عرضت فضائية يورونيوز مقطع فيديو يوضح استعدادات ولاية فلوريدا ، حيث يسارع سكان ولاية فلوريدا لاتخاذ الاحتياطات مع اقتراب إعصار ميلتون، المصنف من الفئة 5، بينما لا يزالون يتعاملون مع آثار إعصار هيلين.

يهدد 22 مليون مواطن..هل إعصار ميلتون غضب إلهي على ممارسات أمريكا بالشرق الأوسط؟

وقد أعلنت السلطات حالة الطوارئ، محذرة من خطر كبير على خليج تامبا، الذي لم يشهد إعصاراً كبيراً منذ أكثر من مئة عام.

 

يتوقع أن يصل مركز الإعصار إلى اليابسة يوم الأربعاء، بينما يقوم العمال بجهود مكثفة لإزالة الحطام المتبقي من الإعصار السابق.

 

 وأشارت عمدة تامبا، جين كاستور، إلى أن العاصفة تمثل تهديداً حقيقياً، قائلةً: "إذا كنت تريد مواجهة الطبيعة، فهي تفوز 100% من الوقت". 

 

بينما قال حاكم فلوريدا، رون ديسانتيس، إنه من الضروري إزالة الحطام من هيلين قبل وصول ميلتون، حتى لا تتحول القطع إلى مقذوفات أثناء العاصفة.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فلوريدا ولاية فلوريدا فضائية يورونيوز إعصار ميلتون إعصار هيلين

إقرأ أيضاً:

إعصار جود يضرب موزمبيق.. 16 قتيلا ودمار واسع للبنية التحتية

لقي ما لا يقل عن 16 شخصًا مصرعهم وأُصيب نحو 60، بعد أن اجتاح إعصار "جود" مناطق واسعة من موزمبيق، مخلفًا دمارًا كبيرًا في البنية التحتية والمنازل، وفق ما أعلنت السلطات المحلية يوم الأحد.

يُعد هذا الإعصار الثالث الذي يضرب البلاد خلال الأشهر الأربعة الماضية، مما يزيد من معاناة السكان الذين لم يتعافوا بعدُ من تأثيرات العواصف السابقة.

دمار واسع وإجلاء السكان
ضرب الإعصار المناطق الساحلية من موزمبيق بسرعة رياح قوية وأمطار غزيرة، مما تسبب في انهيار المنازل وإلحاق أضرار جسيمة بالطرق والجسور وشبكات الكهرباء.

وقالت السلطات، إن العديد من الضحايا لقوا حتفهم بسبب انهيار المباني، في حين أُصيب آخرون بجروح نتيجة سقوط الحطام والأجسام المتطايرة.

خريطة موزمبيق  (الجزيرة)

وأشار مسؤولون محليون إلى أن الفيضانات المصاحبة للعاصفة أدت إلى نزوح عشرات العائلات التي اضطر أفرادها إلى مغادرة منازلهم بحثًا عن مأوى آمن.

وأظهرت مقاطع فيديو تداولتها وسائل الإعلام المحلية مناظر المنازل المدمرة،  الغارقة في المياه والطرق المغطاة بالأنقاض، ما يعكس حجم الكارثة التي حلّت بالسكان.

أعاصير متكررة تهدد الاستقرار
يُعتبر إعصار "جود" ثالث إعصار يضرب موزمبيق خلال أربعة أشهر فقط، بعد إعصاري "فريدي" و"إليان"، مما يعكس تصاعدًا واضحًا في عدد الكوارث الطبيعية التي تضرب البلاد.

وقال خبراء الأرصاد، إن تغير المناخ يؤدي إلى زيادة حدة العواصف المدارية في المنطقة، حيث أصبحت الأعاصير أكثر تتابعا وتدميرًا مقارنة بالعقود الماضية.

إعلان

ويحذر خبراء الطقس من أن الموسم القادم قد يشهد عواصف أخرى مماثلة، ما يضع تحديات إضافية أمام السلطات والسكان في البلاد.

