شبكة انباء العراق:
2024-06-27@12:17:05 GMT

كدت أغتال الرئيس صدام حسين !

تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT

بقلم: فراس الحمداني ..

بعيداً عن الإدعاء أو محاولة تسجيل إنتصار أو مجد شخصي أقول : إن الكثير من العراقيين كانوا يحلمون في لحظة ما بتحقيق معجزة إغتيال الرئيس صدام حسين في ظرف جعل هؤلاء الأشخاص وبمحض الصدفة على مقربة وعلى بعد أمتار من القائد الضرورة فراودتهم أحلام إغتياله والدخول إلى التأريخ والشهرة من أوسع أبوابها وهذا ما حدث معي وإليكم تفاصيل القصة .

ذات يوم وفي صباح أول أيام عيد الفطر المبارك الموافق 6 / 5 / 1989 فوجئنا ومن خلال وسائل الإعلام العراقية وهي تنعى لنا مقتل (عدنان خير الله) الذي سقطت به الطائرة التي تقلُّه وهي من بين ثلاث طائرات قرب منطقة (الكوير) التابعة لمحافظة نينوى أو كما يرى البعض أن الذي أسقطها صدام من خلال عملية مدبرة ثم تباكى عليه ودعا العراقيين في مصباح العيد لنعيه والبكاء على الفارس الذي ترجل مبكراً كما ذكر النعي الصادر من رئيس الجمهورية صدام حسين عبر الإذاعة والتلفزيون ( لقد هوى أحد النجوم في سمائكم أيها العراقيون أنه الفريق أول الركن الطيار عدنان خير الله وزير الدفاع عندما كان بزيارة تفقدية للمنطقة الشمالية حيث قامت ثلاث طائرات سمتية بالإقلاع من المنطقة الشمالية إلى بغداد وصلت إثنتان منها وكبت طائرة الوزير بسبب عاصفة هوجاء أدت إلى تحطمها وإستشهاد الوزير ومن معه ) ، لا أدري كيف قادتني قدمي حين أخبرني أحد الأصدقاء في المكان والزمان الذي سيتم فيه تشييع عدنان ، وما هي إلا نصف ساعة حتى وصلت بالقرب من مكان التشييع القريب من ساحة الإحتفالات الكبرى وبالضبط في المكان الذي هو الآن بناية مجلس الوزراء التي كانت هيئة التصنيع العسكري حيث شهد الشارع المقابل لها إستعدادات خرافية لتهيئة عملية تشييع رسمي بحضور شخصيات عربية كبيرة يتصدرها صدام وأسرة وأقارب وأصدقاء ومحبو الفقيد من مختلف مفاصل الدولة .

لقد إستطعت إن أدخل إلى مكان التشييع خلسة مع حاشية أحد الوزراء مستغلاً الفوضى التي سادت المكان دون إن ينتبه أحدا حيث كان الوزراء يتوافدون بمواكبهم الكبيرة ويركنون سياراتهم في الجهة المقابلة إلى فندق الرشيد وبالضبط جوار بناية قصر المؤتمرات الآن وبعدها يترجلون ويدخلون بأتجاه الطريق الذي يمتد من ساحة الإحتفالات حتى مطار المثنى حيث يأخذ الجنود المدججون بالسلاح أماكنهم في جانبي الطريق ، وعندما يصل أي وزير أو مسؤول مع حاشيته يفتح الحرس طريقا لدخولهم وكنت أنا من بينهم .

كنت أتابع الإرتباك الذي يسود مشهد مكان التشييع فكان من المفترض أن يُشيَّع جثمان إبن خيرالله في عربة ملكية تجرها الخيول ولكن وفي اللحظة الأخيرة تم العدول عن ذلك حيث بدأت الخيول تفقد توازنها وكأن الهلع أصابها وبدأت تقذف نفاياتها بطريقة مقرفة وكأنها تعلم أن القائد الضرورة سيصل المكان فأحتفلت بمجيئه على طريقتها الخاصة ، وقبل أن تنطلق مدافع ترحيبها تم في الحال إلغاء مشاركتها وإستبدالها بسيارة حديثة لجر العربة التي سُجِّي فيها نعش وزير الدفاع المغدور وكان على مقربة مني ( خير الله طلفاح ) وهو يطل برأسه الضخم من سيارة مرسيدس فاخرة سوداء وكان الجميع يبتعدون عنه لأنه كان يجهش بالبكاء بصوت عال معبرا عن فجيعته وخسارته لإبنه عدنان وإتهامه لصدام بكلمات غدروك يا عدنان .

