السعودية وسوريا تخطفان لقبي الفرق تحت 15 و17 سنة في "غرب آسيا للريشة الطائرة"
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
مسقط- الرؤية
دخلت منافسات بطولة غرب آسيا للريشة الطائرة للناشئين بمسقط 2024 أدوارها الحاسمة، حيث أقيمت ظهر الأربعاء المباريات الختامية على مستوى المنتخبات بعد 3 أيام من التحدي.
وتنطلق اليوم الخميس منافسات الفردي والتي من المتوقع أن تشهد مزيدا من التنافس والندية بين اللاعبين المشاركين بالبطولة، ومحاولة بعض اللاعبين لتعويض خسارتهم في منافسات المنتخبات من خلال التتويج بألقاب منافسات الفردي.
واختتمت الأربعاء منافسات فئة المنتخبات تحت 15 و17 سنة، حيث استطاع المنتخب السوري من التتويج بلقب فئة تحت 17 سنة بعد تغلبه على المنتخب السعودي بنتيجة 3-2 في اللقاء الختامي، بينما تمكن المنتخب السعودي من التعويض والفوز بلقب فئة تحت 15 سنة عقب تحقيق انتصار مهم على حساب المنتخب السوري بنتيجة 3-2 في المباراة النهائية لهذه الفئة التي شهدت ندية كبيرة بين الطرفين.
وكان المنتخبان السعودي والسوري قد سيطرا على منافسات فئة المنتخبات على مستوى تحت 15 و17 سنة بعد أن وصل المنتخبان للنهائي في كلا الفئتين، حيث استطاع المنتخب السعودي الوصول إلى المربع الذهبي لفئة تحت 15 سنة بعد فوزه على المنتخب العراقي بنتيجة 3-0، في حين فاز المنتخب السوري على نظيره الإماراتي بنتيجة 3-0، وعلى مستوى منافسات تحت 17 سنة، حجز المنتخب السعودي مقعده للنهائي بعدما تجاوز المنتخب العراقي أيضا وبنتيجة 3-2، بينما فاز المنتخب السوري على المنتخب الإماراتي بنتيجة 3-0.
وشهدت منافسات الأدوار التمهيدية لفئة تحت 15 سنة تفوق المنتخب الإماراتي على المنتخب العراقي بنتيجة 3-2 بعد مباراة مثيرة في كافة الأشوط والمراحل، بينما استطاع المنتخب السوري التغلب على المنتخب البحريني بنتيجة 5-0، وضمن لقاءات فئة تحت 17 سنة، استطاع المنتخب البحريني من تحقيق انتصار لافت على حساب المنتخب العراقي بخماسية نظيفة في حين حقق المنتخب السوري فوزا مهما على حساب المنتخب السعودي بنتيجة 4-1.
وسيتم استكمال مباريات فئة الفردي الجمعة على أن يتم تخصيص مباريات الأدوار النهائية يوم السبت وتحديد الفائزين بالمراكز الأولى وإقامة مراسم التتويج.
وفي السياق، يدشن لاعبو منتخباتنا الوطنية مشوارهم بالبطولة من خلال خوض منافسات الفردي التي ستنطلق اليوم الخميس، حيث أكمل لاعبو المنتخب الوطني تحضيراتهم النهائية لخوض لقاءات الفردي بعد سلسلة من المعسكرات الداخلية والبرامج التدريبية المكثفة خلال الأشهر الماضية واستغلال فترة الصيف.
وسيشارك في البطولة عدد من لاعبي سلطنة عمان من فئة الناشئين وهم: شهاب الهنائي وفيصل الهنائي وعبدالعزيز الهنائي وزياد الهنائي وحمد البريدي ومحمد المقرشي وسلطان العزري وأحمد العزري، واللاعبة ميرال الحوسنية.
ويتطلع لاعبو منتخباتنا الوطنية إلى تحقيق النتائج المرجوة وإظهار المستويات الفنية المتقدمة في البطولة من أجل الصعود والانتقال إلى الأدوار النهائية لمنافسات الفردي بالبطولة.
وقالت الحكمة الدولية نوال العساف من فلسطين، إن مشاركتها بمنافسات بطولة غرب آسيا للريشة الطائرة للناشئين بمسقط 2024 أضافت لها الكثير على المستوى التحكيمي، مضيفة أن التواجد في المحافل والاستحقاقات الرياضية الدولية والقارية تعمل على صقل المهارات واكتساب مزيد من الخبرات والاحتكاك مع الحكام ذوي الخبرة.
وأشارت نوال العساف إلى أنها شاركت رفقة باقي الحكام في الدورة التحكيمية التي تمت إقامتها على هامش البطولة، مبينة أنها استفادت وبشكل كبير من محتويات الدورة والتي كانت مليئة بالجوانب الفنية والتحكيمية وأبرز المستجدات على القوانين الدولية إلى جانب تحقيق الاستفادة الكاملة من المحاضرين الدوليين والمعتمدين من الاتحاد الدولي للريشة الطائرة.
