منتدى صاحبات الأعمال الخليجي يناقش الحوافز والمبادرات لتمكين المرأة اقتصاديا
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
بدأت اليوم بولاية صحار فعاليات منتدى صاحبات الأعمال الخليجيات السادس تحت شعار «رائدات بالفكر.. ملهمات بالفعل» برعاية صاحبة السمو السيدة ميان بنت شهاب آل سعيد وبحضور عدد من المسؤولين من القطاعين العام والخاص.
وأكد سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان رئيس اتحاد الغرف الخليجية على أهمية المنتدى كمنصة لتبادل الخبرات والمعارف بين رائدات الأعمال الخليجيات ومناقشة التحديات التي تواجههن واستعراض الفرص المتاحة لتعزيز مساهمتهن في الاقتصاد الخليجي مشيرًا إلى أن المنتدى يُسلط الضوء على العديد من المحاور الأساسية منها تمكين المرأة اقتصاديًا عبر مناقشة التغيرات في الاقتصاد الخليجي والحوافز والمبادرات الموجهة نحو تمكين المرأة اقتصاديًا والابتكار والتقنية من خلال استعراض أثر الابتكار والتقنيات الحديثة في دعم استثمارات صاحبات الأعمال بالإضافة إلى دور الغرف الخليجية في تشجيع إقامة الشراكات وإيجاد العلامات التجارية الخليجية بهدف التوسع في المشروعات محليًا ودوليًا.
وأضاف سعادته: إن انعقاد المنتدى جاء مواكبًا لما تشهده هذه المرحلة من تطور مطرد في التشريعات والأنظمة الداعمة لنمو الاستثمارات التي تقوم بها المرأة في دول الخليج فضلًا عن تقديم الحوافز والممكنات وقد انعكس ذلك على ارتفاع عدد السجلات التجارية المملوكة لصاحبات الأعمال الخليجيات حيث ارتفعت نسبة السجلات التجارية لتصل نحو 40% من إجمالي عدد السجلات التجارية في دول الخليج وهذا يؤكد على دور صاحبات الأعمال في الاقتصاد الخليجي وتسعى الغرفة من خلال المنتدى على دعم وتمكين صاحبات ورائدات الأعمال ورفع الوعي بالابتكار والتقنيات الحديثة كالتكنولوجيا والتسويق الرقمي وإيجاد علامات تجارية خليجية رائدة وعقد حلقات عمل متخصصة بما يساهم في رفع القدرة الاستثمارية لصاحبات الأعمال، كما أن دعم المرأة وتمكينها هو ضمن اهتمامات اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي ولا شك أن المرأة شريك أساسي في بناء المستقبل وأن مشاركتها الفاعلة في الحياة الاقتصادية والاجتماعية هي ضرورة لتحقيق التنمية المستدامة.
وأوضح سعادته أن المنتدى سيتناول في محورٍ خاصٍ قضايا الاستدامة والمسؤولية المجتمعية عبر تسليط الضوء على أهمية دمج مفاهيم المسؤولية المجتمعية والبيئية والاستدامة في استراتيجيات الشركات.
فرصة مهمة للترويج للفرص الاستثمارية
من جانبه أكد المهندس سعيد بن علي العبري رئيس مجلس إدارة فرع الغرفة بمحافظة شمال الباطنة على أهمية استضافة المنتدى في صحار مشيرًا إلى أن ذلك يأتي في إطار جهود الغرفة لتعزيز اللامركزية وتنمية المحافظات وتسليط الضوء على الإمكانات الاقتصادية والاستثمارية التي تزخر بها محافظة شمال الباطنة.