ثم تصاعد المشهد بحضور كبار المسؤولين حيث كان بجواري طارق عزيز وقطيع من الوزراء ينتشرون تحت ضلال الأشجار المتفرقة قرب الرصيف ليحتموا من حرارة الجو وهم لا يعلمون كيف تسلل هذا الصعلوك الذي بينهم إلى هذا المكان على الرغم من التشديدات الأمنية الخرافية وما هي إلا لحظات حتى ساد المكان السكون حيث وصل صدام وهو يقود سيارة مرسيدس بنفسه ولم يكن أحد معه فترجل من سيارته الفارهة بلباسه الزيتوني الفاتح ونظارته العسلية محاولا أمام الجميع أن يتقمص دور المفجوع والحزين وتقدَّم بإتجاهنا ليقف بالقرب منا بإنتظار البدء في التشييع وحينها كنت أتأمَّل صدام وهو كان على مرمى حجر مني وأقسم بالله العظيم وبدون إدعاء إنني فكرت في تلك اللحظة أن يكون معي سلاح لأطلق النار بإتجاه الطاغية دون تردد ، لكنني بقيت مذهولاً لهذا المشهد وشعرت بالحزن لعجزي عن تنفيذ عملية إغتيال صدام حسين والتي ستجعلني أدخل التاريخ من أوسع أبوابه ولكني ومثل مئات العراقيين الذين أتيحت لهم هذه الفرصة إستسلمت للعجز والإستسلام للأمنيات وهذا ما حدث لي في ذلك اليوم الرهيب والغريب .

وكان على رأس المشيعين الرئيس صدام حسين وأعضاء القيادتين القومية والقطرية والقيادة العامة للقوات المسلحة والهيئات الدبلوماسية العربية والأجنبية وكبار رجال الدولة من المدنيين والعسكريين وقد خرج الناس في بغداد على جانبي الطريق المؤدي إلى الجندي المجهول بأتجاه مطار المثنى وإلى مثواه الأخير في مدينة تكريت حيث دفن هناك وقد أُمِّن جثمانه ثم نُقِلَ بعد فترة إلى ساحة نصب الشهيد الملاصقة لمدينة الألعاب في الرصافة .

إن هذا المشهد وهذا الإستذكار يؤكد حقيقة كبرى هي إن نهاية الطغاة محسومة وإنها محكومة بظرفها وهي متوقعة في كل لحظة وثانية تماماً كما حدث للسادات الذي كان في ذروة غطرسته وهو يتابع الإستعراض العسكري فإنهال عليه الرصاص ليرديه قتيلاً ويجعل حاشيته يبحثون عنه بين الكراسي وهم يصرخون ( الريس فين ) .

وهذا السيناريو قد يحدث وينجح في أية لحظة مع أي رئيس أو ملك أو أمير أو صاحب سمو أو رئيس وزراء أو رئيس حزب أو رئيس كتلة أو عضو في البرلمان .
Fialhmdany19572021@gmail.com

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات صدام حسین کان على

إقرأ أيضاً:

العتبات ودلالاتها في مجموعة «الطريق إلى بيت أمي»

