البطاطس.. غذاء صحي ومفيد للجسم والمناعة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
البطاطس من الخضروات الجذرية الأكثر شعبية في العالم، حيث يتميز مذاقها اللذيذ وقيمتها الغذائية العالية. تُستخدم البطاطس في العديد من الأطباق وتعتبر مصدرًا غنيًا بالفيتامينات والمعادن، مما يجعلها إضافة قيمة للنظام الغذائي، وفيما يلي نقدم لك فوائد تناول البطاطس وتأثيرها الإيجابي على الصحة.
-مصدر غني بالعناصر الغذائية: تحتوي البطاطس على مجموعة من الفيتامينات والمعادن مثل فيتامين C، وفيتامين B6، والبوتاسيوم، والحديد، مما يساعد في دعم وظائف الجسم المختلفة.
-تحسين صحة الجهاز الهضمي: تحتوي البطاطس على الألياف الغذائية، التي تساهم في تعزيز صحة الجهاز الهضمي وتنظيم حركة الأمعاء، مما يساعد في الوقاية من مشاكل الهضم مثل الإمساك.
-دعم صحة القلب: تحتوي البطاطس على البوتاسيوم، وهو معدن يلعب دورًا مهمًا في تنظيم ضغط الدم، مما يساهم في تحسين صحة القلب وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
-تعزيز صحة العين: تحتوي البطاطس على مضادات الأكسدة مثل البيتا كاروتين، الذي يتحول إلى فيتامين A في الجسم، مما يساهم في تحسين صحة العين وتقليل خطر الإصابة بأمراض مثل الضمور البقعي.
-التحكم في مستويات السكر بالدم: على الرغم من أن البطاطاس تحتوي على الكربوهيدرات، إلا أن الألياف الموجودة فيها تساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم، مما يجعلها خيارًا جيدًا للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري.
-تعزيز صحة الجلد: بفضل احتوائها على فيتامين C ومضادات الأكسدة، يمكن أن تساهم البطاطس في تحسين صحة الجلد ومظهره، مما يساعد في تقليل التجاعيد والبقع الداكنة.
-مصدر طاقة ممتاز: تُعتبر البطاطاس مصدرًا جيدًا للكربوهيدرات الصحية، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للرياضيين والأشخاص الذين يحتاجون إلى طاقة فورية.
وتُعد البطاطس إضافة مثالية لأي نظام غذائي متوازن، بفضل فوائدها الصحية المتعددة، ومن المهم تناولها بطرق صحية مثل الخبز أو السلق بدلاً من القلي، للاستفادة القصوى من قيمتها الغذائية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تحتوی البطاطس على تحسین صحة
إقرأ أيضاً:
كيف يمكن للساعات الذكية تحسين التحكم في مرض السكري؟
كشفت دراسة جديدة أن تقنية الساعات الذكية القابلة للارتداء قد تساعد الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني (T2D) على الالتزام ببرامج التمارين الرياضية التي تساعدهم على إبقاء الحالة تحت السيطرة.
قام باحثون بدراسة سلوك مرضى السكري من النوع 2 الذين تم تشخيصهم مؤخرًا في كندا والمملكة المتحدة أثناء متابعتهم لبرنامج النشاط البدني في المنزل - وكان بعضهم يرتدي ساعة ذكية مقترنة بتطبيق صحي على هواتفهم الذكية.
اكتشف الباحثون أن المشاركين في دراسة MOTIVATE-T2D كانوا أكثر عرضة لبدء ممارسة التمارين الرياضية الهادفة والحفاظ عليها إذا حصلوا على دعم التكنولوجيا القابلة للارتداء - نجحت الدراسة في تجنيد 125 مشاركًا بمعدل احتفاظ 82٪ بعد 12 شهرًا.
ونشرت مجموعة دولية من الباحثين نتائج دراستهم في مجلة BMJ Open ، وكشفوا عن مجموعة من الفوائد السريرية المحتملة بين المشاركين، بما في ذلك تحسين مستويات السكر في الدم وضغط الدم الانقباضي .
ووجد الباحثون أنه بالإضافة إلى البيانات المشجعة بشأن نسبة السكر في الدم وضغط الدم الانقباضي، فإن البرنامج يمكن أن يساعد في خفض الكوليسترول وتحسين نوعية الحياة.
وشهد البرنامج قيام المشاركين بزيادة التمارين الهادفة تدريجياً بكثافة متوسطة إلى قوية - بهدف الوصول إلى هدف 150 دقيقة في الأسبوع بحلول نهاية ستة أشهر .