وأضاف العبري: إن المنتدى يُمثل فرصة مهمة للترويج للفرص الاستثمارية في المحافظة بشكل خاص ولسلطنة عُمان عموما وجذب المزيد من الاستثمارات في مختلف القطاعات ويُعدّ المنتدى الذي يُنظّمه فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة شمال الباطنة بالتعاون مع اتحاد غرف الخليجية محطة مهمة لتعزيز مسيرة المرأة الخليجية في قطاع الأعمال وإبراز إسهاماتها في التنمية الاقتصادية المستدامة مشيرًا إلى أن المنتدى استقطب نخبة من صاحبات الأعمال من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي إلى جانب شخصيات قيادية في مجال ريادة الأعمال والتمكين الاقتصادي وسيُسهم المنتدى في تعزيز التعاون وإيجاد شراكات استراتيجية بين صاحبات الأعمال الخليجيات، وتبادل المعرفة والخبرات، مما يدعم مسيرة التمكين الاقتصادي للمرأة في دول مجلس التعاون الخليجي.
برنامج المنتدى
تضمن برنامج المنتدى جلسة حوارية تناولت دور المرأة في الاقتصاد الخليجي شاركت فيها أرﻳﺞ بنت ﻣﺤﺴﻦ بن ﺣﻴﺪر دروﻳﺶ رﺋﻴﺴﺔ ﻣﺠﻠﺲ إدارة ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺴﻴﺎرات وﻣﻌﺪات اﻟﺒﻨﺎء واﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻤﺘﺠﺪدة ﻓي ﺷﺮﻛﺔ ﻣﺤﺴﻦ ﺣﻴﺪر دروﻳﺶ واﺑﺘﺴﺎم ﻓﻬﺪ اﻟﺴﻌﻴﺪ ﻣﺴﺘﺸﺎرة إدارية وﻣﺎﻟية ﺑﻮزارة اﻟﺘﺠﺎرة اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ واﺑﺘﻬﺎج ﻣﺤﻤﺪ الأﺣﻤﺪاﻧﻲ ﻋﻀﻮة ﻣﺠﻠﺲ إدارة ﻏﺮﻓﺔ ﻗﻄﺮ ورﺋﻴﺴﺔ ﻣﻨﺘﺪى ﺻﺎﺣﺒﺎت الأﻋﻤﺎل اﻟﻘﻄﺮﻳﺎت وﻋﻀﻮة ﻣﺠﻠﺲ إدارة ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ الأﺣﻤﺪي اﻟﻄﺒﻴﺔ
كما تضمن برنامج المنتدى ﻋﺮضًا ﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻋُﻤﺎﻧﻴﺔ ﻣﺆﺛﺮة ﻣﻦ اﻟﺘﺎرﻳﺦ اﻟﻌﻤﺎﻧﻲ بـ«ﺘﻘﻨﻴﺔ اﻟﻬﻮﻟﻮجرام» إضافة إلى عرضً ﻤﺮﺋﻲ بعنوان راﺋﺪات ﺑﺎﻟﻔﻜﺮ.. ﻣﻠﻬﻤﺎت ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ، وعرضً مرئي بعنوان من عُمان إلى العالم.
وقدمت ﻣﻴﻌﺎد ﺑﻨﺖ ﺧﻤﻴﺲ اﻟﺸﻴﺪﻳﺔ رﺋﻴﺴﺔ ﻟﺠﻨﺔ ﺻﺎﺣﺒﺎت الأﻋﻤﺎل ﺑﻐﺮﻓﺔ ﺗﺠﺎرة وﺻﻨﺎﻋﺔ ﻋُﻤﺎن ﺑﺸﻤﺎل اﻟﺒﺎﻃﻨﺔ ورقة عمل حول اﻟﺮﻳﺎدة اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ تناولت فيها المحاور الرئيسة التي تعتمد عليها الريادة الاجتماعية وهي البيئة والرياضة والثقافة والرفاه الاجتماعي والاقتصاد وأهمية الريادة الاجتماعية ودعت رائدات الأعمال إلى التنمية المستدامة.