قد يظن القارئ أنّ عنوانا مثل (الطريق إلى بيت أمي) يحيل على كتابٍ في السيرة أو في أدبيات المكان، ولكن الشاعر محمد الحضرمي استغلّ فكرة الحنين إلى الماضي وتوظيفها في مجموعته الشعرية الصادرة عن الجمعية العمانية للكتاب والأدباء عام 2023م بداية من العنوان السابق وانتهاء بمضامين النصوص الشعرية الواردة في المجموعة. ويبدو لنا أنّ الشاعر متعلق جدا بالمكان الذي رَسَخ في ذاكرته منذ الطفولة، ولا أدلّ على ذلك من استعمال عتبة العنوان الرئيس كموضوع يحيل على المكان وهو بيت الأم، فأيّ عاطفة أقوى من الارتباط بالأمومة، وأي حنين أقوى من الحنين إلى المكان الأول؟ وهنا تجدر الإشارة إلى أن بيت الأم في عتبة المجموعة له دلالات رمزية أخرى خلاف الدلالة الواقعية للبيت؛ فالشاعر يشير إلى الأم مستخدما دلالات الحضن على سبيل المثال، فبيت الأم إشارة إلى حضنها الدافئ الذي تربّى فيه الإنسان، وإلا فلمَ خصص الشاعر الأم دون الأب بالذكر بنسبة البيت إليها؟ لأنّ الإنسان أقوى ارتباطا وعاطفة بالأم منذ بداية النشأة.

كما أنّ الشاعر خصّص الأمومة بإضافة ياء المتكلم ولم يتركه عاما بحسب الاستخدام الشعري، كل ذلك يشير فيه إلى اتساع دائرة الحنين والشوق إلى الماضي من المتكلم. إنّ العتبات النصية في المجموعة تعبيرٌ عن مكامن الذات، وانفجار لواعجها الداخلية باستخدامات اللغة المتوهجة التي تشير إلى الطفولة والإنسان متقاطعة مع الماضي. إنّ الحضرمي مسكون بالماضي كما يبدو في كتاباته الأخرى التي تتقاطع مع الإنسان والمكان والحياة البعيدة؛ يظهر التمسك بالماضي في عتبات النص قبل الولوج إلى عالم النص الشعري، ويمكن أن نلمح ذلك في الصفحة السابعة من المجموعة؛ إذ تحيل العتبة/ البيت الشعري الاستهلالي أول المجموعة على المكان الأول (قرية مَعْمَد) والشاعر محمد بن مدّاد الناعبي حين يقول: «سقى مغاني الحيّ حتى تروى**بمعمدٍ إذ معمدٌ لي مثوى».

يُقدّم البيت السابق للقارئ انطباعا عن مدى الحنين إلى المكان/ معمد «قرية في ولاية منح»، ومنح ولاية يسكنها الشاعر، إذ يعود الاستشهاد إلى المكان مسترجعا قرية معمد في أول المجموعة التي تتشكّل مبدئيا من عتباتها وفق ذاكرة المكان، كما يعود بنا إلى الشاعر الناعبي (ق10هـ) الذي أبدى هو الآخر شوقه وحنينه إلى المكان بكل ما يحتويه البيت الشعري من معاني الشوق والحنين.

وفي عتبة الإهداء في الصفحة التاسعة نقف على عبارة للشاعر قائلا: «إلى مهاد الطفولة في بيوت الطين، وقد أضحت أطلالا كخيالات الأشباح، وكلّما داعبها المطر، أهدته منها قطعة.. وإلى ذكرى الأمكنة في الأيام الخالية». أليس ذلك إحالة على الحنين موضوعا، واسترجاعا للماضي وذاكرته؟ إنّ الشاعر في العتبات الأولى للمجموعة منفطرُ الوجدان متألم نتيجة البعد الذي يعيشه عن مرحلة الطفولة وذاكرة المكان الأول، لذا يُقدّم مجموعته موظفا عملية الاستعادة بين الزمنين وكأنهما يعيشان صراعا داخليا في ذات الشاعر.