يذكر أن موزمبيق، الواقعة على الساحل الجنوبي الشرقي لأفريقيا، تُعد واحدة من أكثر الدول عرضة للعواصف الاستوائية بسبب موقعها الجغرافي المطل على المحيط الهندي.

الاستجابة وجهود الإغاثة
أعلنت حكومة موزمبيق حالة الطوارئ في المناطق الأكثر تضررًا، بينما بدأت فرق الإغاثة البحث عن المفقودين وتقديم المساعدات الطارئة للناجين.

وقالت السلطات المحلية، إن الأولوية الآن هي إيصال المساعدات الغذائية والمياه النظيفة للمتضررين، إضافة إلى إعادة فتح الطرق المتضررة لتسهيل عمليات الإغاثة.

وأعربت منظمات إنسانية عن قلقها من أن تؤدي هذه الكارثة إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في موزمبيق، لا سيما أن العديد من العائلات فقدت منازلها بالكامل.

وقال متحدث باسم الصليب الأحمر، إن الوضع في المناطق المنكوبة "حرج للغاية"، مشيرًا إلى أن هناك حاجة ماسة إلى المساعدات الطبية والخيام لإيواء المشردين.

دعوات للدعم الدولي وإعادة الإعمار
مع تكرار الكوارث الطبيعية في موزمبيق، دعت الحكومة المجتمع الدولي إلى زيادة الدعم المالي والتقني لمساعدتها في مواجهة الأعاصير المستقبلية.

وقالت السلطات، إن البلاد بحاجة إلى استثمارات أكبر في مشاريع البنية التحتية المقاومة للكوارث، مثل تحسين أنظمة تصريف المياه وتعزيز المباني السكنية والمرافق الحيوية لمقاومة العواصف القوية.

كما أكدت المنظمات الإنسانية ضرورة وجود تمويل طويل الأجل لدعم عمليات إعادة الإعمار، إذ لا تزال مناطق عدة في البلاد تعاني من آثار الأعاصير السابقة.

وقال أحد المسؤولين المحليين "في كل مرة نواجه إعصارًا، نخسر أرواحًا وبيوتًا وأحلامًا. نحن بحاجة إلى حلول مستدامة لمواجهة هذه التحديات المتكررة".

إعلان

مستقبل مجهول 
في ظل استمرار ارتفاع درجات الحرارة العالمية، يبدو أن موزمبيق ودول المنطقة ستظل عرضة لمزيد من الكوارث الطبيعية.

وبينما تحاول الحكومة والمنظمات الإغاثية تقديم المساعدة للمتضررين، فإن مستقبل هؤلاء السكان يظل مجهولًا، وسط مخاوف من أن تضرب العواصف القادمة بقوة أكبر، مما يجعل التعافي أكثر صعوبة.

مقالات مشابهة

  • فتح الجانب المصري من معبر رفح البري انتظارا لوصول المصابين الفلسطينيين
  • ساديو ماني يعلن اسم مولودته الأولى بحضور عائلي وتلاوة قرآنية.. فيديو
  • إعصار مخيف يجعل المباني تتطاير في الهواء.. فيديو
  • إعصار عنيف في ولاية ألاباما الأمريكية يقلب حافلة مدرسية
  • سبتة تتحضر لوصول شاحنة محملة بمواد البناء من المغرب عبر الجمارك التجارية
  • إعصار جود يضرب موزمبيق.. 16 قتيلا ودمار واسع للبنية التحتية
  • إعلامي مصري يهاجم الحوثيين: لم يستهدفوا سفينة إسرائيلية واحدة بينما خسرنا المليارات
  • ارتفاع عدد ضحايا الأعاصير في الولايات المتحدة إلى 27 قتيـ.ـلًا
  • (نص) المحاضرة الرمضانية الخامسة عشرة للسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي
  • شاهد| المحاضرة الرمضانية الخامسة عشرة للسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي (فيديو)