جامعة حلوان تتألق في كازاخستان.. فريق إيناكتس يحصد المركز السابع عالميا
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
حقق فريق "إيناكتس" جامعة حلوان إنجازاً مميزاً ضمن 4 فرق مصرية في مسابقة "إيناكتس" العالمية لريادة الأعمال لعام 2024، حيث حصل الفريق على مراكز متقدمة بين أفضل 12 فريقاً عالميًّا على مستوى إفريقيا، وذلك من خلال مشروعي إعادة التدوير المبتكرين.
قدم الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، التهنئة للطلاب الفائزين تقديراً لتميزهم وتفوقهم، بعد تحقيقهم المركز السابع في المسابقة الدولية التي أقيمت في كازاخستان بمشاركة جامعات من 33 دولة.
وأضاف قنديل أن دعم مثل هذه المبادرات يعزز من روح الابتكار والمسؤولية الاجتماعية، ويسهم في إيجاد حلول فعالة لمشكلات المجتمع، بالإضافة إلى تعزيز ريادة الأعمال وتوفير فرص عمل جديدة للشباب.
وأعرب عن فخره بما أنجزه فريق جامعة حلوان متمنياً لهم دوام النجاح، مؤكدا على أن هذه المسابقة التى تمثل منصة هامة لعرض الأفكار المبتكرة للشباب بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة لرؤية مصر 2030.
وتضمن التميز الذي حققه الفريق من خلال مشروعين بارزين وهما مشروع "Maizeeco ويهدف إلى إعادة تدوير مخلفات الذرة لإنتاج منتجات مستدامة، وقد حصد هذا المشروع عددا من المراكز من قبل حيث حصل على المركز الثاني في المجموعة 1 في المسابقة الوطنية لـ ايناكتس enactus national competition، المركز الاول في مسابقة خاصة لي EBank حول ريادة الأعمال، المركز الأول في مسابقة خاصة جهينة للصناعات الغذائية حول الاستدامة، والمركز الأول في مسابقة خاصة البنك الأهلي المتحد، المركز الثانى في مسابقة خاصة لي orascom construction حول للابتكار، وأيضا المركز الثاني في مسابقة orange حول ريادة الأعمال.
والمشروع الثاني هو مشروع "Javinity" يهدف إلى إعادة تدوير مخلفات القهوة لإنتاج منتجات مستدامة، وحصل على المركز السابع في المسابقة العالمية "Action with Africa" التي نظمتها إيناكتس ألمانيا.
يعتبر هذا الإنجاز دليلاً على القدرات الابتكارية لطلاب جامعة حلوان، ودورهم الفاعل في تقديم حلول مستدامة تعزز من ريادة الأعمال.
جاءت مشاركة الفريق في المسابقة؛ تحت إشراف اللواء محمد ابو شقة امين عام الجامعة هشام رفعت امين الجامعة المساعد لشؤون التعليم والطلاب، ومحمد جاد مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب، ومدحت علام مدير إدارة النشاط العلمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة حلوان ايناكتس لريادة الأعمال رئيس جامعة حلوان فی مسابقة خاصة ریادة الأعمال فی المسابقة جامعة حلوان
إقرأ أيضاً:
«ريادة الأعمال في النشر والصناعات الإبداعية» وسمات رائد الأعمال الناجح
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةضمن فعاليات البرنامج المهني لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، عقدت جلسة بعنوان «ريادة الأعمال في النشر والصناعات الإبداعية»، بمشاركة رائدا الأعمال محمد أبوالنجا وأحمد رشاد عضو اللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولي للناشرين، وأدارت الحوار الدكتورة برلنت قابيل رئيس قسم البرامج في مركز اللغة العربية.
استعرض محمد أبوالنجا في بداية الجلسة السمات الأساسية لرائد الأعمال الناجح، مشيراً إلى أن نجاح أي فكرة ريادية يعتمد على قدرتها على الابتكار والتميز عن السائد. وأضاف أن رائد الأعمال ينبغي أن يمتلك روح المغامرة، وأن يكون مستعداً لتحمل المخاطر، ومدركاً أن الفكرة قد تحقق نجاحاً كبيراً أو تواجه الفشل وفقاً لمدى قبول الجمهور لها.
من جانبه، سلط أحمد رشاد الضوء على تجربته في ريادة الأعمال بمجال النشر، مستعرضاً قصة نجاح رواية (ربع جرام) للكاتب عصام يوسف، التي باعت أكثر من 250 ألف نسخة خلال عامها الأول، وهو رقم نادر في سوق الرواية العربية. وأوضح أن صناعة النشر شهدت تحولاً كبيراً بعد عام 2011 مع تصاعد دور وسائل التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أن الانتقال نحو الكتب الصوتية والرقمية تزايد بشكل واضح، ولا سيما مع جائحة كورونا التي عززت الاعتماد على المنصات الإلكترونية.
رسم الرؤى المستقبلية
وفيما يتعلق بدور البيانات والمعلومات في دعم صناعة النشر، أكد أحمد رشاد أن الناشرين في حاجة ماسة إلى تطوير قدرتهم على جمع وتحليل البيانات. وأوضح أن اتخاذ القرارات الصحيحة ورسم الرؤى المستقبلية يتطلب امتلاك معلومات دقيقة ومحدثة، مشيرًا إلى أنه يعتمد يوميًا على تحليل البيانات لتوجيه أعماله.
كما دعا أبوالنجا إلى تخصيص نسبة تصل إلى 7% من الاستثمارات لمصلحة التكنولوجيا المخصصة لأبحاث النشر والتوزيع، باعتبارها استثماراً حيوياً قادراً على إحداث نقلة نوعية في صناعة النشر ودعم كافة أشكال الإبداع الأدبي والفكري.
القيمة الاقتصادية
وفي معرض حديثه عن علاقة النشر بالتطور التكنولوجي، أكد أحمد رشاد أن نجاح الناشر في المرحلة المقبلة مرهون بوعيه الكامل بأهمية صناعة المحتوى وجودته، إلى جانب حرصه على حماية الحقوق الفكرية للأعمال التي ينتجها. وأوضح أن هذا المسار لا يتحقق إلا عبر توظيف أدوات التكنولوجيا الحديثة، ولا سيما وسائل التواصل الاجتماعي التي باتت منصة رئيسة لتسويق الأعمال ونشر الأفكار، مع الاستفادة المتزايدة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات وإيصال المحتوى إلى الفئات المستهدفة بكفاءة أعلى.