تتصدر العتبات النصية نصوص المجموعة حتى لكأنها تشكّل مدخلا لفهم النص أو بوابة أولى للعروج إلى النص الشعري، ويظهر معها الترابط في بناء المضمون الشعري، نجد حضور أبيات سليمان بن سليمان النبهاني «من شعراء ق10هـ» مُفتَتَحا للدخول إلى نص (منح) لا سيما عند ذكر النبهاني لعبارة «البارق المَنَحيّ» في بيت شعري له، كما تحضر أيضا عبارةٌ من كتاب (تحفة الأعيان) لنور الدين السالمي مُفتَتَحا للدخول إلى نص (مالك بن فهم) وذلك للحديث عنه إثر معركته الشهيرة مع الفرس يوم سلوت. وتحضر عبارةٌ من كتاب (نهضة الأعيان) لمحمد بن عبدالله السالمي مُفتَتَحا للدخول إلى نص (كُمّة الساحر) للحديث عن حكاية قديمة يقول فيها: «يقال: إنه توجد في بعض كهوف جبل الكور «كُمّة» من «الجوخ الأحمر»، إذا وضعها الرجل الضخم على رأسه، تبلغ منكبيه، فإذا أراد إخراجها من موضعها، ذهب بصره، حتى يردّها في محلها». «ص54» كما نجد مقطعا من كتاب (في ظلال الأسلاف) مُفتَتَحا لنص حصاة بن صلت.

يلاحظ القارئ من خلال العتبات (الافتتاحيات) التي تسبق النصوص السابقة أن هناك ربطا بين النص الشعري والتاريخي، ومعه يحاول الشاعر تأكيد النص الشعري بالحدث التاريخي، كما يحاول التعبير عن التاريخ ورواياته بالرؤيا الشعرية. هذا على سبيل العتبات المتمثلة في الافتتاحيات، إلا أنّ القارئ سيجد أن المجموعة تتكئ على العتبات من زاويتين، الأولى: من العناوين ودلالاتها في المجموعة؛ إذ تُقدّم العتبات (العناوين) صورة واضحة متمثلة في ألفاظ الحنين والشوق إلى الماضي بكل تعبيراته، نجد مثل هذه العتبات في نصوص: (أغنية أولى، ومدرستي الأولى، ووجه أبي، والطريق إلى بيت أمي، وذكرى أحمد، والصفحة الأخيرة) وكلها تحمل دلالات النزوع إلى الماضي، فألفاظ مثل «أولى» و«أخيرة» و«أبي» و«أمي» تحمل دلالات التعلق بالحياة الماضية وارتباطها باستمرار الذاكرة.

في قصيدة (الطريق إلى بيت أمي) تظهر العودة إلى الماضي، ليمثّل هذا النص أنموذجا واضحا على العودة إلى ذاكرة الماضي، والاشتغال على استعادته لحظة الماضي، لذا وإن ألبس الشاعر على القارئ بالتركيز على لفظة «الطريق إلى» في العتبة/ العنوان فإنه ركّز في النص على ماهية البيت وارتباطه بالذاكرة القديمة والناس الذين كانوا يقطنون البيت، فلم تكن لفظتا «الطريق إلى» إلا إيهاما للقارئ بما هو أهم من الوصول إلى بيت الأم، فقطعه الشاعر عن القارئ وأقام الوصف المكاني مقامه وذلك لأهميته في النص. كذلك وإن ألبس الشاعر على القارئ في العتبة بلفظة «بيت أمي» فإنه أشار إليه في النص واصفا إياه بالقديم، وهنا أعني في النص، تظهر دلالات ما أخفته العتبة. إنّ الطريق حدث غير مهم في النص لذا اقتطعه الشاعر زمنيا من فعل الحدث، ولفظ القديم به ارتباطٌ زمني بالماضي والبعيد واشتغال الذاكرة فركّز عليها داخل النص رابطا بينها وبين دلالات الماضي. يقول:

عادت أمي

إلى بيتها القديم،

وتوقفت عند عتبة الباب،

وكأنها تذكّرت شيئا ما،

خلعت نعليها كما كانت تفعلُ،

وحملقت في خشبه المتهالك،

وجدرانه المتصدّعة.

يبدو البيت من الداخل موحشا..

-أين من كانوا هنا؟

توقفت أمي

عند باب بيتها القديم،

فمسحت جدرانه

وكأنها تعتذر

عن هجرانٍ طويلٍ،

سرق سنواتٍ

من عمرها المبارك،

ليعود الماضي بزهوه

إلى خيالها الكليل.