كما تم على هامش المنتدى اﻓﺘﺘﺎح ﻣﻌﺮض اﻟﻤﺠﻮﻫﺮات اشتمل على عددٍ من التشكيلات الحديثة للمجوهرات.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی الاقتصاد الخلیجی
إقرأ أيضاً:
أمير الشرقية يفتتح منتدى الأحساء 2025
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية اليوم, منتدى الأحساء 2025، الذي تُنظّمه غرفة الأحساء بالتعاون مع الشريكين الإستراتيجيين: هيئة تطوير الأحساء وشركة أرامكو في دورته السابعة بعنوان “الأحساء .. اقتصاد مُستدام”، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء وعدد من أصحاب المعالي الوزراء وقطاعات الأعمال والمستثمرين.
وأكد سمو أمير المنطقة الشرقية أن هذه الدورة من المنتدى تنعقد والمملكة تشهد عديدًا من الإنجازات المحليّة والعالميّة المتتاليّة على جميع المستويات، وهو ما يُبرز اهتمام القيادة الرشيدة بمدن ومحافظات المنطقة والمملكة كافة، ويؤكد كذلك مكانة محافظة الأحساء، وما تتميّز به من إمكانات طبيعية وبشرية وصناعيّة متنوّعة.
وقال: “إن تجربة هذا المنتدى الناجح في نسخه السابقة على كل المستويات تعد أنموذجًا لصورة العمل التضامني المجتمعي التنموي الذي نتطلع إليه جميعًا تماشيًا مع رؤية المملكة 2030, ويبرز المنتدى مكانة واحة الأحساء كوجهة استثمارية واعدة وجاذبة ويدعم خطواتها نحو التطور والتنمية واستقطاب الاستثمارات والمشاريع، والأحساء مؤهلة تمامًا للنمو والتوسّع والتطور والتميّز، والجميع ولله الحمد يعمل بروح تشاركيّة وتكامليّة لتحقيق أهداف وتطلعات الدولة بما يعود بالنفع على الجميع”.
وافتتح سموه المعرض المصاحب للمنتدى، ثم قام جولة في أجنحته وأركانه المختلفة, وشاهد مع الحضور عرضًا مرئيًا استعرض مسيرة المنتدى وإنجازاته، وفيلمًا وثائقيًا بعنوان “الأحساء.. اقتصاد مُستدام”.
اقرأ أيضاًالمملكةمعرض الدفاع العالمي 2026 يكشف عن برامج مبتكرة في نسخته الثالثة
من جانبه بيّن معالي وزير السياحة الأستاذ أحمد الخطيب، في كلمته في المنتدى، أن منظومة السياحة تدعم العديد من المشاريع السياحية في الأحساء بهدف تعزيز القطاع السياحي في ظل ما تتمتع به من مميزات استثنائية تؤهلها لأن تصبح من الوجهات السياحية الكبرى في المملكة والمنطقة، مشيرًا إلى أن الأحساء حققت نموًا سياحيًا استثنائيًا، مُسجّلة معدلات نمو غير مسبوقة.
وأفاد أن مرافق السياحة والضيافة في الأحساء نمت بنسبة بنسبة 52%، التي ترافقت مع أعمال تطوير البنية الأساسية للمنطقة، وتجاوز إجمالي عدد السياح المحليين والوافدين في المحافظة 3.2 ملايين سائح في عام 2024م بإجمالي إنفاق تخطى 3.3 مليارات ريال، مشيرًا إلى أن الأحساء تُعّد من الوجهات السياحية المتفردة في المملكة، مؤكدًا حرص الوزارة على تعزيز شراكتها مع القطاع الخاص بصفته المحرك الرئيس لقطاع السياحة.
من جهته أكد معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف البنيان، على الدعم الكبير المتواصل الذي يحظى به قطاع التعليم من القيادة الرشيدة، الذي يأتي إيمانًا بأهميته كأحد مرتكزات النهضة التنموية التي تعيشها المملكة، مشيدًا بانضمام الأحساء لمدن التعلّم العالمية، ضمن شبكة اليونسكو لمدن التعلّم، منوّهًا بما تتميّز به الأحساء من الموارد البشرية وما تحققه من إنجازات تعليمية على المستويات الدولية والإقليمية.
