مجالس أبوظبي بمكتب شؤون المواطنين والمجتمع في ديوان الرئاسة، محاضرة توعوية حول «الدور التوجيهي للوالدين في حماية أبنائهم من المخدرات»، وذلك بهدف تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر تعاطي المواد المخدرة، والتعريف بالدور المحوري للآباء في حماية الأبناء من تلك الآفة.
تأتي المحاضرة، التي عقدت في مجلس هلال زيد الشحي بمدينة خليفة في أبوظبي، ضمن مبادرة «مجالسنا» التي أطلقتها الدائرة تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس دائرة القضاء في أبوظبي، بتعزيز نشر الثقافة القانونية بين أفراد المجتمع بما يدعم الحفاظ على الأمن والاستقرار.
إلى ذلك، تطرقت المحاضرة، التي ألقاها المستشار الدكتور محمد راشد الظنحاني، مدير مركز أبوظبي للتوعية القانونية والمجتمعية «مسؤولية»، إلى الأسباب المؤدية إلى تعاطي المواد المخدرة والمؤثرات العقلية، والتي تنقسم إلى أسباب فردية مثل ضعف الوازع الديني والقيم الأخلاقية، ودافع الفضول والتجربة ورفقاء السوء، وقت الفراغ والشعور بالملل، إضافة إلى أسباب مجتمعية منها، عدم الوعي بالقوانين والتشريعات، ضعف القيم الرافضة لتعاطي المواد المخدرة، الدور السلبي لنشر المعتقدات غير الصحيحة عن تعاطي تلك المواد، فضلاً عن الأسباب الأسرية مثل التفكك الأسري، وغياب مهارات التواصل والحوار مع الأبناء، والتعامل بقسوة، وعدم الإدراك بالآثار المترتبة على التعاطي.
وتضمنت المحاضرة توضيح التغيرات التي تطرأ على المتعاطي والتي يتم من خلالها التعرف إلى الانسياق وراء تلك السموم، منها تغيرات سلوكية مثل التغير المفاجئ بالأصدقاء، تدني المستوى الدراسي، تقلبات مزاجية مفاجئة، طلب الأموال بشكل غير مبرر، التغير في أنماط النوم والسهر خارج المنزل، إضافة إلى تغيرات جسدية، تتمثل في نقصان الوزن المفاجئ، والضعف العام في الحركة وفقدان النشاط وتنميل الأطراف، وارتفاع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب.
كما عرّفت بدور الأسرة الوقائي والتوجيهي للمساهمة في الوقاية من المواد المخدرة، والذي يبدأ بغرس المبادئ والقيم وبناء علاقة قوية مع الأبناء ترتكز على الحب والاحترام والثقة والحوار، ثم تنمية مهارات الرفض لتلك المواد، ومعرفة المؤشرات التي يستدل منها على المتعاطي، والمتابعة والتدخل المبكر في حال اكتشاف التعاطي.
وتطرقت إلى ضرورة شغل وقت فراغ الأبناء بما هو مفيد وفق الأنشطة التي يستمتعون بها ومشاركتهم هوياتهم ومساعدتهم على تحديد وتحقيق أهدافهم، ومساعدتهم على اختيار الأصدقاء الصالحين وإرشادهم نحو التصرف الصحيح معهم، وتثقيفهم حول عدم الانجراف وراء السلوكيات الخاطئة.
دراسة تكشف العلاقة بين الضائقة المالية وآلام الظهر