كما قدّمت العتبات (العناوين) صورة عن الحنين إلى المكان القديم، واستعراض الأحداث الغابرة وهو اشتغال قصده الشاعر بحكم زاوية الرؤية التي ينظر من خلالها إلى الماضي والتراث والتاريخ، نجد ذلك في نصوص مثل: (وحيدان في سفح موحش، والأعالي الغامضة، ومنح، ومعبد المضمار، وأبراج وادي العين، وكُمّة الساحر، ومالك بن فهم، وحصاة بن صلت). في قصيدة (وحيدان في سفح موحش) يعود بنا إلى التاريخ، إلى قبرين ضَمّا رفات إنسانين من الماضي البعيد، يُسلم الشاعر الحوار إليهما مستعرضَين الزمن الطويل الذي قضياه في قبريهما. إنها مسافة زمنية حاول الشاعر التنقيب عنها وإخراجها إلى القارئ، لذا اعتمدت عتبة النص على ألفاظ الوحدة والوحشة والغربة وهي تعبير عن طول المكث وهجر الناس للمكان معتمدا على أساطير التراث كالسحرة في محاولة لإيجاد ارتباط بين حكايات التراث القديمة وبين الماضي وحضاراته، يقول:

هذه مروج الجبل المسحورة،

تأفل في قبابها الأقمار،

وفي الليل،

سنقتفي أثر السحرة،

حين يدبون بضباعهم

إلى المفازات.

كما تتكئ العتبات في زاويتها الأخرى في المجموعة على اشتغالات الهوامش؛ إذ جاءت الهوامش مفسّرة لتأويلات اللغة في النص كونها لغة تأخذ من المحكية دلالة لمعانيها، وتأخذ من تقاطعات التاريخ تعبيرا لها. فنجد الشاعر يفسّر من خلالها ما غمض على القارئ من المفردات الأثرية والتراثية والمكانية القديمة، نجد اتساع ذلك في المجموعة بأكملها وفي غير نص، إنّ الهامس أصبح نصا موازيا للمتن، يعود الشاعر من خلاله إلى التعريف بالتاريخ والماضي، ولعل نص (منح) من أكثر النصوص التي اعتمدت على الهوامش في اشتغالها إذ بلغت الهوامش في النص 11 هامشا.

إننا أمام مجموعة شعرية تتكئ على العتبات في بناء نصوصها ومعها يعود الشاعر إلى التاريخ وأحداث الماضي، والتي معها نجد أن النصوص الشعرية بدأت تفقد حسّها الشعري وبريقها الفني باتجاهها جهة الأحداث التاريخية والتعبير عن التراث والماضي، فقد وقع الشاعر في شرك الكتابة التاريخية والميل إلى نبش التاريخ واستعادة الماضي فخرجت اللغة الشعرية في غير موضع عن تعبيراتها الفنية وحركتها الشعرية.

إلا أن الشاعر كان ملتزما بربط التاريخ بالكتابة واستعادتها في نصوص مجموعته وهو ما يُظهر لنا شغف الحضرمي بتتبع تاريخ المكان العماني.

مقالات مشابهة

  • هل يزعج الفراغ الرئاسي حارة حريك؟
  • ضحايا الألغام في الحديدة.. معاناة مستمرة بأدوات موت ابتكرها الحوثي
  • كاريكاتير عمر عدنان العبداللات
  • صدام حسين يتحول لمادة دعاية انتخابية للرئاسة الإيرانية.. ما قصة الصورة المثيرة للجدل؟
  • مرشح لرئاسة إيران يثير الجدل بصورة مع صدام حسين
  • حسين أبو صدام: "الفلاحين متأثرين بارتفاع درجات الحرارة.. كل حاجة غليت عليهم"
  • تفاصيل ارسال المغرب لغزة 40 طنا من المساعدات الطبية
  • العتبات ودلالاتها في مجموعة «الطريق إلى بيت أمي»
  • اخر كلام..الزمالك ينسحب من لقاء القمه
  • الأونروا: مقتل 93 شخصا من العاملين بالوكالة في غزة