واستعرض جهود الوزارة لرفع مستوى مشاركة القطاع الخاص في تقديم الخدمات التعليمية عالية الجودة، مؤكدًا حرص الوزارة للتحوّل نحو اقتصاد المعرفة ومجتمعات التعلّم، إلى جانب مواكبة التوجهات العالمية في التعليم، داعيًا إلى استثمار الفرص المتاحة في مجالات التعليم والبحث العلمي والابتكار، بما يواكب مستهدفات رؤية 2030.
بدوره بيّن معالي نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي، أن مساهمة القطاع الزراعي في الناتج المحلي الإجمالي بلغت حوالي 109 مليارات ريال في عام 2023، ومن المتوقع أن تبلغ 112 مليار ريال في عام 2024، منها %12 من محافظة الأحساء، لافتًا النظر إلى أن الوزارة تقوم بالعمل على مشاريع زراعية مبتكرة في الأحساء، وأن الأحساء أول محافظة على مستوى المملكة تحقق استدامة واستخدام كامل للمياه على مستوى المملكة.
وكشف مساعد وزير الاستثمار الرئيس التنفيذي لهيئة تسويق الاستثمار (SIPA) المهندس إبراهيم بن يوسف المبارك، عن وصول عدد رخص الاستثمار الأجنبي في الأحساء إلى 103 رخص بإجمالي استثمارات تبلغ 2,5 مليار ريال، مبينًا أن هناك فرص استثمارية في الأحساء بنحو 50 مليار ريال، مؤكدًا على الأهمية الاقتصادية والاستثمارية الكبيرة للأحساء.
وأكد أن الأحساء تمتلك كل المزايا التنافسية التي تؤهلها لجذب الاستثمار ورؤوس الأموال خاصة في قطاعات الزراعة والنقل والتنمية العقارية والصناعة واللوجستيات والسياحة والثقافة والتراث، داعيًا جميع المستثمرين المحليين والعالميين للاستثمار في الأحساء، معلنًا عن إدراج الأحساء ضمن برنامج ومنصة “استثمر في السعودية”.
بدوره أوضح مساعد وزير الطاقة لشؤون البترول والغاز المهندس محمد بن عبدالرحمن الإبراهيم، أن وزارة الطاقة بقيادة سمو الأمير عبدالعزيز بن سلمان تعمل على تعزيز موثوقية إمدادات الطاقة في المملكة، مشيرًا إلى أن ذلك يأتي ضمن إستراتيجية الوزارة لضمان موثوقية مصادر الطاقة وتلبية الطلب المتزايد، وأن المملكة ستواصل مسيرتها نحو تحقيق الريادة العالمية في كل أشكال الطاقة.
وقال: “إن الوزارة بصدد طرح منافسة لإنشاء مرفق متكامل لتعبئة وتخزين غاز البترول السائل في محافظة الأحساء، مما يساهم في فتح السوق لهذا المنتج، مما يمثل إضافة نوعية للبنية التحتية لقطاع الطاقة في الأحساء”، متوقعًا أن يسهم هذا المشروع في تعزيز سلاسل الإمداد وتحسين كفاءة التخزين والتوزيع، ويُقدّر أن تصل مبيعاته إلى نحو مليوني برميل سنويًا بحلول عام 2030، والذي يؤكد الدور المحوري للأحساء كمركز إستراتيجي لدعم النمو في القطاع.
من جهته، كشف رئيس أرامكو وكبير الإداريين التنفيذيين -الشريك الإستراتيجي للمنتدى- المهندس أمين الناصر، أن مشروع تطوير حقل “الجافورة” أكبر حقل للغاز الصخري في الشرق الأوسط، هو المستحيل الذي تحقق، وذلك بإجمالي استثمارات أكثر من 100 مليار دولار خلال الـ 15 عامًا المقبلة، متوقعًا أن يُسهم بنحو 23 مليار دولار سنويًا في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، مبيّنًا أن المشروع يعزز مكانة المملكة كأحد أهم منتجي الغاز في العالم، مشيرًا إلى أن المشروع مهم لتحقيق هدف السعودية برفع طاقة الغاز بأكثر من 60% بحلول عام 2030.