يشار الى أن منافسات البطولة والتي تستضيفها سلطنة عُمان ممثلة في اللجنة العُمانية لألعاب المضرب وذلك بالتعاون مع الاتحاد الآسيوي للريشة الطائرة وبدعم من وزارة الثقافة والرياضة والشباب، قد انطلقت صباح الإثنين الماضي بمشاركة 58 لاعبا ولاعبة، يمثلون ثمانية دول من منطقة غرب آسيا وهي: الأردن، والإمارات العربية المتحدة، والبحرين، والعراق، والمملكة العربية السعودية، وقطر، وسوريا، بالإضافة إلى الدولة المستضيفة سلطنة عُمان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
لبنان وسوريا يوقعان اتفاقا لترسيم حدودهما وتشكيل لجان قانونية في السعودية
وقع وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة ونظيره اللبناني ميشال منسى على اتفاق بشأن ترسيم الحدود بين البلدين، وذلك خلال اجتماع استضافته مدينة جدة في المملكة العربية السعودية.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية "واس"، الجمعة، بأن المملكة استضافت اجتماعا بين وزيري الدفاع اللبناني والجنوبي بحضور نظيرهما السعودي خالد بن سلمان، بهدف تعزيز التعاون في القضايا الأمنية والعسكرية بين دمشق وبيروت.
وخلال الاجتماع، وقع الوزيران اللبناني والسوري على "اتفاق أكد خلاله الجانبان على الأهمية الإستراتيجية لترسيم الحدود بين البلدين، وتشكيل لجان قانونية ومتخصصة بينهما في عدد من المجالات".
كما أكد الجانبان على "تفعيل آليات التنسيق بين الجانبين للتعامل مع التحديات الأمنية والعسكرية وبخاصة فيما قد يطرأ على الحدود بينهما"، بالإضافة إلى الاتفاق على عقد اجتماع متابعة في السعودية خلال الفترة القادمة.
وبحسب "واس"، فإن الرياض شددت على "دعمها الكامل لكل ما يحقق أمن واستقرار البلدين الشقيقين وبما يسهم في حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة".
سعدنا بتوقيع الاتفاق المهم بين صاحبي المعالي وزير الدفاع السوري ووزير الدفاع الوطني اللبناني في اجتماعهما الذي استضافته المملكة بتوجيه من القيادة -أيدها الله- في إطار جهود المملكة لدعم كل ما يحقق الأمن والاستقرار والتنمية للبلدين الشقيقين والمنطقة. https://t.co/UN5BBvpeEa pic.twitter.com/389Rq60DUj — Khalid bin Salman خالد بن سلمان (@kbsalsaud) March 28, 2025
من جهته، قال وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان في تدوينة عبر منصة "إكس"، "سعدنا بتوقيع الاتفاق المهم بين صاحبي المعالي وزير الدفاع السوري ووزير الدفاع الوطني اللبناني في اجتماعهما الذي استضافته المملكة بتوجيه من القيادة -أيدها الله- في إطار جهود المملكة لدعم كل ما يحقق الأمن والاستقرار والتنمية للبلدين الشقيقين والمنطقة".
ويأتي الاتفاق بعد توترات أمنية شهدتها الحدود بين سوريا ولبنان بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، حيث وقعت اشتباكات وعمليات قصف متبادل انطلاقا من أراضي الجانبين.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، اتهمت وزارة الدفاع السورية حزب الله اللبناني بقتل 3 من عناصرها وسحب جثثهم إلى الأراضي اللبنانية، ما أدى إلى اشتباكات عنيفة على الحدود، رغم نفي الحزب ذلك.
وانتهى التوتر بعد إعلان وزارة الدفاع السورية عن التوصل إلى اتفاق مع الجيش اللبناني يقضي بسحب قوات الجانبين من قرية "حوش السيد علي" على الحدود بين البلدين، بحسب وكالة الأنباء السورية "سانا".
وتسعى الإدارة السورية إلى ضبط الأوضاع الأمنية في البلاد، وتعزيز قبضتها على الحدود مع دول الجوار ومنها لبنان، بما يشمل ملاحقة مهربي المخدرات وفلول النظام السابق الذين يثيرون قلاقل أمنية، بحسب وكالة الأناضول.
وتتسم الحدود اللبنانية السورية بتداخلها الجغرافي، إذ إنها تتكون من جبال وأودية وسهول دون علامات أو إشارات تدل على الحد الفاصل بين البلدين، اللذين يرتبطان بـستة معابر حدودية برية على طول نحو 375 كلم.