وأشار إلى أنه استُكمل تطوير المرحلة الأولى من مشروع مدينة الملك سلمان للطاقة “سبارك” واستقطاب أكثر من 60 مستثمرًا محليًا وعالميًا بقيمة تجاوزت 12 مليار ريال وإجمالي يفوق 40 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة، مبينًا أن عدة مصانع بدأت بالتشغيل الفعلي والأخرى قيد البدء، لافتًا النظر إلى أن جميع عمليات أرامكو لخدمات الحفر والدعم اللوجستي لجميع حقول النفط والغاز في المملكة تدار اليوم من مدينة “سبارك”.
وبيّن أن مبادرة أرامكو في نسخة المنتدى الماضية في 2023 الخاصة بإنشاء أكبر مركز متخصص لذوي الإعاقة في المنطقة، ستنتهي مراحله النهائية في فبراير 2026، مبينًا أن الأحساء محرك رئيس للتنمية والاستثمار بخطواتها الثابتة نحو المستقبل في جميع القطاعات، وأنها ستظل في صدارة المشهد الاقتصادي الوطني، مشيرًا إلى أن الأحساء هي جزء أصيل من تاريخ أرامكو وأن أرامكو هي جزء من تاريخ الأحساء.
من جهته، ثمّن رئيس مجلس إدارة غرفة الأحساء عبدالعزيز الموسى، رعاية سمو أمير المنطقة الشرقية للمنتدى، مبيّنًا أن هذه الدورة ستشهد انعقاد (10) جلسات عمل (10) ورش عمل و(10) عروض ريادية ضمن مسرح الأعمال في مجالات عدة، بمشاركة (65) متحدثًا ومتحدثة، إضافة إلى عرض فرص استثمارية مُجمّعة متنوعة بلغ عددها (45) فرصة استثمارية بقيمة إجمالية تفوق (14) مليار ريال سعودي، في قطاعات مختلفة، أبرزها: السياحة، والتنمية والتطوير العقاري، والنقل والخدمات اللوجستية، والصناعة والزراعة.
وأكد الموسى على ما تشهده الأحساء خلال الفترة الأخيرة من نمو وتطور في مختلف القطاعات والمجالات، مبيّنًا أن هذه النسخة الاستثنائية من مسيرة المنتدى تتطلع إلى وضع أثر مباشر يدعم فرص دخول الأحساء لمرحلة جديدة من جذب الاستثمارات الكبيرة وإطلاق المشاريع والبرامج التنموية وفقًا لمُستهدفات رؤية 2030، مثمنًا الشراكات المتميزة التي بناها المنتدى عبر مسيرته الناجحة.
وشهد سمو أمير الشرقية مراسم توقيع اتفاقيات تعاون، الأولى “دعم جذب الاستثمارات القائمة على الإبداع والابتكار في الأحساء” بين وزارة الاستثمار ومركز الأمير أحمد بن فهد بن سلمان لتطوير الأعمال (سنا) بغرفة الأحساء، والثانية “برنامج إطلاق الحاضنة الصناعية وتمكين رواد الأعمال الصناعيين” بين جامعة الملك فيصل وصندوق التنمية الصناعية السعودي، والثالثة “تعزيز الاستثمار في البيئة والتنمية المستدامة للغطاء النباتي في الأحساء” بين هيئة تطوير الأحساء والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، والرابعة “إقامة مصانع منخفضة الخطورة” بين الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية (مدن) وأمانة الأحساء.
وفي ختام الحفل كرم سموه الشركاء الإستراتيجيين للمنتدى وضيوف شرف المنتدى من كوريا وبقية الشركاء الحكوميين والرعاة والداعمين ولجان المنتدى.